. "" ... ... ... إحــســآآآآآآآآآآآس ... ... ... "" .

[.. حــلا ..]

{ْ...بسم الله الرحمن الرحيم ...ْ}




{{ْ.... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...ْ}}

تحــيآآآآآآآتي

حلآ

[في صمتها حكاية]

اخت حلااااااااااااااااااااا

اولا وعليكم السلاااام ورحمة الله وبركاته

ثانيا يشرفني ان اكون اول من يرد على ماخطيتيه من كلمااااااااااااااات

رائعه رائعه رائعه جدا

فكل تلك الاحاسيس تمر بي دون استثناء

ومع كل احساس انغمص به واسبح في بحره

فالاحساس بالتناقض ........................ يشتتني

والاحساس بالغريب ..................... يتعبني وتاره يرحني ويرسلني للاحساس بالتناقض

والاحساس بالوحده......................... كثيرا ما تضيعني في المتاهات والتفكير ومن ثم تبكيني فترسلني للاحساس الغريب ومن ثم للاحساس بالتناقض

والاحساس بالغربه ............ يدفعني للحزن ومن ثم للاحساس بالوحده ومن ثم الاحساس بالغريب ومن ثم للتناقض

وهكذا ..... فهي احاسيس مرتبطه بعضها ببعض تتعارك مع بعضها وتتسلسل جميعها

فنشعر بها سويا دون ان نحس فكل موقف يشعرك بشي من الاحاسيس رغم انها تحضرك في نفس الزمان والمكان


يعجز لساني ان اقول كلمة افضل من التقدير والاحترام لما خطته يمناك

دمتي بود وننتظر جديدك

[ρùℓşέ]

وعليكم السلام ورحمة الله

صباااح الورد غلاتي حلا


كلمات رائعة في جعبتها الكثير من الاحاسيس والمعاني

طرح رائع نكرر قراءة سطورة مرة تلو الاخرا

إذا قلت موضوعك رائع لن يكفي لجمال هذا الموضوع

وأشكرك على الموضوع الذي أستمتعما فية كثيرا

دمت على خطى التميز

[إنتــَــــــر]

فيالذلك ( الإحسَاس ) الذي يشدني إليه ويرمز لأشيَاء

ذلك ( الإحسَاس ) الذي يجعلُكِ إنسَانَة أخرَى ..

ذلك ( الإحسَاس ) ..

الذي لاتملكِ حِيَاله أستاذه ( حَلا ) وأنتِ تَعِيشِيه ..

في هذه الأيام المباركة بالذَات من شهر ذي الحجة ..

سوى أن تعيشيه لحظة بلحظة ..

وتودي لو أنهه يظل معكِ بإستمرار ويرافقكِ اينما ذهبت

ومع من كنتِ!!

أما كونكِ تودي أن تذهبِ معه أينما ذهب ..

فلأنكِ تتمني أن تشعري بقيمة هذا ( الإحسَاس ) ..

الذي تذهبِ اليه .. وتستشعري مكانته وأهميته..

كي تعطيه حقه الكافي من الإهتمام..

فلكي تترجمي حقيقة هذا ( الإحسَاس ) الشيق ..

من خلال تعاملكِ مع من يرافقكِ .. ذلك التعامل ..

الذي لابد أن يكون مختلفاً وراقياً وسامياً ..

كتفرد ورقي وسمو ذلك ( الإحسَاس ) الرائع ..

الذي قلّ أن يوجد في هذا الزمان..

تُرى ماذا يعني أستاذه ( حَلا ) ان تكونِ في مثل ..

هذا اليوم العظيم..عفواً أقصُد هذا الشَّهر العَظِيم؟

ماذا يعني وأنا احسبكِ ( صَائِمَة ) ..؟

انه يعني أشياء كثيرة أليس كذلك؟

يعني أن نقبلي على الله سبحانه وتعالى أكثر وأكثر

وأن نتجاوزي عتبات الماضي ولا نلتفت الى صداماته

أو الى أخطائكِ فيه .. أو الى ما تعرضنتي له فيه

من قسوة وما نالكِ منه من قهر .. واحباط وتسلُّط. ..

يعني هذا الشَّهر ان تعفي ..

ومن تلقاء نفسكِ .. من محض إرادتُكِ وتُسامحي ..

عمَّن أخطأ في حقكِ .. عمَّن ظلمكِ وأن تفتحِي ..

صفحة جديدة .. أساسها الاقلاع عن كل ما من شأنه

ان يسيء لكِ أو يضرُّ بكِ؟

نعم .. هكذا ينبغي ان يكون ( إحسَاسُكِ ) ..

سامي .. كسمو هذا الشَّهر الذي تعيشيه ..

نظيف .. كنظافة ذلك ( القلب ) الذي تحمليه ..

شفيف .. كشفافية تلك ( الأحَاسِيس ) الرقيقة

بسيط .. كبساطة هذا الانسان الذي خلقه الله ..

وبساطة هذه الحياة ..

التي نعيش فيها ونتعامل مع كل شيء ينتمي اليها

صحيح اننا ربما شعرنا بظلم الآخرين لنا ..

أو عدم عدالتهم معنا في أمور معينة ..

وبالذات في المسائل العاطفية .. ولكن هذا لا يعني

بأي حال من الأحوال .. اننا أصبحنا على الهامش

في حياتهم ولا يعني هذا اننا أصبحنا غير مهمين

بالنسبة لهم ..

ولا يعني هذا اننا أصبحنا مجرد ذكرى حلوة عابرة أبداً

الله وحده أعلم بالنوايا .. الله وحدة أعلم كم هي ..

مكانتنا ومعزتنا لدى من يحبوننا ..

ويعزوننا ويعرفون قيمتنا!!

صحيح أيضاً اننا نتضايق كوننا لم نعد نلقى الاهتمام

الذي تعودنا عليه ممن يحبوننا أو ذلك الدلال ..

الذي ألفناه منهم .. ولكن هذا لا يعني بأي حال ..

من الأحوال أننا أصبحنا رخيصين لتلك الدرجة ..

التي تشعرنا بالضيق والألم وأن نحبس أنفسنا ..

وننعزل عن الآخرين.

ان ( الأحَاسِيس ) وأعُود لصُلب موضوعنا ..

حينما نريدها لأنفسنا فقط ..

فهنا تكون ( أحَاسِيس ) أنانية اما لو كانت ( أحَاسِيس )

مرتبطة بـ ( أحسَاسُنا ) بالآخرين بكل ظروفهم

وأحوالهم هنا ستكون ( الأحَاسِيس ) أكثر عذوبة ً..

ورِقَّة!!

بإختصار شديد ( الأحَاسِيس ) ليست أنتِ بل نحنُ

أننا مقبلون والحقُ يُقَال على ( عام جديد ) ..

وليس عنا ببعيد انه قريب!!

أليس من أقل ( الأحَاسِيس ) أن أقول لكِ بمَلءُ فَمِي

كل عام وأنت بخير .. كل عام وقلوبنا نظيفة ..

كل عام ونحن أكثر قرباً من بعضنا البعض ..

أكثر حباً لبعضنا البعض .. أكثر خوفاً على بعضنا البعض

أكثر مراعاة وتقديراً لبعضنا البعض؟

انها ( أحَاسِيس ) روحانية تلك التي نعيشها هذه الأيام

واليوم على وجه التحديد ..

فلِمَ لاتكون الابتسامة عنواننا..لِمَ لايكُون التسامح دأبُنا

لِمَ لايكون التفهُّم شعارنا؟

/

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهيَة

أنتِ ..

يا من كنتِ أملي في يوم ما..

وما زلتُ أنتظره..

/

/

يا من كنتِ سندي بعد الله..

وما زلتُ اعتمد عليه..

/

/

يا من رأيتُ فيكِ نفسي..

وما زلتُ أرتاحُ اليها ..

/

/

يا من رأيتُ فيكِ الحياة..

وما زلتُ أحبها..

/

/

ويا من وجدتُ فيكِ ( الأحَاسِيس ) الحلوة ..

وما زلتُ أعيشها معكِ..

/

/

اليكِ..

يا من تضيق بي الدنيا..

وتسودّ في عيني..

ويحتبس الدمع في المآقي ..

حينما تتضايقي

وحينما أشعر..

مجرد شعور..

ليس أكثر ..

أنني سبب ضيقكِ؟

وكدرك؟

وهمُّك؟

واحباطكِ؟

وبؤسكِ؟

/

/

إليكِ..

يا من أسأل الله..

ألا يحرمني منكِ..

ومن فيض حنانكِ علي ..

وعظيم بركِ بي..

وعزيز حبكِ لي..

/

/

إليكِ..

يا من دللتني على دروب الخير..

درباً درباً ..

فأضاءت ِلي الطريق..

بشموع الأمل الواعد..

وفرشتيه لي كعادتكِ..

بروائح الورود والرياحين..

وأذقتيني طعم السعادة..

بكل أصنافها..

وفي كل أوقاتها..

بل وفي أجمل أجوائها..

/

/

إليكِ..

يا من ربما أسأتُ اليكِ..

دون أن أدر ِ؟

ويا من ظلمتكِ..

وقسوتُ عليكِ..

دون أن أشعر..

ويا من لم أعرف قدركِ..

وأنتِ بين يدي..

ويا من بخلتُ عليكِ..

وأنتِ الكريمة معي..

بـ ( أحَاسِيسُكِ ) الصادقة نحوي..

و ( أحاسيسكِ ) الفياضة تجاهي..

وثقتكِ الغالية بي..

وحبكِ الرائع لي..

وخوفكِ الكبير علي..

/

/

بل إليكِ أنتِ..

أرجوكِ..

كل الرجاء..

في هذه الأيام المباركة..

في هذا الشَّهر الكريم ..

في تلك اللحظات السعيدة..

في هذه المشاعر الروحانية..

/

/

أرجوكِ..

أن تعذريني..

عن كل كلمة قلتها فيكِ..

وربما أسأتُ إليكِ..

وعن كل تصرف قاسي..

تعاملت به معكِ ..

فضايقكِ مني..

وأبعدكِ عني..

/

/

أعذريني عن كل ذلك..

سامحني..

حللني..

فما إلى هذا رمَيتُ..

وما إلى هذا نَويتُ..

/

/

صدقني..

فلستُ أنا..

من يضحك على غيره..

ويستغفله..

ويستغله..

ويتلاعب به..

/

/

ولستُ أنا بالذات..

من ينسى الجميل..

ويتنكر له..

ولا يقرُّ بالمعروف..

أو يعطيه أهله؟

/

/

نعم .. لستُ أنا..

من يريد قطع الوصال..

واغلاق المجال..

أمام كل شيء جميل..

يربطني بكِ..

أو يقربني منكِ..

ويجعلني على تواصل معكِ..

/

/

بل لستُ أنا..

ولكن ماذا أفعل..

لقد تعبت كثيراً..

لدرجة لا أستطيع تحمل ألمي..

وألمكِ حينما أراه منكِ..

و ( احسَاسِي ) بالذنب..

وبالعجز..

لأنني سببه..

مصدره..

كما أراه وأسمعه منكِ..

/

/

إنني أريد أن أضع حداً..

لما أعانيه معكِ..

لما أقاسيه بسببكِ..

/

/

أريدُ أن أريحكِ..

وان كان على حساب نفسي؟

وإن كان قاسياً على قلبي؟

وان كان فيه نهايتي؟

/

/

المهم..

ان تشعري أنتِ بالسعادة..

أن يرتاح قلبكِ..

/

/

ولكن..

وقبل كل شيء..

أرجوكِ مرة أخرى..

سامحيني عن كل شيء..

أعذريني عن كل شيء..

قدري ظرفي ووضعي..

ولا أقول ذلك..

لكي أبتعد عنكِ..

أو أغادركِ تماماً..

بل لأعيد حساباتي مع نفسي..

لأضع حداً لتجاوزاتي معكِ..

وربما لمضايقاتي لكِ..

لأعرفكِ أكثر..

لأعاملكِ أفضل؟

/

/

ولكي آتي إليكِ..

بكل شوق ولهفة..

بكل عزيمة وإصرار..

وأضع يدي بيديكِ..

وأقف معكِ وبجانبكِ..

على بداية الطريق..

الذي أحلم به..

وأتوق إليه..

/

/

ولأرسم معكِ..

وبنية صافية..

وأهداف خيرة..

ملامح الغد السعيد..

بواكير ( العَام ) الجدِيد ..

الذي سنعيشه معاً..

بإذن الله ..

وخطوط المستقبل المشرق..

الذي أتصوره برفقتكِ..

لا حرمني الله منكِ؟

.

[$$$المهاا$$$]

احساس بالذنب

ابدعت اختي حلا موضوع احساس في قمه الاحاسيس
يعطيك العافيه

[.. حــلا ..]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة في صمتها حكاية اخت حلااااااااااااااااااااا اولا وعليكم السلاااام ورحمة الله وبركاته ثانيا يشرفني ان اكون اول من يرد على ماخطيتيه من كلمااااااااااااااات رائعه رائعه رائعه جدا فكل تلك الاحاسيس تمر بي دون استثناء ومع كل احساس انغمص به واسبح في بحره فالاحساس بالتناقض ........................ يشتتني والاحساس بالغريب ..................... يتعبني وتاره يرحني ويرسلني للاحساس بالتناقض والاحساس بالوحده......................... كثيرا ما تضيعني في المتاهات والتفكير ومن ثم تبكيني فترسلني للاحساس الغريب ومن ثم للاحساس بالتناقض والاحساس بالغربه ............ يدفعني للحزن ومن ثم للاحساس بالوحده ومن ثم الاحساس بالغريب ومن ثم للتناقض وهكذا ..... فهي احاسيس مرتبطه بعضها ببعض تتعارك مع بعضها وتتسلسل جميعها فنشعر بها سويا دون ان نحس فكل موقف يشعرك بشي من الاحاسيس رغم انها تحضرك في نفس الزمان والمكان يعجز لساني ان اقول كلمة افضل من التقدير والاحترام لما خطته يمناك دمتي بود وننتظر جديدك

تسلمي على مرورك العطر

لاخلا ولاعدم

[.. حــلا ..]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لفته ابتسامه وعليكم السلام ورحمة الله صباااح الورد غلاتي حلا كلمات رائعة في جعبتها الكثير من الاحاسيس والمعاني طرح رائع نكرر قراءة سطورة مرة تلو الاخرا إذا قلت موضوعك رائع لن يكفي لجمال هذا الموضوع وأشكرك على الموضوع الذي أستمتعما فية كثيرا دمت على خطى التميز

مشكوره لفووووووتي

أسعدني تواجدك

بمتصفحي

لاخلا ولا عدم

[كبتشينوا]

موضووووووووووع حلووووووووو والله عجزان اناقش>>طس>>

[.. حــلا ..]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر فيالذلك ( الإحسَاس ) الذي يشدني إليه ويرمز لأشيَاء ذلك ( الإحسَاس ) الذي يجعلُكِ إنسَانَة أخرَى .. ذلك ( الإحسَاس ) .. الذي لاتملكِ حِيَاله أستاذه ( حَلا ) وأنتِ تَعِيشِيه .. في هذه الأيام المباركة بالذَات من شهر ذي الحجة .. سوى أن تعيشيه لحظة بلحظة .. وتودي لو أنهه يظل معكِ بإستمرار ويرافقكِ اينما ذهبت ومع من كنتِ!! أما كونكِ تودي أن تذهبِ معه أينما ذهب .. فلأنكِ تتمني أن تشعري بقيمة هذا ( الإحسَاس ) .. الذي تذهبِ اليه .. وتستشعري مكانته وأهميته.. كي تعطيه حقه الكافي من الإهتمام.. فلكي تترجمي حقيقة هذا ( الإحسَاس ) الشيق .. من خلال تعاملكِ مع من يرافقكِ .. ذلك التعامل .. الذي لابد أن يكون مختلفاً وراقياً وسامياً .. كتفرد ورقي وسمو ذلك ( الإحسَاس ) الرائع .. الذي قلّ أن يوجد في هذا الزمان.. تُرى ماذا يعني أستاذه ( حَلا ) ان تكونِ في مثل .. هذا اليوم العظيم..عفواً أقصُد هذا الشَّهر العَظِيم؟ ماذا يعني وأنا احسبكِ ( صَائِمَة ) ..؟ انه يعني أشياء كثيرة أليس كذلك؟ يعني أن نقبلي على الله سبحانه وتعالى أكثر وأكثر وأن نتجاوزي عتبات الماضي ولا نلتفت الى صداماته أو الى أخطائكِ فيه .. أو الى ما تعرضنتي له فيه من قسوة وما نالكِ منه من قهر .. واحباط وتسلُّط. .. يعني هذا الشَّهر ان تعفي .. ومن تلقاء نفسكِ .. من محض إرادتُكِ وتُسامحي .. عمَّن أخطأ في حقكِ .. عمَّن ظلمكِ وأن تفتحِي .. صفحة جديدة .. أساسها الاقلاع عن كل ما من شأنه ان يسيء لكِ أو يضرُّ بكِ؟ نعم .. هكذا ينبغي ان يكون ( إحسَاسُكِ ) .. سامي .. كسمو هذا الشَّهر الذي تعيشيه .. نظيف .. كنظافة ذلك ( القلب ) الذي تحمليه .. شفيف .. كشفافية تلك ( الأحَاسِيس ) الرقيقة بسيط .. كبساطة هذا الانسان الذي خلقه الله .. وبساطة هذه الحياة .. التي نعيش فيها ونتعامل مع كل شيء ينتمي اليها صحيح اننا ربما شعرنا بظلم الآخرين لنا .. أو عدم عدالتهم معنا في أمور معينة .. وبالذات في المسائل العاطفية .. ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال .. اننا أصبحنا على الهامش في حياتهم ولا يعني هذا اننا أصبحنا غير مهمين بالنسبة لهم .. ولا يعني هذا اننا أصبحنا مجرد ذكرى حلوة عابرة أبداً الله وحده أعلم بالنوايا .. الله وحدة أعلم كم هي .. مكانتنا ومعزتنا لدى من يحبوننا .. ويعزوننا ويعرفون قيمتنا!! صحيح أيضاً اننا نتضايق كوننا لم نعد نلقى الاهتمام الذي تعودنا عليه ممن يحبوننا أو ذلك الدلال .. الذي ألفناه منهم .. ولكن هذا لا يعني بأي حال .. من الأحوال أننا أصبحنا رخيصين لتلك الدرجة .. التي تشعرنا بالضيق والألم وأن نحبس أنفسنا .. وننعزل عن الآخرين. ان ( الأحَاسِيس ) وأعُود لصُلب موضوعنا .. حينما نريدها لأنفسنا فقط .. فهنا تكون ( أحَاسِيس ) أنانية اما لو كانت ( أحَاسِيس ) مرتبطة بـ ( أحسَاسُنا ) بالآخرين بكل ظروفهم وأحوالهم هنا ستكون ( الأحَاسِيس ) أكثر عذوبة ً.. ورِقَّة!! بإختصار شديد ( الأحَاسِيس ) ليست أنتِ بل نحنُ أننا مقبلون والحقُ يُقَال على ( عام جديد ) .. وليس عنا ببعيد انه قريب!! أليس من أقل ( الأحَاسِيس ) أن أقول لكِ بمَلءُ فَمِي كل عام وأنت بخير .. كل عام وقلوبنا نظيفة .. كل عام ونحن أكثر قرباً من بعضنا البعض .. أكثر حباً لبعضنا البعض .. أكثر خوفاً على بعضنا البعض أكثر مراعاة وتقديراً لبعضنا البعض؟ انها ( أحَاسِيس ) روحانية تلك التي نعيشها هذه الأيام واليوم على وجه التحديد .. فلِمَ لاتكون الابتسامة عنواننا..لِمَ لايكُون التسامح دأبُنا لِمَ لايكون التفهُّم شعارنا؟ / / / المَحبِرَة اللامُنتَهيَة أنتِ .. يا من كنتِ أملي في يوم ما.. وما زلتُ أنتظره.. / / يا من كنتِ سندي بعد الله.. وما زلتُ اعتمد عليه.. / / يا من رأيتُ فيكِ نفسي.. وما زلتُ أرتاحُ اليها .. / / يا من رأيتُ فيكِ الحياة.. وما زلتُ أحبها.. / / ويا من وجدتُ فيكِ ( الأحَاسِيس ) الحلوة .. وما زلتُ أعيشها معكِ.. / / اليكِ.. يا من تضيق بي الدنيا.. وتسودّ في عيني.. ويحتبس الدمع في المآقي .. حينما تتضايقي وحينما أشعر.. مجرد شعور.. ليس أكثر .. أنني سبب ضيقكِ؟ وكدرك؟ وهمُّك؟ واحباطكِ؟ وبؤسكِ؟ / / إليكِ.. يا من أسأل الله.. ألا يحرمني منكِ.. ومن فيض حنانكِ علي .. وعظيم بركِ بي.. وعزيز حبكِ لي.. / / إليكِ.. يا من دللتني على دروب الخير.. درباً درباً .. فأضاءت ِلي الطريق.. بشموع الأمل الواعد.. وفرشتيه لي كعادتكِ.. بروائح الورود والرياحين.. وأذقتيني طعم السعادة.. بكل أصنافها.. وفي كل أوقاتها.. بل وفي أجمل أجوائها.. / / إليكِ.. يا من ربما أسأتُ اليكِ.. دون أن أدر ِ؟ ويا من ظلمتكِ.. وقسوتُ عليكِ.. دون أن أشعر.. ويا من لم أعرف قدركِ.. وأنتِ بين يدي.. ويا من بخلتُ عليكِ.. وأنتِ الكريمة معي.. بـ ( أحَاسِيسُكِ ) الصادقة نحوي.. و ( أحاسيسكِ ) الفياضة تجاهي.. وثقتكِ الغالية بي.. وحبكِ الرائع لي.. وخوفكِ الكبير علي.. / / بل إليكِ أنتِ.. أرجوكِ.. كل الرجاء.. في هذه الأيام المباركة.. في هذا الشَّهر الكريم .. في تلك اللحظات السعيدة.. في هذه المشاعر الروحانية.. / / أرجوكِ.. أن تعذريني.. عن كل كلمة قلتها فيكِ.. وربما أسأتُ إليكِ.. وعن كل تصرف قاسي.. تعاملت به معكِ .. فضايقكِ مني.. وأبعدكِ عني.. / / أعذريني عن كل ذلك.. سامحني.. حللني.. فما إلى هذا رمَيتُ.. وما إلى هذا نَويتُ.. / / صدقني.. فلستُ أنا.. من يضحك على غيره.. ويستغفله.. ويستغله.. ويتلاعب به.. / / ولستُ أنا بالذات.. من ينسى الجميل.. ويتنكر له.. ولا يقرُّ بالمعروف.. أو يعطيه أهله؟ / / نعم .. لستُ أنا.. من يريد قطع الوصال.. واغلاق المجال.. أمام كل شيء جميل.. يربطني بكِ.. أو يقربني منكِ.. ويجعلني على تواصل معكِ.. / / بل لستُ أنا.. ولكن ماذا أفعل.. لقد تعبت كثيراً.. لدرجة لا أستطيع تحمل ألمي.. وألمكِ حينما أراه منكِ.. و ( احسَاسِي ) بالذنب.. وبالعجز.. لأنني سببه.. مصدره.. كما أراه وأسمعه منكِ.. / / إنني أريد أن أضع حداً.. لما أعانيه معكِ.. لما أقاسيه بسببكِ.. / / أريدُ أن أريحكِ.. وان كان على حساب نفسي؟ وإن كان قاسياً على قلبي؟ وان كان فيه نهايتي؟ / / المهم.. ان تشعري أنتِ بالسعادة.. أن يرتاح قلبكِ.. / / ولكن.. وقبل كل شيء.. أرجوكِ مرة أخرى.. سامحيني عن كل شيء.. أعذريني عن كل شيء.. قدري ظرفي ووضعي.. ولا أقول ذلك.. لكي أبتعد عنكِ.. أو أغادركِ تماماً.. بل لأعيد حساباتي مع نفسي.. لأضع حداً لتجاوزاتي معكِ.. وربما لمضايقاتي لكِ.. لأعرفكِ أكثر.. لأعاملكِ أفضل؟ / / ولكي آتي إليكِ.. بكل شوق ولهفة.. بكل عزيمة وإصرار.. وأضع يدي بيديكِ.. وأقف معكِ وبجانبكِ.. على بداية الطريق.. الذي أحلم به.. وأتوق إليه.. / / ولأرسم معكِ.. وبنية صافية.. وأهداف خيرة.. ملامح الغد السعيد.. بواكير ( العَام ) الجدِيد .. الذي سنعيشه معاً.. بإذن الله .. وخطوط المستقبل المشرق.. الذي أتصوره برفقتكِ.. لا حرمني الله منكِ؟ .

(صدقت في كلامك حرفا حرفا.. امتعتني صدق حروفك )

لاخلا ولاعدم إنتر

[.. حــلا ..]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة $$$المهاا$$$ احساس بالذنب ابدعت اختي حلا موضوع احساس في قمه الاحاسيس يعطيك العافيه

يسلموووو ياااعسسسسل

على تواجدك بمتصفحي


لاخلا ولاعدم