نحنُ من الشعوبِ المضحوكِ عليهم والساذجين
مازلنا صيداً ثميناً للمحتالين أصدقاء الرصيف الجائعين
غزونا بنواقصنا بمصائبنا وبين قوسين (مع الأيد الي توجعنا)
تارةً نتلقى أتصالات على هواتفنا المقصودُ منها ضحكةً كبرى على المواطن السعودي
وأخرى نُمسي ونُصبح على رسائل بريدية تستخف بعقولنا وتغرينا بتحويل مبلغ مالي إلى جهةٍ محتاله
لم يكتفوا بذلك فهاهم يغزون رصيد المواطن السعودي عن طريق القنوات الفضائية
أي قنوات ياعزيزي ؟
أنها قنوات الزواج الرخيصـة
ياءلله هل وصلنا إلى هذا الحد !!
أصبحنا نبحث عن الزواج بوساطة دولةٌ أخرى وعن طريق المحتالون
أصبحت المرأة السعوديـة تعرض نفسـها على شاشةٍ فضيه فواللهِ ماعهدنا هذا من قبل
وإنها والله لو ظلت عانس حتى يتوفاها اللـه لكان أهونُ من أن تعرض نفسها على الرجال أمام الألوف المزيفه
ليت هذه المشكلة وحسب وإنما المصيبة أدهى وأعظم
تسألوني أي مصيبـة ؟
سأكتبُ لكم إمتحاني لقناة ليتبين لكم الزيف والخداع ممن لايخافون الله ويأكلون أموال الناسِ بالباطل
لقد أشتركت في هذه القناةَ لاأعرف الحقيـقة فصُدمت بالحقيقة المُره بالبهتان العظيم بالجشع يكتسي حلة الخيـر
لقد راسلتُ أحدى الملفات لفتاةٍ تدعي أنها في مدينةٍ سعوديه وأبديتُ لها أرتباطي الجاد بها
فإذا بها تراوغ وتحاول أن تكسب معي أكبر وقت ممكن من الرسائل ( لان كل رسالة ثمنها 3 ر.س)
بعثتُ لها رسـالة أسالها فيها عن موقعها بين هذه المدينه أو المدينة الأخرى والتي هي في نفس منطقتها
فيأتي الجواب كالصاعقه منها حين سألتني ماذا تقصـد بـ (...) وبـ ( ... ) ؟ أي المدينتين
فتبين لي حينها أنها ليست أصلاً من هذه المنطقة نهائياً ولا تعرفها والعجيب أنهُ في ملفها مثبوت أنها من هذهِ المنطقة
قلتُ في نفسي : ربما غيـر جاده أو كاذبه وبدأت أصطنع الأعذار
جربت مع أخرى فإذا بها مثل الأولى تحاول إستدراجي في الرسائل وتطيلُ الحديث
بالرغمِ من أن رسالتي لها كانت واضحه ومختصره فقد كتبتُ لها ( أنا جاد جداً وأرغب في معرفة العنوان لكي نتفاهم بشكل رسمي ،
فإن أتفقنا كان بهاـ وأن أختلفنا فلكِ السترُ والدعاء)
فيأتي الجواب منها : حكيني عن حيـاتك هههههههه
وأستغربت من خطأ إملائي وقعت فيهِ الأختان فكلاهما يكتبان لي " أنى" والصحيح " أنا"
أيضاً يشفرون الأيميلات / والأرقام / والدعوه لأي مكان // حتى العنوان لايصـل
يريدون منّا أن نتزوج عن طريق الرسائل فـقط ونتواصل إلى الأبد ههههههه
وهم المستفيدون من ذلك فكل رسالة بثلاثِ ريالات
ياأخواني وأخواتي ... كفانا نكون لقمةً سائغةً للمحتالين واللصوص من كافةِ الجنسيات العربيـة
وإن كانت الدعوى عنوسه فإن اللـه لم يخلق الخلق ليضيعهم كلُ شئ بيديه وتذكروا قول الشـاعر :/
ضاقت فلما أستحكمت حلقاتها.. فُرجت وكنتُ أظنها لاتفرجُ
لاتستعينوا بالقنوات وإنما أستعينوا بربِ الأرضِ والسموات فهو أكرم وهو أعظم وهو أقدر
كتبتُ هذا الموضوع غيرةً وحباً لـوطني / اللهم قد بلغت اللـهم فأشهد
ووفقنا اللـه وأياكم لما يحبهُ ويرضاه .