أحمد مطر ’’
شاعر الحريه العراقي ,,ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات،في قرية ( التنومة )، إحدى نواحي ( شط العرب )
بدأ يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب،
فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار،
حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، كانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت مشحونة بقوة عالية،الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.
منذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن ، ليُمضي الأعوام الطويلة ، بعيداً عن الوطن .......
يقول في إحدى قصائده :
وضعوني في إناء ..
ثم قالوا لي : تأقلم ..
و أنا لست بماء ..
أنا من طين السماء ..
و إذا ذاق إنائي بنموي ..
يتحطم !
ديوان أحمد مطر ..
http://www.khayma.com/salehzayadneh/...h/maktabah.htm