الأمر لله والمقدر بأجارية
... والله يغفر للموصي وصاته
ماكان ضني ينفتح جرح مخفيه
... ولا كنت غافل عن مآسي حياته
هذا وانا اذكر كل ليلة حكاوية
... واعيش في نفسه واراقب مناته
لكن خذاني موج فكري لماضيه
... اصيد تصوير احتياجي لذاته
آخذ من الغيمة عطش لأجل ارضيه
... وأروي عطش من ساق روحي وجاته
واجور في باقي حياتي و أراعيه
... عله يطيب وينتشي في صلاته
إن ماتت الدمعه على خد مغليه
... عز الله انها ما تعدت غلاته
ابكي عليه وعزة النفس تبكيه
... يستاهل اكثر كثر وفرة صفاته
الطيب الراقي كريمة اياديه
... ماشفت من هوا يشبهه في حلاته
الله يسامح من وقف دون طاريه
... ويا صبر قلبي بعد ما الشوق فاته
#محمد آل وافي الشهري