تمر الايام والسنون, ويبقى الحنين..
يشتد الانين
واياما وشهورا وسنين ..
كنا هناك بين ورد وياسمين, نزرع الفرحة في قلوب الحائرين..
انا وانت
لم نعرف يوما طعما للدموع , ولا الحزن المهين ..
وتمر الايام , وتمضي السنون , تغير الاتجاهات وتستبدل الفرح بالم السنين , الم مرسوم على الجبين,
منذ متى وانا لم امسك القلم ؟ لم اكتب رسالة عنوانها الحنين.
كم انا مشتاقة الى رؤيتك شوق الدموع الى الفرح , شوق المسافر الى الوطن ,
كم اود ان اسمع صوتك , كم هي الايام متقلبة وغريبة وقاسية..
انا وانت كنا هنا ..
كم اود ان اراك؟ فنحن ما زلنا هنا لم تغيرنا الديار , على الرغم من ان الديار
غيرتها السنوات.
فالشوق كتاب مفتوح , لكنه لك مرسوم على جدران القلب عبر الايام والسنين..
وتحياتي