في يوم من ايام الربيع الجميل قالت الام لابنتها ليلى خذي يا ابنتي سله الطعام هذة االىى جدتك وانتبهي وانت تمرين بالغابةة من الذئب الشرير فلا تكلمية واياك ان يعرف وجهتك
سارت ليلى في الغابة تحمل السله وتحث الخطا لتصل الى جدتها بسلام وامان ورات العاصفير تغرد والارنب تلعب ونسيت وصية امها وقالت لهم انها ذاهبة لجدتها وسمعها الذئب المختفي خلف الشجرة
سمع الذئب ماقالته ليلى وحلم بوجبة لذيذة فقد قرر ان يلتهم ليلى وسارع الذئب يختصر طريق الغابة واجتاز الطريق كومض البرق ووصل الى بيت جدة ليلى وحاول ان يرقق صوته
طرق الذئب باب بيت الجدة بنعومة ولطف وسمع صوت الجدة من الداخل يقول من الطارق ممن بالباب واجاب الذئب بصوت ناعم انا ليلى افتحي الباب ياجدتي اتيتك بالطعام
فتحت الجدة الباب فدخل الذئب وفرت الجدة مذعورة خائفة واغلق الباب وراءة ولبس قبعة الجدة ووضع نظارتها وتمدد على السرير وغطى نفسه بغطاء حتى الراس ونتظر
وصلت ليلى وطرقت الباب فاجاب الذئب مقلدا صوت الجدة من بالباب فقالت ليلى افتحي ياجدتي فقد احضرت لك الطعم فقال الذئب ادخلي ياحبيبتي ادفعي الباب
دخلت ليلى ووضعت السلة على الطاولة ونظرت لجدتها فراتها مختلفة الشكل سوداء ذات انف طويل وعينين تقدحان بالشرر فذعرت وادراكت انها امام الذئب الشرير
قفز الذئب من السرير وولت ليلى هاربة مذعورة تصيح النجدة ... النجدة ايم اتني ياجدتي الذئب الشرير يلاحقني انقذيني من براثنة انة يريد ان ياكلنى انقذيني
وصلت الجدة الى طرف الغابة ووجدت الحطاب يقطع الاشجار فا ستنجدت به واخبرته بقصة اقتحام به فا سرع يحمل فاسه لينقذ ليلى من براثن الذئب ويقضي عليه
وصل الحطاب في الوقت المناسب وانقض على الذئب بفاسه واتبعد الذئب عن ليلى وتركها وولى هاربا يريد النجاة بجلدة وكسر الفافذة وقفز منها ولكن الحطاب لم يدعه
لحق الحطاب بالذئب وهوى عليه بفاسة الحاد وقضى عليه وكانت والدة ليلى قد سارعت الى بيت الجدة بعد ان تاخرت ليلى ووصلت وقت مطاردةالذئب وعانقت ليلى عاتبت الام ابنتها ليلى وقالت لها لم لم تعملي بنصيحتي ياابنتي الم احذرك من الذئب الشرير الم انصحك بان تحفظي سرك هذا جزاء من لم يسمع كلام امة ويعمل بنصائحها فيعرض نفسه للخطر
العرض العادي
