انا عندي خمس نقاط على هاذا الموضوع
ونااااا ضده تمااااااااامن
بسم الله الرحمن الرحيم
1_تعتبر المرأة نفسها هي أحد العوامل الرئيسية لبعض أنواع العنف والاضطهاد , وذلك لتقبلها له واتخاذ التسامح والخضوع أو السكوت عليه كرد فعل لذلك , مما يجعل الآخر يأخذ في التمادي والتجرؤ أكثر فأكثر.
2_الأسباب الثقافية ,كالجهل وعدم كيفية التعامل مع الآخر وعدم احترامه , وما تتمتع به من حقوق وواجبات تعتبر كعامل أساسي للعنف .وهذا الجهل قد يكون من الطرفين المرأة والعنف لها, فجعلها بحقوقها وواجباتها من طرف ,وجهل الآخر بهذه الحقوق من طرف ثان مما قد يؤدي إلى التجاوز وتعدي الحدود.
بالإضافة إلى ذلك تدني المستوى الثقافي للأسر وللأفراد , و الاختلاف الثقافي الكبير بين الزوجين وخصوصا إذا كانت الزوجة هي الأعلى مستوى ثقافيا مما يولد التوتر وعدم التوازن لدى الزوج كردة فعل له .فيحاول تعويض ه1ا النقص باحثا عن المناسبات التي تمكنه من انتقاصها واستصغارها بالشتم أو الاهانة أو حتى الضرب .
3_الأسباب التربوية ,قد تكون أسس التربية العنيفة التي نشأ عليها الفرد هي التي تولد لديه العنف ,إذ تجعله ضحية له تشكل منه شخصية ضعيفة وتائهة وغير واثقة ,وهذا ما يؤدي إلى تعويض هذا الضعف في المستقل بالعنف,بحيث يستقوى على الأضعف في المستقبل بالعنف , بحيث يستقوى على الأضعف منه وهي المرأة , وكما هو معروف أن العنف يولد العنف . ويشكل هذا القسم من العنف نحو 83 بالمائة من الحالات .
4-وقد يكون الفرد شاهد عيان للعنف كالذي يصيب الأمهات من قبل الآباء, بحيث ينشأ على عدم احترام المرأة وتقديرها واستصغارها , فتجعله يتعامل بشكل عنيف معها ,و يشغل هذا المورد 39 بالمائة من الحالات .
5العادات والتقاليد,هناك أفكار وتقاليد , هناك أفكار وتقاليد متحجرة في ثقافات الكثيرين وتحمل وطياتها الرؤية الجاهلية لتمييز الذكر على الأنثى مما يؤدي إلى تصغير شأنها ودورها وفي المقابل تكبير وتضخيم دور الذكر. حيث يعطى الحق دائما للمجتمع الذكوري الهيمنة وسلطنة وممارسة العنف على الأنثى منذ الصغر , وتعويد الأنثى على تقبل ذلك وتحمله والرضوخ له إذ إنها لا تحمل ذنبا سوى أنها ولدت أنثى .
ارجو اني افدت بيشي وشكرا