وقالتْ : هِيتَ لَكْ ...
ضَعْفي .. ساعدها عليّ
وأنا أعتَنِقُ .. مَشَارِفَ الغِيابِ / كعَادَتي
وعِندَما استَرَقتْ إحْدَى عَينَاها .. مطيّة الهروب..
لجَأتْ إلى المُراودهـ ..
وقالتْ :
هِيتَ لَكْ ...قُلتُ .. مَعاذّ الله ... وفي نفسي الـ / آهـ ..
هلْ أترُكُها .. وأسْتَعجِلُ الخطوهـ كي تلحق بي ./ كعادتي ؟
أم هل أستلذّ بمُراودِتها .. لي .. وأتجاهلُ طيشَ شغفِها على بريق عَينيها.. بـِ / رِفقاً بي ...؟
لحاقُها بِي ... يُشعِرُني .. بأهميّتي ...
وتجاهُلي لها .. يُشعِرُني بـ/ ضَعفِها ...
في كِلتَا الحالتين .. أنا الملِك .../ في نفسي
تتالى /.....
هدوء ..
مُلامَسة أطرافي .. بِشيءٍ من برد ..
ضجيج ..
صخب ..
دويّ إنفجار ..
صعقةٌ تُحرقُ أطرافَ البْرد في جَسَدي ..
لا أشعُرُ بألم ..
ماهذا .. ؟
ليس أنا / ..
فأنا الملِك ..
حينها أدركتُ أني كُنتُ أنهَمِرْ .. على سلالِم الصعود إلى الأسفل ..
/
\
/
\
/
\
/
مرّت عـلـيَّ دقـائـقٌ وثـوانـــي
................وشعرتُ أن الموتَ قد يَغشاني
في لـحـظـةٍ ذابـتْ بها عفويّتي
................وقََسَى فؤاديَ وابتدتْ أحزانـي
وتـجــرَّأت عينايَ حين لمحتُها
................تِلكَ التي مِنها ارتوتْ أركانـي
كانتْ تُراودُ فكرتي عن نفسها
................وأصـدُّ عـنـهـا دائـمـاً وتـُعاني
وتـعـودُ خـاضعةً لمنطِقِ قلبها
................وأرُدهـــا عَـمـْـداً بـلا استئذانِ
وتـركـتـُـها ظنّاً بأني مُـمسكٌ
................بِـلـجـِـامـها وأقولُ لن تنساني
لـكـِـنـّـهـا ثارتْ عليّ وكوّنتْ
................فـيـضاً لغيري واستُبيحَ مكاني
قالتْ وقد أخفى ملامِحُها البُكاء
................سُـحـقاً لقلبِكَ كيف لا يهواني؟
وتـرنـُحَ الأفـكارَ مِلءَ قريحتي
................أدّى إلى ضَـعْفي وشلَّ لِساني
\
/
\
/
\
/
\
وشُلّت الزَوَايا التي .. يُستَساغُ مِنها التَعْبير ..
حتى عَقَارَبَ السَاعه .. لا تتحرّك ..ماهذا ؟؟
أينَ أنا .. ؟
لِماذا .. أنا .. ؟
ليس أنا ..............
فأنا .. الملِكــــ ملِكـــ ملِكــ ملِكـ
فأنا .. الملِكــــ ملِكـــ ملِكــ ملِكـ
العرض العادي
