هاانت تعودين إلي كلما جن ليل . . هاأنت بذكرياتك وشجونك تترددين علي كلما حاولت نسيانك . .
لوعتني ياحبيبتي . . .
آه منك . . . ثم . . . آه منك
تتفقديني بين حينا واخر لتحطمي كلما بنيته في غيابك . . يا لقسوتك. . ويا لجبروتك .
أنا المتمرس أنا المغامر أنا ألف امرأة قبلك ألف امرأة بعدك قد مروا علي كما يمر على الإنسان حلم فيوما يكون حلما جميل ويوما يكون كابوسا مريع .
إلا أنتي . . .
بقيتي رابظه على قلبي لا تريدين أن تفارقيه لا حبا به وانما تلذذا بعذابه .
آه يا سيدتي كم تمنيت فراقك . . كم تمنيت أن انتصر عليك . . . كم تمنيت أقتلك بيدي واكفنك بثوبي الأسود . . !
ولكن لا يفيد التمني مع شخصك.
أنت التي . . .
أوهمتني بالحب . . فأمنت لك . . عذبتني . . فجننت بك . . خنتني . . فصرخت بسمك . . نسيتني. . فلم يتبقى مني الاذكراك .
حبيبتي مع كل طيف لك يمرني . . أتذكرك واتذكر صوتك الجميل . . وعيناك الغامضة . . وأيامنا الجميلة . . ولحظات ضعفي المريعة . . بين هذا كله تتسلل دمعة من عيني لتحرق أخر أمل في سبيل نسيانك . . لأبكي بعدها وابكي . . وابكي . فلا أنتي رحمتني ولا أنا قادرا على نسيانك .
آه من هذه الادمع التي لا تنفك كل يوم تخبرني بأنني هزمت . . وانتصرتي . . بأنني خدعت . . واستبديتي . . بأني أنا قتيلك بالهوى .
آه يا سيدتي يالذل البكاء ويالذل الدموع حين تذرف على مذلك .
ما أنتي . . .
انتي التي اكرهها واموت فيها حبا . . . أنتي التي أريد أن اقتلعها وازرعها في حدائق روحي .
عجبت من روحي ماذا تريد وعجبت اكثر منك ما هي غايتك . . فلا أنتي تركتني ولا أنتي اوقفتي سفك دمي .
سأصرخ بسمك سيدتي لأحطم كل مملكة من عذاب وكل فراق بين أحباب . . سأصرح بسمك سيدتي لاقتلع كل حب كاذب وكل أملا خائب . . سأصرخ بسمك سيدتي لاقتل كل ضفعا فيني ولاوقف كل دمعتا بعيني . .
سأصرخ بسمك سيدتي . . .
أنا المتناثر بين المنافي . . أنا المتسكع في طرقات العدم . . عشقت ألوف النساء نعم . . خذلت ألوف النساء نعم .
فكنتي أنتي العقاب وأنتي العذاب . .
وسأستغيث بسمك سيدتي . . أن ترجعي أو أن تجهزي على ما تبقى مني . أن تجهزي على ما تبقى من ذكراك فيني
[sound]http://www.salmiya.net/songs/thekra/ram/thekra2.ram[/sound]