معلمتي الأولى في الحب
كانت بيضاء البشره رائعه الملامح
لم أكن أهتم بتلك الصفات في ذلك الوقت
ماأعجبني فيها هو أهتمامها بي وقرأتها لبعض خواطرها وقصائدها التي كانت تكتبها بنفسها
والتي من خلال أحدها تذكرتها بعد تلك السنين الطويله لقد احببتها حبا صادقا
هذا مادار في خاطري في تلك اللحظه لم أكن أدري لما تركتني
لم أهتم للفارق السني الذي بيننا
تذكرت خاطرتها تلك بعدما سمعت أغنيه باللغه الانجليزيه
من أول وهله أحسست بأني أحفظ بعض من كلمات هذه الأغنيه التي فيها :
أنا لست فتاه ولست إمرأة أنا في الوسط ...
فتذكرت خاطرتها التي قالت لي عندما قرأتها علي :
أن هذه الخاطره تعبر عنها وعن حالتها
تقول في مقاطع من خاطرتها :
لاأدري أين أذهب ..
أنا ضائعه .. أنا حائره ..
أبحث عن حبيب أتمسك فيه
وأحبه بكل ذرة من جوارحي ..
أنا لست فتاه .. أيضا لست إمرأه
أنا في الوسط ..
أنا ضائعه .. أنا حائره ..
لاأدري أين أذهب ?!
أبحث عن حب ألملم به نفسي
وأجمع به شملي ..
أحس به في نفسي ..
ينبض به قلبي ..
لكن لاأدري لدي شعور يقول لي :
أنه حلم بعيد ..
أتمنى أن يكون شعورا خاطئا
فالأفكار تكاد تقتلني
في داخلي صوت يقول :
أنا لست فتاه .. ايضا.. لست إمرأه
أنا في الوسط ..
أنا ضائعه
أنا حائره ..
هذه إحدى خواطرها
والتي جعلتني أهيم غراما بها
ولاأدري أكانت تبادلني نفس الشعور
أم أنها كانت تقرأها علي لكي تواسي نفسها وتصبرها ..
لقد تزوجت ولديها طفله
وهي تعيش في دوله أخرى مع زوجها
وأتمنى لها السعاده من كل قلبي ..
أما أنا ضائع حائر لاأدري أين أذهب لقد علمتني طريق الحب
<< وفتحت عيني على عالم واسعا جميل تارة
وقاس جبار تارة أخرى >>
ثم تركتني .....
حاولت انا أحب مرة أخرى
ولم أستطع فالحب لايأتي متى ماأردنا
الحب شعورآ صادقأ
وإعجابا متبادلا بين الطرفين
وإلا لما سمي حبا
حاولت النسيان
كنت أنسى
أو بالأحرى أتناسى
واحاول أن أعيش حياتي
أخقت في الدراسه أربعة سنوات فصلت في السنه الأخيره
ولكني عدت في السنه التي بعدها
وحاولت الانتظام
نجحت في النصف الاول
وفي أحد الايام
حدثت المفأجاه
لقد إتصلت بي
من أول وهله تذكرت صوتها
ناديتها بأسمها لكن ..
لم تكن هي وأنما فتاة أخطأت الرقم
سبحان الله الصوت نفسه
وطريقة التحدث والكلام نفسها
حاولت أن أكلمها لكنها لم تكلمني
أتصلت بها على نفس الرقم
حاولت مرار
فلم تكن تجيب
ومع كثرت إلحاحي وأتصالاتي
كلمتني
وسألتني عن مطلبي وماذ أريد منها
فأخبرتها بقصتي
رقت علي وعلى حالي
فأخبرتني أنها ستكلمني
أوستحاول الكلام معي كل يوم
صارت تكلمني كل يوم أسبوع كاملا لمدة ربع ساعه تقريبا
ثم أصبحت تكلمني كل يومين
فعزيت ذلك الى أنها قد تكون مشغوله بأمرما ولم أسالها عن سبب ذلك
وفي أحد الايام لم تتصل
أصابني بعض الخوف لأنها وعدتني بالاتصال بي في هذا الوقت
لم يكن من عادتها إخلاف وعدها
مر يوم
يومان
ثلاثة أيام
لم أسمع صوتها
حاولت الاتصال بها في تلك الفترة كثيرا لكن من دون جدوى
إنتابني شعورا سيئ
ولكن حاولت إبعاد الاوهام عني
مضى علي قرابة الشهر
كنت ضائعا في تلك الفتره لاأهتم بشي سوى التفكير بها ليل نهار ...
بعد شهر ...
إتصلت بي !!
كلمتني رحت أسألها كالمجنون عن هذا الانقطاع الطويل
حاولت تهدئتي لأنها كانت تعرف مدى إهتمامي بها
قالت لي أنها في اخر مكالمه شعرت بشعور غريب نحوي
لقد أعجبت بي لذلك حاولت نسياني ولكنها لم تستطع ولم تقوى على الفراق