اتخذتُ من المعتقدات الوهمية
محرابٍ أتهجد فيه
أخلو بنفسي
أتوسل الحقيقةِ بخشوع
وأنشد الأمنيات وأصلي
وأرتل آياتٍ مخلدةٍ من سورة التائبون الزاهدون
عسى أن يغفر لي ربي
فهو العظيم الكريم الغفور الرحيم
**
رباه لماذا نسيت نفسي
اقسم أني لم اعرض عن ذكرك
فلماذا أشعر أن معيشتي ضنكا
اعلم أني سهوت طويلاً...وآن لي ألان أن أسجد سجدة السهو
لأكفر عن ما سهوت عنه وأنا أنسى نفسي تحت مسمى الصداقةِ التي قدستها
فهل تغفر لي ذنبي
وأنا من قدس تلك الصداقةِ إلى أبعد من خيال الواقع
ماذا جنيتُ منها
أعلم ماذا جنيت من تلك الصداقة
جنيت عناقيد العنب ظننتها ألذ وأشهى
وجمعتُ أغصان الزهر ظننتُ أني سأتكئ عليها
فتحولت إلى عصا جُلدتُ بها
غفرانك ربي اعتقدتُ أن تلك المقدسات وأجبٍ ديني يجب أن نقدسها
اعتقاد خاطئ
هكذا وجدتُ مقدسات الصداقة
عروسٍ بكر تلبس فستان الفرح الذي طرز بالسهام
وتلون بأقنعة سرعان ما تزول
كل المقدسات الدنيوية
سرعان ما تتحول إلى ثعابين وحيات تسعى تلدغ كل من يتقرب منها
**
سيبقى لدي عشقي الذي أقدسهُ بجنون
انهُ العشق الذي جعلني أحرف الكلمات وأهذي بخشوعٍ وتهجد
وادعي ربي ان يجعل من عشقي أيةٍ ليعلموا الأجيال القادمة أني من قدس الحب
وأني من جعل حبهُ نهرا ًيجري
تبحر فوق أمواجهُ الهادئة سفن الحب
ويتغنى بهذياني العاشقين....
**
مارست الكتابة عن الحب والجنون
كتبتُ كلماتٍ لا يفهمها الهواة ...
أو يشعر بها الجاحدون الخائنون ..
**
سوف يقرئها من لا يعرفني فـ يعرفني
وسـ يقرئها من يسمع عني فـ يعاشرني بكلماتي
قد يذكروني ببضع كلماتٍ استحقها
أو يقرئوني السلام
**
وليس كما ذكروني هواة الكلام
فقد وصفوني بالملحد .
واتهموني بالزنديق
وبرب الكلمات ألموجعه
وفارس العبارات ألمنهكةِ بالتعب
والمعجونةِ بالخطيئة ألمحرمه
هكذا وصفوا كلماتي إنها بِدعه وظلاله
**
مازلتُ أجهل ما يحدث
هل أقبل الحكم الصادر من محكمة هواة الكلام
أم استأنف الحكم في محكمة رب العالمين
التي لا يظلم بها أحدا
تحياااتي