نعم ، تم حبسي حبساً إنفرادياً بدون سبب ، وتعرضت لجرح عميق في كبريائي ، وكرهت الظلم والظالمين ، حصل لي جميع ذلك لأنني طالبت بأقل حقوقي ، بل بما هو اقل من حقوقي كفرد يعيش في بلاد شرعها شرع الله المنزل ، ودستورها القرآن، ولكن لا حياة لمن تنادي ،،، القابضين علي لم يسمعوا توسلاتي ، توسلت أن تشفع خدماتي السابقة لهم كعميل محترف ومن يقع في قبضتي ( يروح في داهية)،.....قبلت رؤوسهم ، ولكن لا فائدة ، كل ذلك لم يشفع لي عند قوات النظام ، نعم أيها الأخوان ، أين منظمات حقوق الإنسان عن هذه المهزلة ، أين القائمين على حقوق المواطن ، لاأحد ، أيها الأخوان في بادرة تدل على مدى الإستهتار بحقوق الإنسان ، قبضت علي قوات النظام الأُسري المتمثل في أُمي وأبي - رعاهما الله- وأودعاني في غرفة النوم الخاصة بي وقالا لي : لو شفناك تطلع لغير الجامعة ها الإسبوعين ترانا نبي نوريك شغلك ، لا تتمتع بأي من متع الدنيا غير ( المذاكرة) يعني يا عادل ما فيه مسجل مرفوع صوته ، ما فيه هالخرابيط الي يسمونها ( عنترنت )، ما فيه دش ، ما فيه طلعات وتمشيات بالسيارة إلى ما بعد السابعة والنصف مساءاً( حسب توقيت الرياض)، ما فيه شبة حطب في بيت الشعر الي برا، ما فيه فنجال وعلوم ارجال ، وكل شوي قاعد عندك ضيف من اخوياك في بيت الشعر ما فيه كلمات لماجدة الرومي ولا حتى حروف ، إلا حروف الكتاب الجامعي الي كل يوم تاخذه معاك للجامعة ، قمة مصادرة الحريات العامة والخاصة والفردية والمتفايزيقية والميكافيلية ( وشهي الميكافلية!!!!!).... المهم، ما علينا ، والله يا جماعة أني قلت لابوي لا زم تتراجع عن هذا القرار الظالم، لكن الأمر قد صدر من رئيس هيئة الرقابة والتحقيق في بيتنا ( الوالدة حفظها الله).
أنا: تكفى يا بو خالد.
هو: لا
أنا: ترى والله لاقول لأمي أنك كنت تتفرج معي على قناة المستقبل؟
هو: أصلاً هي تدري إني أتفرج على Lbc عشان كذا ، ما تشوفني حذفت كل القنوات وما خليت إلا القناة الأولى واليمن والسودان!!!!!
أنا: الله يا بو الشباب ، ونسيت خدماتي السابقة يوم كنت أراقب أخواني والي ما يذاكر أعلمك عنه ،
هو : خلاص يا ولدي ، أنتهى الموضوع ، لازم تسلم كل ماتملك من جوال وبيجر وقصص بوليسية ومجلات ، ودليل تلفوناتك، مع حذف الأرقام الخاصة بنون النسوة منها لا تودينا في داهية)"" ، وتسلم كل هالمستلزمات الشخصية إلى الوالدة عشان تحفظها في الدرج الرئيسي الخاص بــالــ F.p.i الخاص بأسرتنا الموقرة ، وتقدر تستلمها بعد نهاية الإختبارات ،
حنا قلنا وصلنا السنة الثانية من الجامعة ، خلاص..... صرنا رجال، لكن الظاهر أن قوات الأمن المركزي ما تبغا هذا الشيء ، ما تلاحظون معي أنها معاااااااااااااااااااااااااااا اااااااناة ( مع الإعتذار لمعاناة محمد عبده)