أسعد الله أوقاتكم الحب والشوق يجمعنا
والعطاء والتضحية هي ملامحنا
وحتى لواحترقنا ربما سعادتنا
يكفينا ان نضيء للآخرين
مَلِيكــة مَملكــةِ قـْلبـــــِي
عِِندَ غُروبِ الـّشمْس ِ
الـَظـّلامُ بدأبلغة الهمس ِ
وَخلجَاتُ نفسـِي رَعشاتـُها حِسّ
وَحنينُ الحُبّ في خيوطِ يَجْرحُها اللَّمْس
وَاقفُ أرْقـُبُ لـَمَسَاتِ الشَـفق
وَفي قلبي شوقٌ وشَبق
أصمُتُ بنفسي
أرْقـُبُ مودِّعاً غـَفـْوَة شَمْسي
وَصَدى صوتـُها يَترددُ عـَلى أوتارُحسِي
أغْمضُ أجْفـَانِي .. أمتـَشقُ عِطرُها وَأفتـَحُ أعيَانِي
أنظرُخلفي لاأشاهِدَ إلامسَاحَات أحزانِي
وأعودُ وَأغْمضُ أجفـَانِي
وَبرَعشةٍ تغزوبالخوفِ كَيَانِي
وَفجأةٍ ..
أحْسَسَتُ بـِنـْسَمةٍ رَقِيقـَةٍ تـُداعِبُ كَتِفي بـِحَنَانِي
وَأنظرُمتوَجساً.. حيَرانِي .. أشُاهِدُ بـِلـَمْحتِي
أطـْيافَ نـُوراً سَنَاها عـَلى كَتِفي
استدرتُ نظرتُ خلفي
مَنْ ..؟
حبيبتي
لـّقـَدْ تـَضَارَبتْ الكلماتُ على شِفـَاتِي
وَتراشَقـَتْ بالشّوق ِ هَمَسَاتِي
وَتـَنـَاحَرَتْ المَشَاعرُبـِدَاخل ِذاتِي
فـَكَانَتْ لـَحْضة ُسِبَاق ِحَوَاسِي
ارتـَعشَ نَبْضُ أنْفـَاسِي
وَذبـِلتْ أ َحْدَاقِي
وَتنامَلـَتْ مَشَاعِري وَأشْواقِي
عِندَماأردْتُ أن أتـَكلـّمَ
اجّبرُ نـَفـْسِي وَأبْدأ ُ.. أتـَمتِمُ
وَضَعَتْ أنامِلـَهاعَلـَى شَفـَتِي
وَقـَالتْ: لادَاعِيَ للأسَفِ
قـَلـّبي قـَابـِعاً بَينَ أضْلـُعكَ وَأستـَشَف
أناجْئتكَ وَشَوقِي جَعَلـُنِي أمَامُكَ أقِفْ
أ..ن..ا.. أ..ح..ب..ك
فالـُمحبُّ إجلالاً لِمَحبُوبـِه يَقِفْ
أنتظـَرتُ أمطـَارَحَرّفِكَ بـِشَغفْ
فـَحَبُكَ اكـْتـَسَحَ ذاتِي وَصَارَ رِدَائِي وبهِ الـّتـَحفُ
أنَا تلميذة ُحُبّكَ تـَهيمُ شَغـَفَاً بـِهَذا الـّمسَاء
جائعة َلِرضَاعةِ حُبّهَا وَالـّوفـَاء
مَجْنونة ًبمجنونِها مُسّرِفـَة َالـّحَبِّ وَالعَطاء
أجْرَحْني ...وَامْنـَحْنِي الدّوَاء
أزعِلني ...وَصالحِني بحروفِ إسترضَاءَ
جَافِني ...وَعانـْقني بـِشَوق ٍوَلِقـاءَ
وَاحَضُنـّي ...فـَخـَجـَلِي يمنعُني فـَحضنُكَ لي شِفاءَ
وَدَعَني أمْزُجَ عبيَرَ أنفـَاسِي بانفاَسِك
ارتشف عبَيرَ سِنينـَكَ وَلـّنَ أغُادرَاحسَاسَك
أخَضّبُ بـِخمار ِشفتـَي لِسانك
فـَكَانـَتْ لأحْضَانِنَا لحضَاتُ استرخَاءَ
فـَدَفِيَتْ قـُلوبنا بعدُعـَناءَ
شَبَكتْ يَمينَها بيسراي وَمَشْينـَا
مَشّينا خطواتٍ وَوَقـَفـْنا
وَبشوق ِالكون ِأحضانـَنـَا الـّتـَحَفنا
عِندَمَا تحاضَنت وتـَلامسَتْ أصَابـِعُنـَا
أرْتـَعـَشنـَا وَالـّتـَقـَينَا بنـَظْرَه
وَكانَ العِنـَاقُ بـِكلـْمة
أ..ح..ب..ك
حـَتـّى الحروفِ تـَتـَحاضَن
فـَتعانـَقتْ الـّعيونُ وَالشَّوْقُ جَمْرَه
وَتـَعانـَقـتْ أصْوَاتـُنا وَأشْوَاقـُها نـَبرَة
فـَخـَجـَلتْ وَبـِرعشـَةِ هـَدَب
وَنـَشْوَةِ هيَام ٍوَحُب
ارّخَتْ نَظرتـُها بخَجَل ِالمُحِب
وَأكملنـَا الـّمسِيرَ
لـَسْنَاعلى أرْض ٍوَلانطـْير
لاَأعلـَمُ بالمَكانَ أوايّ زَمَـانَ
لاأشَاهدُ سوىَ زهورٍتـَسْحَرالأعيَان
فـَعبيرُها يملا المكانَ والكيانَ
وَأصابعي تـَلتـَحِفُ أصَابعَها
وَحُبيَّ يـَرْتـَمِي راكِعاً بَمَضَاجعُها
فـَكـُلُ المَشَاعِر تـَحـْضنُ بَعْضَها
وَكـَلمَاتِي تـَضُمُّ بالشُّوق ِحُروفَ شَفـَتيْهَا
وَحَواسَنَا مَشغُولة ًبلهفـَةِ عِشقِهَا
سَأرْسِمُكَ بزهورِالمكـَان
وَابْحرُ في كـَنـَفِ الأعيَان
فـَسِرورَعيني التحَافُ خـَدَان
وَأمنـَية ُأنامِلي لـَمَسَاتُ حـَنـَان
وَشوقُ ذِرَاعِي يْحضِنُ أمتـَان
وَتـَتـَرَاشقُ شـَوقاً هـَذِه الشـَفـَتان
دَعْيني أتـَنفسُ مسْكَ عـَبيرِشَعّركِ
وَأغتـَسِلُ مِنْ عَلـَى شـَاطِىء شـَفـَتـُكِ
وَأشَرَبُ رَحِيقَ المَاءِ مِنْ شَهدِ كـَفـّكِ
فسَعادَتِي رَعشَاتُ وَدِفءُ حْضنـَكِ
سَادْفِنُ نـَفـْسِي عَلى سَفح ِنـْهدِكِ
وَبَعْدَها أغْمضُ أعيـَانِي على مَعَازِفُ قـَلبَكِ
فـَمُتعَتِي سَماعُ قـَلبَكِ يُرَدِدّ أسمُ مِنْ أحَبَكِ
وَبعدَهَا يَعزفُ.. قـَلـبي ابتِهَالاتِ حُبَكِ
وَأنـَامِلي رَعشَتـُها لـَمسَة ُنـَحركِ
وَهيَامُهَا الألتفافُ حَوْلَ جْيدكِ
وَأشَواقُ شفـَتِي تـَذوقُ شَهْد فـَجْركِ
جَلـَسْنـَا..تـَسَامَرْنـَا
أرْوَع ُلحَضَاتِنـَا تـَشـَاطـَرْنـَا
سَمْعَنـَا صَوتاً خَافِتاً مِنْ بَعِيد
عَلىَ رُكْبَتـَيْهَا تـَرقـُبُ مَنْ .. غَيرُنا سَعْيـِد
وَقـَالتْ :
الصُّبْحُ بَدَأَتْ تـَبَاشِيْرُالشُّعَاعَ تِنبَثِقُ
فـَقـُلتُ :
قـَبلَ لـَحَضَاتِ الغَروبِ وَالـْغَسَق ِ
فـَسَمْعنا التـَغرْيَدَ وَالأصْوَاتَ تـَقِيد
فـَزَقزقة ُالـْعَصَافِيْر بقلـُوبَنـَا نـَشِيد
ليلـّةٍ وَبـِتوقيتُ القـَلبُ سَاعةٍ وَلاتـَزيـِد
ليلةٍ بألـّفِ ليلة ُعِيد
وحَتىّ الـَّزمَن ِسُرعـَتـَهُ بالسَّعَادةِ تـَزْيد
وَارْتـَميتُ بجَانَبهَا وَبيَمينِى تـَوَسَّدتُ
وَيَسارِي تـَعْبـَثُ بـِخصْلاتِ شَعْرِها وَسَعِدتْ
وَعَيْنَايَ افتـَرَشَتْ بالشَّوق ِكـُلَّ مَفـَاتِنهَا
سَعَادَتِي بلـَحْظَةٍ مَعَك نـَتـَقـَاسَمُها
وَقـَلـْبـِي يَشـْدُو تـَرَانِيمَ الْحُبّ حَتـّى غـَفـَتْ
وَبـِحَارُ الشَّوق ِنـَظرَتِي حَتـّى فـَتـَحَتْ
بـِشَوْقِ الحُبّ غَفـَتْ .. وَبلـَهْفـَةِ حُبّي صَحَتْ
فـَتـَحتْ عـَينـَيْها أولَ نـَظـْرَةٍ احتـَضَنتْ
عَيني فـَقـَالـَتْ :
لـَنْ أغـْفوَمَاحَيْيتُ عَلى غـَيرِ ذِرَاعِكَ
وَلنْ أفـتـَحَ عَينِي بـِغّير صَبَاح ِعَينِكَ
وَلنْ أدَعَ مَسَامِعِي تـَذوبُ بغـَيرِهَمَسَاتِكَ
أوّلُ مَرّةِ أحِسُّ بـِالأمَان ِبغـَفوَتِي
اهْتـَنيتُ
فـَحْضنُكَ أمَانِي وَبـِهِ راحَتِي
وَبـِهِ سَأستـَمِْيتُ
وَابْتـَسَمتْ ... فـَأحَسَستَ
بـِنـَشْوَةِ حُبّي عَالياً أرْتـَفـَعتْ
وَبَدأ ذبُولُ الـُدنيَا يـَغـْزو أطراَفِي
فـَقـُلتْ :
تـُشَاهِدينَ هَذِهِ الـّسَماء بـِمَاحَوَتْ
لاتـَحْضِنُ حُبّي وَحَنَانِي
فـَقـَالتَ:
كـُلُّ هَذهِ الأرْض ِبَمارَحُبَتْ
لنْ تـَسـْتـَطيعَ حَمْـلَ حُبّ يَغْزُو كَيَانِي
وَلنْ أعْيَشَ بَغْير مَملـَكَة َقـلبـِكَ
سَأبَعْثِرُأشوَاقِي وَحُبّي دَاخِلَ مَمْلكَتِك
وَتـَجْمعُهَا فـَرَحاًوَبـِشَوق ِالحُبّ أيُّها المِلكَ
أنـْتَ مَلِيكي وَأنـا أحَببْتَ الـْمَلِيكَ وَالـَمْملـَكَة فأنـَا
مَلِيكة َمَملِكةِ قـْلبـِكَ
تمنياتي للجميع بحياة كريمة طياتها الحب
وسكناتها الوفاء والإخلاص......
تيـــــــــــــام
العرض العادي
