ياامينة لاتلعني القدر

[سراب الذاكرة]

يا أمينة
شدي وثاق الصبر
حول خاصرة الحنين
وتجلدي يانور
حين يلفحك الالم
كي تستكين الروح
ونستكين
يا امينة
غارَ البّحارُ
من عقد توسد
جيد فاتنة حزينة
قذفوا بها وسط البحار
من فوق ناصية السفينة
قالوا لها :
بان الريح تلعن السحاب
قالوا لها :
بان النبع يبكي بانسكاب
قالوا لها :
النبض وجع زاحف
من ضروب الاشتياق
اه اه اه
قالوا لها
قذفوا بها
تعويذة البحر الطريدة
ياامينة
لا تلعني السحاب
حين يهطل بالمطر
فالموج تسكنه
تعاويذ القدر
يا أمينه
لا تلعني السحاب
لا تلعني القدر

[๑ஐتــآهت افكــآري ஐ๑]

من اجمل ماقرات
داعبت خافقي لا اعلم لماذا
يشدني صوت البحر ..
مودتي

[( مجرد انسان )]

سراب الذاكرة


خربشات هنا .. وهناك
وآلام .. تُحاك
ولوعة
هي في مضمونهاعيناك
متاهات ... وحلقات
بل
هي أصعب ... الطرقات
وبين الحنايا
هناك جرح ينزف
وسيلاً .. بدأ يعزف
من قيثارةٍ .. عتيقة تطرف
وحُزنٌ أبدي .. له بياتٌ شتوي
يغوص عميقاً .. ينزوي
و الآن .. بدأ يطفو بآهٍ لا تنطوي
لكنه ..
النصل القديم ..
ذلك .. الحاد الجسيم
يلكؤه .. بحده ..تدمي القلوب ..
يفتحه فيستديم
ألم أنثر عليه الرماد..؟
وأُخفيه عن السحاب ..!
لئلا ينتثر عليه .. المطر
فينكشف في ليلته ..
وقبل أن يأتيه السحر
ها أنا ... استشيط غيظاً
فـ ..آهاتي لا تُسمع
وتلك .. العينين لا تَدمع
ولا نورٌ في الانحاء يلمع
فأين المفر..؟
إنه القهر.. لا فجوة يخرجُ منها
حتى النحر..
الضعف الآن يفتك بي
ويتملكني خوفي
أين الجُدر..؟
أنشُدها .. لتكون لي نُزُل ..!
فالبردُ قد شتت ..كياني
وهذا الجرح اللعين
قد لوّن .. مساري
تلفَّتُ حولي ..
حيرة قد أصابتني ..
مابال هذا .. الضباب يُحيطني ..
يأسرني ..
ويشلُّ .. أطرافي ..؟
فلم أعد أرى شيئاً ..سوى
نزفُ ذلك الجرح الخبيث
الصامت الكريه
لكن ما به ..؟
خطه .. يختلف
رسمه .. مغايرٌ ..و منحرف
الآن
أدركُ أني بداخل نسجاً كالكرة
من يقذف بي ..؟
من يركلني ..؟
من يجرؤ على دحرجتي ..؟
أنصتي .. يا نفس
صوت الرعد
آآآآآآآهٍ
يا لهذا الجبروت
سبحان الله
"سبحان من سبح الرعد بحمده"
لحظات هي حتى غشتني
طمأنينة قد أجبرتني
وأحالتني للسكون
أشعر به .. يتسلل بهدوء
فأغمضتُ عينيّ ..
قد أنام ..
أشعر به الآن ..
يحتلُّ .. كلُّ زواياي
ويجثم على .. خلاياي



لكلماتكِ خط سير ثابت الخطى

يرسم بحروفه أجمل اللوحات
وينثر أزهى العطورات

رائع هو بوحكِ سراب

أبدعتِ

تقديري واحترامي