..،
متعبه .. يغلب علي النعآس .. إلتقيت به وجآهدت نفسي على ألآ أنآم ..
كنت مشتآقه أن أحدثه كعآدتي كـ صديقه له تكن له قدر كبير من المحبه والإحترآم ظآهراً
وتخفي حبــــــاً عميقاً في دوآخلهآ ..
تحدثنـآ وبكل غبآآآء عشقي له .. قلت له (أحبك )..، سقطت دمعه على وجنتآي لآ أعلم سببهآ ..،
بكل دفئ أحمله في حنآيآ قلبي .. عدت لأقول له إنسىـآ مآ قلته ودعنآ كمآ نحن ..، مجرد أصدقآء يخفون بدوآخلهم الكثير
كنت خآئفه ألآ ألقىـآ منه مشـــــــآعر تبآدل مآ أعترف به قلبي ..
بقيت طيلة تلك الليله مستيقظه أفكر كيف إستطعت الإعترآف بشيء بقي وقت طويل بدآخلي ..
قــــــــــآلهآ لي .. بكل لهفه كنت أنتظرهآ .. ( أحبك )
شعرت ببركآن بدآخلي يثور ويخمد .. مشآعري بدأت تخرج كـ دموعاً لآ تتوقف عن الجريآن
فضلت أن أبقىـآ صآمته ..!
أن أجعل كل مآ بدآخلي يثور ويخرج كيفمآ شآء .. يقول لي حينهآ تحدثي ..!
كنت أقول بدآخلي سأحدثك ( حبيبي ) لكن إنتظر ..!
فمـــآ زآل قلبي في حآلة عدم إستيعآب ..، لست أنآ في تلك اللحظه ..!
خرجت مني أنثىآ تحطمت أنوثتهآ ذآت يوم .. لآ لم تخرج أنثى بل خرجت طفله تنتظر من حضن ذلك الرجل أن يدفئهآ ..
ويعيضهآ بدفئه عن كل سنين عمرهآ التي عآشتهآ وكل فصولهآ شتآء ..
مر بمخيلتي الكثير الكثير .. بكيت حتى إرتويت ولآ زلت أبكي ..
عفواً سيدي .. ستعلم ذآت يوم أنك ( بكلمه ) زرعت الحيآه بميته .. تحمل بأحشآئهآ قلب لم ينبض إلآ بحبك
حبي وقلبي لكـ وحدك ..، ( )
لحظتهآ ردد قلبي إسـمك ..!
العرض العادي
