دلعنا وطبطبنا وشاطر يا حبيبي وتفداكم 1000 بطولة يا أبطال
كما أفرحونا كثيراً، فنحن أيضاً أفرحناهم أكثر
رسمنا لهم أبدع التصاميم وقلنا فيهم مالم يقله قيس في ليلى ... واستقبلناهم بالورود والأحضان، ودافعنا عنهم بحروفنا وبأصواتنا، وأضعنا ساعات طوال مابين الصحف والمنتديات نطارد أخبارهم وندعوا لهم ونحامي عنهم ونطالب بحقوقهم
وهم أيضاً زعلونا كثيراً ... وسامحناهم
وبليلة الأمس لم يزعلونا فقط ... بل جرحوا كرامتنا وقتلوا كبرياءنا وسودوا وجوهنا
ولهذا حان الوقت لأزعلهم ولأقسو عليهم ولأتحدث بصراحة قاسية وتسمية الأشياء بمسمياتها ... حان الوقت لأثور بلا دبلوماسية وبلا مراعاة لمشاعر أحد << واللي بيزعل يزعل
.
.
مبروك زايد
من قال بأن مبروك زايد بارد هو حتماً مخطيء وعاجز عن قراءة البشر؟!
الحقيقة هي أن مبروك لايثق بنفسه مرتبك دائماً ويغطي ربشته و ارتباكه بقناع من ادعاء الثقة والبرود والهدوء
نعم هذه هي نظرتي لمبروك وهي نظرة ليست وليدة مباراة الأمس بل هي نظرة لم تفارقني منذ تسع سنوات حين شاهدته لأول مرة ينزل في مباراة حاسمة ضد الهلال كبديل لحسين الصادق ... ومن تلك اللحظة وهو لم يفارق عرين الاتحاد إلا مصاباً ومن تلك اللحظة وأنا أخشى وجوده في المرمى حتى حينما كان يتألق ويحرجني أمام نفسي!
نعم ... وجود مبروك زايد في المرمى لا يشعرني بالارتياح والاطمئنان، فمع كل هجمة ومنذ تسع سنوات أضع يدي على قلبي خوفاً من فاجعة!
.
.
إعتراف آخر ... حين خسرنا اللقب الآسيوي قبل شهر، كنت أرى من العيب أن نلوم أحد اللاعبين ونحمله مسؤولية خسارة اللقب، كنت أقول بأنهم أدوا كل ما عليهم ولكن الكرة خذلتهم ... وهي خيرة لنا ولهم
لكن بيني وبين نفسي كنت ألوم مبروك زايد على تسببه في الهدف الأول لبوهانج مناصفة مع عبيد الذي تسبب بخطأ ماله أي داعي
أقسم بالله العظيم أني منذ شاهدت وقفة مبروك المريبة في أقصى يسار المرمى أيقنت بأنها 100% هدف ... مخطيء من يقول أن الجدار البشري كان فيه ثغرة استغلها الداهية الكوري ... ومخطيء أصلاً من يقول بأن الكوري كان داهية
فبتلك الوقفة لمبروك في المرمى كان أي غشمشم سيضعها في المرمى وبسهولة
وبالمناسبة فهي ليست المرة الأولى التي يهدي فيها مبروك هدفاً للفريق المنافس من ضربة حرة مباشرة
كوماتشو حين كان مع الهلال ... ايلتون مع النصر ... مولودية وهران الجزائري ... الوداد المغربي ... شاندونج الصيني << هذا مايحضرني من الذاكرة عن أهداف مشابهة سجلت في مرمى مبروك ولمن لم يصدقني يرجى البحث عن الأهداف في يوتيوب
.
.
نعم مبروك مرتبك وغير واثق من نفسه ... وكلي ثقة بأنه لو لم يكن حارساً للمنتخب في مونديال 2006 لفزنا على تونس ، كما أني كلي ثقة بأنه لو استمر في اللعب في مباراة الأهلي لخسرنا المباراة
تيسير الذي ظلموه لثالث مرة
قبل 3 سنوات في كأس ولي العهد، نجح الاتحاد في بلوغ المباراة النهائية لمقابلة الأهلي وكان الحارس يومها ومنذ بداية البطولة تيسير
وقبل النهائي طالعتنا الصحف بخبر عظيم وهو جاهزية مبروك للمباراة النهائية بعد غياب طال لما يقارب العام
وأيقنت حينها بأن البطولة راحت
في العام الماضي ... تيسير يقود الاتحاد لنهائي كأس الملك بدون أي هدف في شباكه
وقبل النهائي طالعتنا الصحف بخبر عظيم وهو جاهزية مبروك للمباراة النهائية
فكانت الكارثة
وقبل ليلة الأمس ... تيسير يتألق في مباراة الأهلي ومبروك في حالة صحية تستلزم الراحة لمباراة واحدة على الأقل
فحلت المصيبة
لا أدري فعلاً ايش اللي مو عاجب في تيسير؟
وزيادة في المرارة أذكر بأني قرأت موضوعاً هنا عن أن اللاعبين حاولوا لآخر لحظة بأن يكمل مبروك مباراة الأهلي وطالبوا بعدم دخول تيسير!
صالح الصقري
والله العظيم أني أكبرت موقفه في مباراة الأهلي حين طالب بالتغيير ... قدم يومها أسوأ مباراة في تاريخه مع الاتحاد فكان صريحاً مع نفسه ومع مدربه وقبل ذلك مع الجمهور حين طالب بالتغيير لأنه كان يعلم بأن استمراره في الملعب سيهدي الأهلي فوزاً غير مستحق ... وصفقت له
.
.
إذا كان مرهقاً إذا لم يكن جاهزاً لمباراة فائقة الأهمية إذا لم يكن مستعداً لمجابهة أخطر جناح في الدوري السعودي ... فلماذا لم يكمل جميله ويطلب بإراحته عن مباراة الهلال؟
في الهدف الأول ترك ويلهامسون بلا رقابة ... وفي الثاني كانت خانته فارغة والأدهى والأمر بأنه لم يكن حتى في حالة هجوم لأجد له عذراً ... فهو فقط كان تائهاً
أما في الشوط الثاني فالأهداف تشابهت في نظري ولم أكن في حالة تركيز لأحدد أي اللاعبين هو الجاني على الاتحاد
رجاء أخبروني ... ما مدى جاهزية عدنان فلاتة ليعود للمشاركة؟
.
.
من يكون مناف ليكون قائداً؟
شخص طيب ... هو لاعبي المفضل ... هو الجوكر ... هو اللاعب التكتيكي الأول ... هو المظلوم إعلامياً ... هو ابن الاتحاد البار الذي لا أتخيل أنه سيساوم يوماً على شعاره مثلما فعل غيره
ولكن ماهي قدراته الشخصية ليكون قائداً لفريق بحجم الاتحاد؟
قلتها مراراً وأعيدها تكراراً بأن الكابتنية ليست مجرد لصقة على الكتف ... بل هي قيادة هي روح هي إصرار هي إدارة هي شخصية مهيبة تؤثر في الزملاء كما تؤثر في المنافسين
لاحظوا الفرق بين فريق يقوده الدعيع وبين فريق يقوده مناف ... وحينها من الطبيعي أن تكون كارثة
.
.
كالديرون ... سقطت ورقة التوت
في غمرة إشادتي به وفي نشوة التغني بعمله الجبار ... كنت ألومه على 3 أمور
الأول: تنظيم دفاعي مهتريء جعل من أشباه الفرق تسجل في مرمانا
الثاني: فقدان ميزتنا الهجومية الأبرز وهي الكرات الثابتة
الثالث: قناعاته المتعجرفة ضد تيسير
في الأولى كانت حجته بأن فريقي قوي هجومياً والهجوم خير وسيلة للدفاع وكانت الأرقام في صفه ... وبالأمس لا هجوم وبالطبع وكالعادة لا دفاع فظهرت عورات الفريق
في الثانية قال بأن لوسيانو هو الحل ... ولم نرى إلا عشوائية مملة في التنفيذ بين مناف وحديد وبوشروان ونور والصقري ولوسيانو بنفسه
وفي الثالثة تحدثت بقسوة أعلاه
.
.
قبل بداية الموسم كنت أشيد بأن في الاتحاد 3 تشكيلات تقضي على حجة فريقنا ناقص فريقنا مرهق ... والحقيقة المفزعة اليوم بأننا بلا رأس حربة بلا صانع ألعاب بلا أظهرة وبلا قلوب دفاع ولم يعد في فريقنا من توهج سوى في المحاور !
.
.
الأمر المحزن هو أن الاتحاد كان الأفضل في انتقاء الأجانب حين كانت الخيارات محصورة في 3 فقط!
واليوم حين زاد العدد إلى 4 صرنا تقريباً بأجنبي واحد أو بأجنبيين تقديراً لنجاح بوشا في الموسم الماضي
.
.
بعد المباراة برر كالديرون الخسارة بأن نفسيات اللاعبين محبطة وحين سأله المذيع عن أين دوره في إخراج اللاعبين من حالة الإحباط، رفض كالديرون إكمال اللقاء!!
.
.
في مباراة الكارثة لم أكن أمانع بأن يشارك عبيد كأساسي طالما أن الرهيب والعسيري وأسامة مصابون ... لكني حين شاهدت الرهيب ينزل في الشوط الثاني أدركت بأن كالديرون ضل الطريق!
التغيير مطلب الآن إن لم يكن لأسباب فنية فلأسباب نفسية
.
.
حمزة ... احفظ تاريخك أرجوك
الهداف الكبير ومنتزع آهات الجماهير، كمساعد مدرب كان مجرد زيادة عدد، وكإداري أبصم بأنه فشل
في مباراة الاتفاق والنتيجة لاتزال 1-1 تسبب في توتر اللاعبين ... وقبل مباراة الهلال بيومين انشغل بفعاليات مهرجان اعتزاله ... وماخفي قبل مباراة بوهانج يبدو أنه كان أعظم
أرجوك يا حمزة لأني أحبك وكل جماهير الاتحاد تحبك ... أرجوك أن تجعل من مهرجان الاعتزال هو آخر مايربطك بفريق الاتحاد ... وأهلاً بك كمشجع يزين المنصة في مباريات الاتحاد وترحب بك الجماهير بلزماتها الشهيرة (أوه ياحمزة) و (صلعة حمزة تكوي)
حمزة شخص مثقف ومتحدث لبق ... بإمكانه أن يكون كاتباً يدافع عن الاتحاد وينتقد لصالح الاتحاد، وأجزم بأنه قادر على إثرائنا بعمود يومي أو حتى أسبوعي في إحدى الصحف ... كما أنه قادر على أن يكون محللاً مميزاً يثري المتابعين
حمزة أيضاً رجل أعمال ومن أصحاب العقارات ... بإمكانه أن يكون عضو شرف داعم تذكره الجماهير بكل خير ومحبة
حمزة نجح كلاعب ... وقادر على أن ينجح ككاتب ... محلل ... عضو شرف ... وقبل كل ذلك مشجع
أما غير ذلك فسيقضي على مكانته في قلوب الجمهور
.
.
النكتة حلوة يا دكتور
دافعت عنه ضد الإساءات الشخصية التي تعرض لها كرجل فاضل وطبيب مرموق ... وأشفق على رجل طيب مثله من دخول هذه الغابة الرياضية القـذرة التي لا ترحم
لكن هذا لا يمنع بأن إدارته أخفقت كثيراً في 4 شهور فقط ... أخفقت إعلامياً بتصريحات وبيانات أغضبت الجمهور، وأخفقت بإبعاد الناجحين عن مناصبهم كخميس الزهراني وحامد البلوي،وأخفقت بدون قصد في حرمان نور من الحصول في أسوأ الأحوال على ثاني أو ثالث أفضل لاعب في آسيا
أما الإخفاق الأكبر الذي لن أغفره، كان ليلة البارحة حين تبادل الضحكات مع رمز من رموز العنصرية نواف بن محمد وكانت النتيجة خمسة-صفر
ماذا قال نواف بن محمد ليضحك الدكتور؟ <<< أكاد أقسم بأن نكتته لم تخلو من إسقاط عنصري أو إساءة ضد الاتحاد
رئيس النادي يضحك ويجامل، والنادي يتعرض لفضيحة تاريخية،وجمهور النادي يعاني من فاجعة طأطأت رأسه!!!
نعم ... كانت ضحكة الدكتور بعد الهدف الخامس رصاصة قاتلة في تاريخ الاتحاد ... في كرامة الاتحاد ... في كبرياء الاتحاد!!!
.
.
حتى لا يأخذ الهلال أكبر من حجمه
3 أفراد تألقوا ليلة البارحة ... جيرتس،نبفيز،أسامة هوساوي
الأول كان قريباً من التوقيع للاتحاد في 2008 وفجأة تغيرت البوصلة نحو كندينو!
والثاني فاوضه الاتحاد في الموسم الماضي وخطفه الهلال بالرغم من ميثاق الشرف الذي حرم الاتحاد من التعاقد مع مانسو في ظلم واضح وكيل بمكيالين فاضح!!
أما الثالث فقد وقع فعلاً للاتحاد لكن قراراً من تحت الطاولة ولم أفهمه حتى اللحظة، حول اللاعب فجأة للهلال!!!
.
.
.
سبحان الله ... في مثل هذه الأيام كان من المفترض أن نواجه برشلونة في بطولة العالم
نعم إن ما حصل ليلة البارحة هو (الخيرة) في أوضح معانيها وفي أسهل شرح لهذه الكلمة ... فلربما خرجنا بفضيحة عالمية تتجاوز الرقم 10
والحمدلله على كل حال
.
.
لأول مرة في حياتي أكون مهزوماً وأشعر بأن الوقت يكون بطيئاً ... لأول مرة أشعر بأن مخالبي قد قطعت وأنيابي قد نزعت، وقتلت فيّ روح الانتفاضة ولذة الانتقام
العرض العادي
