النحل بديلاً للكلاب للكشف عن المخدرات في المطارات!
يعكف عدد من مربي النحل على تعويد مجموعة من النحل على استنشاق المخدرات في المطارات واستنشاق العناصر الموجودة في الالغام المضادة للاشخاص.
وتجرى حالياً ابحاث عدة في بعض المطارات السويسرية والفرنسية تنطلق من تلك التي قام بها احد العلماء في اطار ما يسمى بالاستجابة الشرطية وتتمثل في تعويد النحل على استنشاق روائح المخدرات والقيام ببعض الحركات المحددة عندما تتأكد النحلة من وجود مخدر ما في اكياس وحقائب تمر من امامها وهي نفس الاكياس والحقائب التي يحملها المسافرون عادة معهم في المطارات .
ويوضح القائمون على تلك التجارب ان تربية النحل على عملية استنشاق المخدرات لاتتجاوز بضع دقائق بالنسبة الى النحلة الواحدة وبالتالي فإنه بالامكان تعويد المئات او حتى الآلاف من النحل في اليوم الواحد على القيام بهذه المهمة في المطارات.
كما استطاع مربو النحل في بلدان كثيرة لاسيما في الولايات المتحدة الامريكية واستراليا وبلدان اوروبا الوسطى نقل الخلايا التي يربى فيها النحل على ظهر شاحنات ووضعها في مزارع الاشجار المثمرة لمدة اسبوعين او ثلاثة لصنع العسل من جهة والاسهام من جهة اخرى في تلقيح الاشجار.
تجربة على الفئران تبشر بعلاج عقم الرجال
تمكن علماء في الولايات المتحدة من تحويل خلايا المنشأ لدى الفئران الى حيوانات منوية يمكنها تخصيب البويضات في انجاز قد يمهد الطريق لاسلوب جديد لعلاج عقم الرجال.
قال باحثون في مستشفى الاطفال التابع لكلية طب بوسطون/هارفارد ومعهد وايتهيد للابحاث الطبية يوم الاربعاء انهم يعتزمون نقل الخلايا المخصبة الى رحم فأرة لمعرفة ما اذا كانت ستنمو بشكل طبيعي.
وقال الطبيب جورج دالي خبير خلايا المنشأ في حديث "ما نريد معرفته حقيقة هو ما اذا كانت هذه الخلايا... قد تتطور الى جنين... اذا حدث ذلك وبشكل طبيعي فانه يفتح الطريق امام احتمالات التوصل الى اشكال جديدة للتخصيب الحيوي".
وخلايا المنشأ قادرة على التطور الى اي نوع من الخلايا والانسجة في الجسم وتعد بتوفير اساليب علاج للعديد من الحالات المرضية التي تتراوح من امراض القلب الى العقم والشلل الرعاش. لكن استخدامها مثير للجدل لانها رغم وجودها في انسجة البالغين الا ان اكثر خلايا المنشأ قدرة على التحول هي الموجودة في الاجنة.
وهذا البحث الذي نشر على موقع النشرة العلمية (نيتشر) على الانترنت سيمكن العلماء كذلك من دراسة مجموعة فريدة من الارشادات الجينية التي تتحكم في نمو ونشاط الجينات الموروثة من الام والاب.
انتحار فلسطينية ظناً منها أنها قتلت بعلها لمنعه من الزواج عليها
ربما يكون الحب او الغيرة الزائدة او الرغبة في حماية البيت من الانهيار او كلها مجتمعة، تقف وراء النهاية المأساوية التي بلغتها سيدة فلسطينية اقدمت على الانتحار بعدما ظنت ان زوجها الذي باغتته بإلقاء جسم ثقيل على رأسه، قد فارق الحياة.
القصة حدثت قبل ثلاثة ايام في قرية "بيت لقيا" الواقعة غرب مدينة رام الله، عندما فاتح الزوج "س" الميسور الحال، زوجته "ع" التي له منها ثمانية ابناء ذكور واناث، وابلغها نيته الزواج من غيرها، فدار نقاش حاد بينهما، حاولت خلاله الزوجة المسكينة ان تثني زوجها عن نواياه لكن دون فائدة. وعندها تصاعدت حدة الموقف بينهما ما دفع الزوج الى الانسحاب والخروج من البيت، فما كان من الزوجة ووسط ارتباكها وعجزها عن التفكير إلا أن ألقت بقطعة كبيرة من الاسمنت "طوبة" على رأس الزوج اثناء نزوله درج البيت فسقط مغشيا عليه ومضرجا بدمائه.
وعند مشاهدتها لهذا المنظر وظنا منها ان الزوج فارق الحياة وما يمكن ان يترتب عليه من تبعات، قامت الزوجة بإلقاء نفسها في بئر تابع للبيت، ولم تجد من ينقذها ففارقت الحياة.
الزوج الذي عانى من اصابات صعبة في الرأس لم يفارق الحياة بل نقل الى مستشفى رام الله حيث ادخل الى قسم العناية المركزة، وبعد استقرار حالته اخرج منها ليعلم بالمصير الذي آلت اليه زوجته.
التقارير الطبية تؤكد ان الزوج قد اجتاز مرحلة الخطر وانه في طريقه الى الشفاء. لكن من غير المعلوم بعد ان كان سيمضي في مشروع الزواج الذي اوصله الى حيث يرقد، خاصة ان الطريق اصبحت مفتوحة امامه على مصراعيها بعد وفاة زوجته؟!
العرض العادي
