أمريكا أيتها المحسنة التي دائما ما نسيء لها !!!
نعم هذه أنت يا أمريكا يا من تقدمين خدمات جليلة لكل شعوب الأرض ويلعنك ما لا يقل عن ثلثها. يا لك من محسنة ويا لنا من لئام عندما نتنكر لصنيعك. تهدين لنا المعرفة على طبق من فضة ونحن نبصق طوال الوقت على تمثال حريتك الشامخ. نلعنك ونسبك وكلنا يتمنى أن يكون أمريكيا. صدقيني إن من يزبد ويرغد في سبك سيصرع(من الفرحة) لو قيل له حصلت على جواز سفر أمريكي. يا بلد الذهب يا بلد الفرص الذهبية يا بلد التسامح وحقوق الإنسان وانصهار الحضارات التي قدمت ومازالت تقدم أرقى الصور عن المجتمع المدني والمؤسساتي.
يلومني قومي فيك يا أمريكا ويقولون ماذا دهاك تخط هذا الكلام عنها وهي سبب آلام قومك ؟؟
فأرد عليهم قائلا: أيها الحمقى انتم سبب آلام أنفسكم وليست أمريكا
إنهم حمقى يا أمريكا.نعم حمقى لقد نسوا أو تناسوا بأنك سبب أمنهم. إنهم يتباكون على صدام وحكومته وشعبه ونسوا كيف كان صدام ينوي سحقهم واستحياء نسائهم وسلب أموالهم. نعم أمريكا نسوا أو تناسوا. إنهم حمقى حيث يسمعون تطبيل الدول العربية المجاورة التي تريدك أن ترحلي من عندنا حتى نكون نهبا لهم.
نعم أمريكا إنهم حمقى يحسبون إن العرب والمسلمين إخوان لهم ونسوا أنهم(الا من رحم الله) أعداء حاقدون وليسوا إخوانا.
أعجب أمريكا من مصري أو سوري أو لبناني يقول لي إننا إخوة.
أي أخوة تلك يا أيها..... لقد كان جدي يموت بالجدري والأوبئة وانتم في بلدانكم تحتسون (الشمبانيا والفودكا)
أي أخوة تلك يا أيها...ولقد كانت بلادكم تسمى بأوربا الشرق وبلادنا لا يوجد بها متر واحد من الطرق المعبدة
أي أخوة تلك يا أيها.... ولقد كان أبنائكم يتسامرون في السينما وأبناءنا يئنون من الأمراض
أي أخوة أيها... ولقد كان أبنائكم يتحدثون الإنجليزية والفرنسية وأبناءنا لا يعرفون كتابة أسمائهم بالعربية
نعم أمريكا إنهم أخوة لنا في وقت الرخاء وكلاب تصرخ في وجوهنا في وقت الشدة. لن أنسى أمريكا كيف أن الأخوة الفلسطينيين خرجوا يهتفون في غزة (بالكيماوي يا صدام). لن أنسى ذلك أمريكا لأنني اعتقد بأنك سبب أمننا وسبب عزنا ومن احضر العلم والرفاهية لنا.
يقول الحمقى كان ذلك بمقابل ؟؟؟
وأقول من يفعل ما فعلت مهما كان المقابل. لقد كنت ولازلت من أوفى الأمم لحلفائها ومن انصحها لهم.
أمريكا عدوك عدوي وسيفك سيفي فأنا لم أعد اصدق احد غيرك لأنني منذ نعومة أظفاري وحتى خط الشارب مكانه في وجهي تناصرين أمتي وتحمينها. لم اقصد بذلك أمة الإسلام فهي ميتة ولم تحي حتى الآن ولكن تناصرين بلد التوحيد الذي لولا الله ثم أنت لكانت في خبر كان
تحياتي
أخوكم