الجابر ودوخة الطفل
ربما لم يمر موقف محرج على قائد منتخبنا في المونديال سامي الجابر كما هو الحال في مباراتنا ضد أسبانيا في ختام مواجهات الدور الأول للمجموعة الثامنة، قبل دخول اللاعبين بدقائق ولحظة ترتيب الأطفال الذين يدخلون بصحبة اللاعبين إلى أرض الملعب، تعرض الطفل الذي كان بصحبة الجابر إلى إغماءة أو بالأصح دوخة ربما كان للطقس المشمس دور في ذلك، لم يتبق سوى ثلاث دقائق على دخول اللاعبين أرض الملعب والجابر (تورط) بالطفل الذي لم يكن يمكن استبداله في هذا الوقت الحرج، سامي وجد أن حمل الطفل والدخول به أرض الملعب في صورة تعد الأولى من نوعها قد يكون حلاً على أمل أن تكون (الدوخة) مؤقتة، إلا أن الحال استمر حتى لحظة إجراء القرعة وعزف السلام الوطني، كان الجابر في موقف لا يحسد عليه وهو يحاول مسك الطفل وحمايته من السقوط قبل أن يتدخل أحد رجال الأمن في الملعب وأنقذ الموقف وأراح سامي من هم الطفل، (الرياض) تابعت هذا الموقف وخرجت بأكثر من صورة لحكاية الجابر والطفل الألماني.
النص اعلاه ورد ضمن مادونة الصحفي الرائع احمد السويلم في جريدة الرياض وذلك من خلال مشاهداته من المانيا
حيث كان ضمن الوفد الاعلامي المرافق للمنتخب في مشاركته العالميه
وهذه المواقف تؤكد من جديد كم هو كبير هذا الاعب في لعبة واخلاقه وانسانيته , ليظل سامي نجما في كل جوانب الحياه , ولانستغرب ذلك حيث تم اختيارة مؤخرا سفيرا للامم المتحده في الشرق الاوسط والخليج
م ن ق و ل
سامي الجابر :: والطفل الالماني ::
العرض العادي
