العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-2010, 05:13 PM   رقم المشاركة : 1
هشك بشك
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية هشك بشك
 







هشك بشك غير متصل

للصداقه أنواع وأشكال

صديق يرممك : - ينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلى الحياة ويمنحك شهادة ميلاد جديدة وقلبا جديدا

ودما جديدا وكأنك .. تولد مرة أخري !! ..

صديق يهدمك : - يهد بنيانك القوي ويكسر حصونك المنيعة ويشعل النيران في حياتك ويعيث

الخراب في أعماقك ويدمر كل الاشياء فيك !!! ؟؟؟ .

صديق يخدعك : - يمارس دور الذئب في حياتك يبتسم في وجهك ويخفي مخالبه عنك ويثني

عليك في حضورك ويأكل لحمك ميتا إذا ما غبت ؟؟؟ !!! .

صديق يخذلك : - يتعامل معك بسلبية و يمارس دور المتفرج عليك ويتجاهل ضياعك ويسد أذنيه

أمام صرخاتك .. وحين يحتاجك يسعى إليك بشتى الطرق .. وحين تحتاجه يتبخر كفقاعات الماء؟؟

صديق يخدرك : - يسيطر عليك و يحركك بإرادته ويحصي عليك أنفاسك و يتفنن فيتمزيقك فلا

تشعر بطعناته ولا تصحو من غفوتك إلا بعد فوات الأوان؟؟

صديق يستغلك : - يحولك إلى فريسة سهلة يجيد رسم ملامح البؤس على وجهه يمد لك يده

بلا حاجة ويفتن في سرد الحكايات الكاذبة عليك يمنح نفسه دور البطولة في المعاناة ويرشحك لدور الغبي بجدارة؟؟

صديق يحسدك : - يمد عينيه إلى ما تملك ويتمنى زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويسهر يعد

أفراحك ويمتلئ قلبه بالحقد كما التقاك ولا يتوقف عن المقارنة بينك وبينه .. فيحترق .. ويحرقك بحسده ؟؟

صديق يقتلك : - يبث سمومه فيك ويقودك إلى مدن الضياع ويجردك من إنسانيتك ويزين لك الهاوية

ويجرك إلى طريق الندم ويقذف بك حيث لا عودة .. ولا رجوع ؟

صديق يسترك : - يشعرك وجوده بالأمان ويمد لك ذراعيه ويفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظمأ

كي يسقيك ويقتطع من نفسه كي يغطيك ؟؟

صديق يسعدك : - يشعرك وجوده بالراحة ويستقبلك بابتسامة ويصافحك بمرح يجمع تبعثرك ويرمم

انكسارك ويشتري لك لحظات الفرح ويسعى جاهدا إلى اختراع سعادتك ؟؟

صديق يتعسك : - يبيعك التعاسة بلا ثمن ويقدم لك الحزن بلا مقدمات وتفوح منه رائحة الهم فلا تسمع

منه سوى الآه ولا ترى منه سوي الدموع ينقل إليك عدوي الألم وتصيبك رؤيته بالحزن ؟؟

صديق يخنقك : - يتذمر كلما رآك ويشتكي الزمان كلما إلتقاك وحكاياته الغرامية لا تنتهي وصدماته

العاطفية بلا حدود تستيقظ على صوت بكائه .. و يستهلك ليلك في سرد تفاصيل أحزانه ثم

يختفي ويأتي بحكاية جديدة ؟؟

صديق يخونك : - يقترب منك بفضول ويمتص حديثك كالثعابين ويهتك أسرارك خلفك ويعرى حزنك أمام

أعين الناس و يحولك إلى حكاية في الأفواه ويسهم في نشرها بكل الطرق ؟؟

كم صـــــديق لك ؟؟؟؟

الصديق ... الذي يشاركك مســــراتــك وأحــــزانك ...

الصديق ... الذي يبادلك المشاعر في أفراحك وأتراحك ...

الصديق ... الذي يقف معك في حــلــو وقــتــك ومره ...

الصديق ... الذي يصـــــدقك الـــــحب والــــوفاء ...

كم صـــــديق لك ؟؟؟؟

الصديق الصدوق ... الصديق الأخ ... الصديق الإنسان ... الصديق الوفي ...

كم صـــــديق لك ؟؟؟؟

في زمن طغى فيــــه الغـــدر والخيــــانة .. في زمن انعدم فيــه الصـــــدق والوفـــاء . في زمن أظــلم

بالكــذب والمـــجــامـــلات ... في زمن سادت فيه الأنانية والمصالح الشخصية

في هذا الزمن ....

لديك مــال إذن لديك أصدقاء ... لديك جــاه إذن لديك أصدقاء ...

لديك منـصب إذن لديك أصدقاء ...

فجــــــــأة !!!

ذهب المـــال فرّ الأصدقاء ... زال الجـــاه رحل الأصدقاء ...

انعدم المنصب طار الأصدقاء ...

في هذا الزمن ...

لك عندي مصلحة فــأنت صــديقـــي ... لك عندي حـاجة فــأنت أخـــــــي ..

لك عندي غــرض فأنت المخلص الوفي ...

انتهت المصلحة ....

مــن أنت ؟؟؟ لا أعرفك ؟؟؟ ... لا أتذكرك ؟؟؟ لـم أرك ؟؟؟ ...

انتهت المصلحة ... انتهى معها الكــــــلام ... انتهى معها الســــــلام ... انتهى ... معها حتى الابتسام ...

سؤال الأخير لك :- كم صـــــديق لك ؟؟؟؟

والخلاصة - :

إذا كان لديك في هذا الزمان صديق وفي واحد !!! فأعلم أنك .. من أثرياء العالم !؟؟







التوقيع :
[IMG]
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
[/IMG]

قديم 17-03-2010, 08:47 PM   رقم المشاركة : 2
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

تَرى كم من أولئك ( الأصدقاء ) المميزين الذين وجدنا فيهم أنفسنا ..


في يوم ما ودون ميعاد .. وكم منهم بقي معنا حتى الآن .. أقصد في قلوبنا


وعقولنا؟


كم من أولئك ( الأصدقاء ) الذين جرحونا وأساءوا إلينا وأتعبونا دون قصد


فهل تحاملنا عليهم أو اتخذنا منهم موقفاً معادياً أبداً؟


وكم من أولئك ( الأصدقاء ) الذين نجري خلفهم ونطلب ودهم ونسعى إليهم


ومع ذلك لا نجد منهم سوى الصّدُود والبرُود .. نجدهم متقلبي المزاج معنا


كل يوم لهم حال؟


بل كم من أولئك ( الأصدقاء ) رغم ما بيننا وبينهم من سنوات طويلة وما بيننا


وبينهم من عِشرة إلاّ أننا لم نستطع فهمهم حتى الآن ..

ولم نستطع أن نفهم ماذا يريدون هم؟

نعم ( أصدقاء ) كُثر فارقونا ورحلوا عنا ومازلنا مشغولين بهم مازلنا نحبهم

أكثر مما كانوا معنا لأننا عرفنا قيمتهم ومقدار حبنا لهم ..

و ( أصدقاء ) آخرون مازالوا معنا .. ولا نعرف كيف نكافأهم؟

نعم ( أصدقاء ) تركونا ..

ومع ذلك لم نغضب منهم لم نحمل عليهم في قلبنا أية ضغينة بقدر ما حملنا ..

لهم كل الود رغم أنه كان بإمكانهم عدم الرحيل ولكننا كنا ..

ومازلنا نتلمس لهم الأعذار الواحد تلو الآخر .. فما بالكَ ووداعهم لنا ..

ورحيلهم عنا لم يكن بأيديهم بل رغماً عنهم؟

نعم إنهم يرحلون عنا .. ويودعوننا ومع ذلك نبتلع آلامنا .. ونكبت أحزاننا ..

ونخفي دموعنا في مآقينا .. ولا نغضب منهم لأننا نعلم يقيناً ..

أنهم لا يفارقوننا كُرهاً فينا .. ولا نكاية بنا .. ولا انتقاماً منا ..

وإنما فارقونا لأن ظروف الحياة أجبرتهم على ذلك؟

إنهم يغادروننا لأن الظروف أقوى منا ومنهم .. لأن هذه هي سنة الحياة ..

أو أنهم يغادروننا لأنهم وجدوا أن هناك من يحول بيننا وبينهم ولكن ما يريحنا

أن البعد المكاني لم ولن يكون هو الحائل بيننا وبينهم في يوم ما؟

إن مثل تلك ( الصداقات ) الرائعة المخلصة رغم ما تُشكِّله لنا من أهمية

كبيرة في حياتنا ورغم ما تضيفه لنفوسنا من راحة نفسية ورغم ما تُحدثه بداخلنا

من تغيرات وتحولات إيجابية .. إلاّ أنها مع ذلك قد توصلنا إلى مرحلة التعب

خاصة إذا كنا حساسين جداً .. ومخلصين جداً في صداقتنا لدرجة أن كلانا يُطلق

على نفسه أنه توأم الآخر؟

ولكن هذا التعب النفسي حسبي انه شعورنا الدائم ..

أننا سوف نخسر هذه ( الصداقة ) لأن هناك شخصاً ما أو أكثر سوف ينتزع منا

توأم روحنا سوف يُفصلنا عنه ويبعده عنا .. سوف يأخذه بعيداً لدرجة يصعب معها

الاتصال به والتواصل معه؟

والسبب الآخر هو سؤالك الحائر لنفسك ماذا لو زعل عليّ هذا الصديق العزيز

هذا الإنسان الغالي .. هذا الكيان الكبير .. هذا الجود المتدفق كيف أُراضيه؟

وماذا لو غاب عني كيف لي أن أعرف أراضيه؟

تفكر وتفكر في الأمر وتقول هل يكفي أن أعتذر له وإن كان كذلك فبأي صيغة؟

هل بالصِّيغة اللفظية العادية التقليدية التي يستخدمها الآخرون؟

إذن ما الفرق بينه وبينهم .. إنه شخص مختلف رائع في كل شيء وهكذا ينبغي

أن يكون الاعتذار لو كان اعتذاراً مختلفاً يتناسب ومكانته في قلوبنا..

تفكر وتفكر ثم تقول هل الهدية كافية لإرضائه .. ولكنها أي الهدية تُقدم لأي شخص

فهل هو كذلك مثل أي إنسان آخر؟

تفكِّر في أن تنقل محاسن هذا ( الصديق ) لغيرك كنوع من الاعتراف بالجميل له

فهل يكفي ذلك .. وهكذا تستمر في تساؤلاتك الحائرة إلى أن تقول لنفسك أبداً

لا هذا الحل ولا ذاك الإعتذار بل رضاؤك الحقيقي الذي تستحقه الذي يتناسب ..

ومكانتك الغالية لدي هو أن أظلُّ لك كما أنا توأم روحك ..

أظل ذلك الجود المتدفق صدقا .. ذلك الشَّلال المتدفق حباً ..

نعم يظل الحل هو أن أعرف حقيقة مفهوم هذا الزعل الذي يعني دليل حبك لي ..

وحرصك عليّ ورغبتك في أن تحافظ عليّ كي يظل ما بيننا شيئاً رائعاً ..

يملأ حياتنا سعادة .. ويُضِيءُ دروبنا نوراً .. ويشعل شمعة الأمل في داخلنا

ويرقى بذوقنا العام لأننا متقبلون لبعضنا منفتحون على الآخرين لا نغضب أبداً

من آراء بعضنا فمارأيك أخي ( هِشِّك بِشِّك ) قل بصراحة أرجُوك؟

نعم يظل الجواب هو أن تكون تلك ( الصداقة ) التي تربطنا أنموذجاً حياً رائعاً

نُقدمه للآخرين كي يدركوا بأنفسهم معنى هذه ( الصداقة ) ومتانتها وعمقها

كي يستفيدوا منها وكي يعرفوا كيف يقدرون اختلاف وجهات النظر فيما بينهم

ويراعون ظروف بعضهم .. ويراعون اهتمام الآخرين أيضاً؟

إن ما يتعبنا بحق مع ( أصدقائنا ) أننا نتوقع منهم الكثير والكثير جداً ..

وأقل هذا الكثير هو أن يكونوا عند حسن ظننا .. أن يكونوا بجانبنا وقربنا

متى ما احتجنا لهم .. أن يساعدونا .. أن يمدوا لنا أيديهم ..

حتى قبل أن نطلب منهم ذلك .. أو نتفوه به لهم لأنهم لابد أن يشعروا ويحسوا بنا

خاصة حينما نكون في ظروف صعبة ومحرجة .. وليس لدينا الوقت الكافي للتفكير

أو التصرف!!

نعم هذا ما يُتعبنا من ( الصديق ) أحياناً أجل صديق على الفاضي؟

هذا ما سوف نقوله أحياناً وبقهر وبطريقة محبطة ومضحكة أحياناً لقلة الحيلة

وانعدام التصرف ..

تقولها وكأنك تقول لهذا الصديق إذن ما قيمتك إن لم تساعدني الآن أو تفهمني؟

ألم تقل هذه العبارة يوماً ما بشكل أو بآخر .. ألا تذكر .. ام أنكَ نسيت؟

ألم تقلها أحياناً .. لأنك تريده أن يبقى معك .. ليشاركك كل شيء وأي شيء؟

إذن فـ ( الصداقة ) ليست بالشيء العادي ..

بل شيء مهم .. وضروري في حياة كل فرد منا ..

وهذا ما يجعلنا نتضايق لدرجة التعب أحيانا .. حينما نشعر أننا غير قادرين ..

على تكوين ( صداقات ) حميمة أو المحافظة عليها ..

غير قادرين على أن نقطف ثمارها .. وأن نستفيد منها كما ينبغي بل غير قادرين

على فهمها وفهم ماذا يريده الطرف الآخر منا؟

إن تكوين ( الصداقات ) ياهذا قد تكون أمراً سهلاً في كثير من الأحيان ..

لأنها قد تحدث بشكل تلقائي وعفوي وغير مرتب ولكن المهارة تكمن في كيفية

المحافظة عليها وديمُومَتها وجعلها عامل دعم ومؤازرة فبالنسبة لنا ..

ولكي نحافظ على ( أصدقائنا ) .. فلابد من تحبيب الناس فينا أولاً ولكن كيف؟

إن المبدأ الجميل المتعارف عليه في تكوين ( الصداقات ) والعلاقات الإنسانية

هو أن تعامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك به أليس كذلك؟!

ولكن لنتذكر أيضاً شيئاً مهما قد يحدث فرقا كبيراً في المحافظة على ( صداقتنا )

مع الآخرين وبخاصة في أوقات الحزن والألم..

ففي هذه الأوقات بالذات لا أحد منا يعرف ماذا يقول .. المهم ليس ماذا تقول ..

إنما المهم هو تواجدك بالفعل لتقاسم ( صديقك ) آلامه ..

فالناس يُحبون من يشاركهم أفراحهم .. يحتاجون لمن يقاسمهم أحزانهم ..

وحينما يتواجد ( الصديق ) في مثل هاتين المناسبتين فإنه يعتبر عملة نادرة

ولا يُقدر بمال أجَل صَدِيق علَى الفَاضَِي وألأّ ماذا؟






قديم 17-03-2010, 08:48 PM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

عموماً الموضوع شيِّق ومهم ولا أحب الإطالة فيه لأنني أعرف أن الإطالة فيه

لن تنتهِ خاصة حينما نتحدث عن أسس تكوين ( الصداقات ) والمحافظة عليها

وهذا ما لمسته بنفسي .. حينما كنتُ أقوم .. بكتابة بعض الخطابات والنَّصوص ..

للمستجدين في عملي من الموظفين في تعريف ( الصداقة ) وتكوينها ..

وآليات المحافظة عليها في ( البنك ) .. ومع العُمَلاء !!

لقد وجدت بالفعل أن الناس وبالذات الشباب في حاجة لتعلُّم الكثير والكثير جداً

وجدتهم متعطشين لمعرفة المزيد والمزيد عن (الصداقة) لأن الناس فيها الخير

والخير الكثير طالما عرفنا كيف نصل إليهم .. وندخل قلوبهم..

يكفي أني أصبحت (الصّديق) الأول والأخير لهؤلاء الناس إلى الدرجة ..

التي باتوا فيها يطلبون مني التدخل .. لإيجاد الحلول المُرضيه في الخلافات

بين آباؤهم وأمَّهاتهم علماً أني أصغر منهُم فهل تستكثِر هذا علي؟

الأستاذ القَدِير ( هِشِّك بِشِّك ) ..

طالما انكَ قريب مني مَكَانِياً فلِمَ لانكون ( أصدقاء ) وطالما ان هذا موضوعنا؟

أرجو الله سبحانه وتعالى أن يجعلها فاتحة خير وبداية سعادة وأن يجعلها فرصة

لنقوي علاقتنا بربنا ومن ثمّ علاقتنا بـ ( أصدقائنا ) أن يحفظ أحباءنا ويديم علينا

نعمة الصحة والأمن والإستقرار انه سميعُ ُمُجيب؟

/

/

إنتـَــر





كم هو جميلٌ أن أغمضُ عينيّ ..

لأُبحِرُ في الخيال ..

لأرحلُ مع الجمال ..

لأشعرُ أني مع الدلال..

وليس أي دلال ..

لأعيشُ في الأحلام ..

في عالمٍ آخر ..

أعلم أنه ليس لي..

ومع ذلك ارضى به ..

أصدقه وكأنه ملكي؟

/

/

جميلٌ أن أعيشُ تلك الأحلام..

أن أجرّب تلك الأوهام..

ولو لدقائق معدودة..

ولو لُجزء من الوقت ..

بعضاً من الدقائق ..

نفحة من اللحظات ..

على أن أفتح عيني..

لأجد أمامي ..

وبين يديّ..

عالمٌ كل ما فيه..

يُشعرني بعجزي..

يُحسسني بتفاهتي..

بأنني لا شيء؟

رغم أنني أشكِّل شيئاً؟

بل كل شيء أحياناً؟

/

/

وكم هو مؤلم على نفسي..

أن اكتشف بنفسي..

بمَحض إرادتي ..

أن من كان بالأمس لا شيء..

أصبح اليوم شيئاً؟

عفواً..

كل شيء؟

رغم أنه لا شيء؟

في كل شيء؟

/

/

وحينها يحقُّ للشفاه ..

أن تبتسم سُخرية ً؟

حينها يحقُّ للزفرات..

أن تخرج موجعة ً!!

لتعلنو بكل حسرة ..

كم هو غريب هذا الزمان ..

كم هو صعب أن تُهان ..

أن تُنادى بإنسان ..

وهويتك كإنسان..

سُلبت منذ زمان؟

ضاعت ..

ولم تعد كما كان؟

منذ أن رضيت بالهوان؟

منذ أن اصبحت بلا كيان؟

منذ ان أغمضت عينيك..

منذ أن تنازلت عن حقك..

فرضيت بأيّ شيء؟

فلم يعد لديك شيء؟

/

/

منذ ان قلت ..

بينك وبين نفسك..

يكفي أنني احمل اسم إنسان..

وبداخلك..

في قرار نفسك..

تبحث عن ذلك الإنسان؟

تتوق لذلك الكيان؟

أتمنى الاّ تكون ذلك الإنسان؟

.






قديم 17-03-2010, 09:45 PM   رقم المشاركة : 4
{مـُـرهـًـفـــة الإحسًـــآس}
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية {مـُـرهـًـفـــة الإحسًـــآس}
 






{مـُـرهـًـفـــة الإحسًـــآس} غير متصل

احيآنآآ نثق في شخص معين حينى ماكون دايمآ بجانبك,,,كآنه ضلك وتؤم لروحك,,,تخخطوطو سويآآ ع شي ما..

حينى تحس بضيق تئتي لكٍ كأنه طفله تحتاج لمن يحضنها يمسح دموعها يخفف عنها الامها...


لاااااااكن بعد فترره تكتشفي تلك الصديقه ترتدي القنااع امامك بوجه ومن خلفك بوجه آآخر..

كل هذا كاان مجرد تمثيل لكي تصل الى مرادها,,


اين الحب الصداقه الوعود التي كانت بيننى...؟!!!


الصداقه الصدووقه اصبحت نادره في هذا الزمن..

الشكرك ع طرحك الذي قلب لدي المااضي المؤلم.







التوقيع :
خلني دآخل//حدودك}واجبر بخـــآطــر زمــــآني..

اكذب بباقي//وعودك{وإصدق بلحظهـ سعيده....!!!


قديم 18-03-2010, 12:17 AM   رقم المشاركة : 5
هشك بشك
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية هشك بشك
 







هشك بشك غير متصل

تَرى كم من أولئك ( الأصدقاء ) المميزين الذين وجدنا فيهم أنفسنا ..

في يوم ما ودون ميعاد .. وكم منهم بقي معنا حتى الآن .. أقصد في قلوبنا

وعقولنا أتمني من الله انهم عدد كبير من الاصدقاء الذين وجدت فيهم نفسك المميزه والطيبه لأنك تستاهل كل خيرر


كم من أولئك ( الأصدقاء ) الذين جرحونا وأساءوا إلينا وأتعبونا دون قصد أتمني من الله أنهم أنقرضوا من حياتك هؤلاء ولن أسميهم أصدقاء...

وأقل هذا الكثير هو أن يكونوا عند حسن ظننا .. أن يكونوا بجانبنا وقربنا


متى ما احتجنا لهم .. أن يساعدونا .. أن يمدوا لنا أيديهم ..


حتى قبل أن نطلب منهم ذلك .. أو نتفوه به لهم لأنهم لابد أن يشعروا ويحسوا بنا .. ذكرتني بيت شعر يقول

أبيك تنخى شخص لو مايحاكيك ياسمع فيك شي جاء فازعلك ......

لقد وجدت بالفعل أن الناس وبالذات الشباب في حاجة لتعلُّم الكثير والكثير جداً
وجدتهم متعطشين لمعرفة المزيد والمزيد عن (الصداقة) لأن الناس فيها الخير


هذا يدل على طيبتك وتشوف الناس بمنظور راقي وجميل ومتفائل خصوصا لما قلت الناس فيها خير





الأستاذ القَدِير ( هِشِّك بِشِّك ) ..


طالما انكَ قريب مني مَكَانِياً فلِمَ لانكون ( أصدقاء ) وطالما ان هذا موضوعنا؟

أتشرف بصداقتك أخي انتر ولي الفخر

عموما لك مني كل الشكر والأحترام بجد كلامك درر وحكم وأعذرني على الاختصار بجد كلامك مايوازيه كلام







التوقيع :
[IMG]
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
[/IMG]

قديم 18-03-2010, 06:58 AM   رقم المشاركة : 6
الممدوح
( مشرف الأقسام العامة )
 
الصورة الرمزية الممدوح

الف شكر لك اخي الكريم

على الطرح المميز و الانتقاء الاميز

وين الصديق ( ياااااااااااااااااااااا زمن )

لك ودي

الممدوح






التوقيع :
سبحان الله و الحمد لله والله اكبر

قديم 18-03-2010, 09:21 AM   رقم المشاركة : 7
حلوة الأطباع
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية حلوة الأطباع
 






حلوة الأطباع غير متصل

الصديق إمآآ أن ينفع وإمآآ أن يشفع


طرح أنيق
تمازجت بهآآ الحقيقه بروعه الأشجآآن

كن كمآآ أنت
متميز بإطروحآآتك


تحيآآتي
حلوة الأطبآآع







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



شكر خآآص للغآآلية الرآآقيه نونآآ لتوقيعهآآ الذووق والمميز

قديم 18-03-2010, 09:34 AM   رقم المشاركة : 8
الغلا لك
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الغلا لك
 






الغلا لك غير متصل

طرحك قمه في الروعه
سلمت يداك على مانقلت
كلمات راقيه وحروف رائعه
دمت بخير






قديم 19-03-2010, 03:06 AM   رقم المشاركة : 9
دينا احمد
( مشرفة الصور والبرامج)
 
الصورة الرمزية دينا احمد

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



هشك بشك
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






حقيقى موضوع ليس له نهايه فى الكلام والافعال

مشكووور اخى الكريم

الله لايحرمنا من جديدك

دمت فى رعاية الله



إنتــَــــــر



حين تغيب شمس الأحلام

ويأتى نور الحاضر

وتستقر الروائح العطرة

فى جميع ما قدمت

لأيقنت أنك أفضلهم

مشكور اخى الكريم على هذا المجهود

فى انتظار القادم الممتع

فى امان الله




اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






قديم 19-03-2010, 10:29 PM   رقم المشاركة : 10
هشك بشك
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية هشك بشك
 







هشك بشك غير متصل

ألف شكر على حضوركم الرائع وأقلامكم الأروع

دمتم بخير







التوقيع :
[IMG]
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
[/IMG]

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:20 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية