*
*
بسّم الله آلرحمن آلرحيم \ آلسلأم عليكم ورحمة الله وبركآته .
مساء ّ
جميل وعطـّر . برآئحـة الزيوتّ آلعطريّه ..
أيام مديده أتمنـآها لكم في حلـكم وترحالكـم ّ ..
رمضـأن كريم ، وشهر فضيـل .. طل علينآ إطلاله معتأده
تحمل في طياتهـأ وفي جعبتها آلخير والفرح والسعـآده
وتكثيف الأجر والطـآعه والمثوبه آلحسنـه ّ ..
حضور ّ ، مشـرق .. تحمله لكم كآتبة آلمقآل ..
أود أن أكتب كتابا ً كـ بداية لي عاجلا ً أم أجلا ً سيتـم
طرحه في الأسواق بإذن آلوآحد الآحد .. فـ لن أخطو
أو أنهج نهجا ً دون الإستعانه بالله . أو دون التصبر
والتحلــم .. فـ إنمآ الحلم بالتحـلم والعلم بـ التعـلم ّ .
]...
منذ فتره ، وفترات وكرارا ً ومرارا ً .. رن في ذهني
فكرة التأليف ,. و أن يكون لي كتبا ً خاصه فيني أكتب
مأ يحلو لي ومآ اشاء دون تكبيل أو تقييد .
خطر في بالي .. كتاب يحتوي على مكامن آلصداقه .
يتضمن ثلاثين جزءا ً بحيث أن كل جزء يتحدث عن خصله
من خصال الصداقه .. وكيفية التحلي بها بـ إسلوبها
الأصح والأنسب ..
بيني وبين ذاتي .. راودتني فكره . بـأن كل جزء آنتهي منه
أقوم بسرده هنا .. مباشره ّ .. قبيل أن يعيش تحت الإمتحان
والتصحيح والتدقيق والقراءه آلمجدده لإكتشاف مكامن
ومواطن الخطأ والزله والسقطات ..
[....
وهذه آلمقدمه ...
كن ّ صديقي آكن لك َ عونا ً في حلك وترحالك ، كن صديقي آكن لك َ
كتابا ً يحمل أسرارك ، كن صديقي آكن لك َ بحرا ً يتفهم آهاتـك ، كن
صديقي أكن لك َ أما ً تنام في آحضاني ، كن صديقي أكن لك َ أبا ً أعيـنك
في سقطاتك وزلاتك ، كن صديقي أكن لك َ صديقا ً مخلصا ً في حياتك .
الصديق الحقيقي هو ذاك الصديق الذي يحمل همومك وأهاتك ويقف
بجانبك وقفة صارمه وبكل عزيمه وقوه وصلابه لا يتزحزح ولا يتقهقر
من مكانه عندما تكون في أمس الحاجه إليه .
الصديق الحقيقي هو الذي يتسابق في بذل النصيحة لك ، ويحاول
إنتقادك نقد بناء من باب حرصه الشديد عليك ، إذا رأى منك سوءا ً
حاولَ جاهدا ً تصحيحه لك بالسر وليس علنا ً وأمام الملأ من باب
عدم وضعك في موقف محرج .
ألصديق الحقيقي هو الذي يحبك حبا ً جما ً لله في الله دون أدنى
إستغلاليه او إنتهازيه ، فلا ينتظر منك ماده ولا رد معروف وجميل .
هو الذي يفديك بروحه ودمه وماله ، ويفديك بعلمه وأدبه وفائض
أخلاقه .
كم نحن بحاجه إلى صديق حميم يكون معنا في الضرّاء والسرّاء ،
في المصاعب والشدائد ، في الحل والترحال ، في الحزن والفرح .
هناك من هم ّ يغلب عليهم طابع الجشع والطمع ، يأخذ ولا يعطي
مجرد يطلب دون بذل أدنى فائده لصديقه الحميم الذي يقف معه
وقفات لا تنتسى .
كم نحن بحاجه إلى صديق يتعاطف معك ويسايرك ويقطف لك
ورود الحب والإهتمام ويغلفها بغلاف الحرص والخوف ويقدمها
إليك بكل شوق وحنين وإنت َ تتقبلها بروح الإبتسامه .. فـ الإبتسامه
في وجه أخيك صدقه كما ذكر رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام .
وفي سياق الذكر ، لابد أن نتطرق لسياسة التعامل مع الصديق
والدبلوماسيه في فن التعامل وتقبل الأراء وإدلائها .
فجدير بالذكر أن نذكر شعرة معاويه بن أبي سفيان في قوله :
( لو أنّ بيني وبين الناس شعرة ما أنقطعت، كانوا إذا مدّوها أرخيتها،
وإذا أرخوها مددتها ) .
تلك هذي المعامله الحسنه بين الناس وفي وجه الخصوص بين الاصدقاء ..
لا أود الإنخراط في المزيد من التفصيل الدقيق ، كي ّ اجعل فرصه اكبر
لبقية الأجزاء في التوسع والتعمّق ووضع النقاط على حروفها بالشكل الأصح .
لذا ، أقول أخيرا ً : اللهم قني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم .
[....
إترك قلمك يبوح ، بأول كلماته .. سواء تعقيبا ً
أم تلميحا بناءا ً أم إضافه ولفته آخاذه .
كن ، شجاعا ً في الكتابه .. لا تترك للخوف والوهن
أن يحوطـك إحاطه لا يعقبها إفلات .. وتسريح ..
كن , مقداما ً في طرح ارائـك ، وجريئا ً في
رصهـا جمبا ً بجمب ..
هنآ .. أجزم ّ بــ آنك كاتبا ً وصاحب قلم ّ رنان َ .
....]
ريم تصـّرح وتهتف عاليا ً :
آلمقاله كـُتبت لـ تنفعك .. ليس لـ جعلها منفعه لغيـرك دون
أن تنتفع بها أنت َ أيها (
آلناقل ) .
العرض العادي
