أرجُو من إدَارَة المُنتَدَى ألاّ تَأخُذ عِنوان المَوضُوع على مَحمَل الجِد وَتُغَيِّر أسمي
لأن هَذَا مُجَرَّد عِنوَان فَقَط لِمَا أوِد الحَدِيثُ عَنه ليس أكثَر
إنَّ المتتبِّع للمُنتَدَى يرى ان هُنَاكَ الكثير من أصدِقَاءُنَا الوِدِّيين غَيَّرُوا أسمَاؤهم
خَاصَّة فِي الفَترَة الأخِيرَة بِالذَّات منهُم للأفضل حسب رَأيي ومنهُم للإسوَأ
وهُنَا لا أوِد الإنتِقَاد ابَداً
بِقَدر مَا أردت أن أنَاقش وَأيَّاكُم الأسباب الدَاعِية لذَلك التَّغيير
رَغم أنهُم إختَارُوا أسمَاؤهُم عن قَنَاعَة تامّة وَبمحض ارَادتهُم دُون ضغُوط أو إكْراه
من إنسَان كان من كان !
البَعض من هَؤلاء تحسَّرنا عليهُم مُعتَقدين أنَّهُم رحلُوا عنَّا بِصَمْت ومن دُون عودة
بَينَمَا هُم لازَالُوا بَينُنَا يُوَاصلُون المَسير وَيَنثرُون عبق أحرُفهُم هُنا وَهناك
ألاّ أنَّنَا لَم نُدرِك ذَلك لأنُّه لَم يَصِلنَا بَلاغ أو إشَارَة عَن هَذَا التَّغيير وَالبَعض مِنهم
يَكتَفِي بِوضع مُلاحظَة فِي تَوقِيعه يذكُر فِيْها وعَلى سبِيْل المِثَال فُلان سابقَا
وَهَذَا بِصَرَاحَة مُتَنَاهِيَة غَيْر كَافٍ
لأنَّ هُنَاكَ الكَثِيْر مِمَن هُم مثلِي لايُدَقّقُون بِشَكِل كَبِير عَلَى التَّوَاقِيْع وَمَا خُطّ فِيْهَا
وهَذَا مَايُسَبِّب لَنَا إحرَاجَات كَبِيرَة غَير مُنتَهيَة فَتَجِدنَا نَرُد عَلَى أنَاس بِشَكِل فَاتِر
وَبَارد مُعتَقدِيْن أنَّهُم حَدِيثِي عَهد فِي المُنتَدَى بَينَمَا هُم أقدَم منَّا وَلَهُم مَسَاحَة كَبِيْرَة
وَرَحبَة فِي قلُوبنَا وَأفئِدَتُنَا
وَالسُّؤال هُوَ يَاتُرَى مَا الَّذِي يَجعَل العضُو يُغَيِّر أسمه أو نُكّه عِلماً أنه إختَاره
بِمَحض إرَادَته ؟
هَل هُوَ حُب التَّغيير وَالتَّجدِيْد أم أنَّه إكتَشَف بَعدَ فَترَة زَمَنِيَّة أن أسمه غَير لايِق
وَلايَتَنَاسَب مَعَ شَخصِيته أو وَضعه وَعَلام يَدُلّ ذَلك وَبِمَاذَا يُفَسَّر؟
وهَل تَغيير النِّك بعد حُقبَة زَمَنِيَّة لَيسَت بِالقَصِيرَة وبَعدَ أن أشتَهَر بِهِ صَاحبه
يَكُون إيجَابِياً ام سَلبِياً ومَاهُوَ مَردُوده فِي كِلا الحَالَتَيْن؟
وَمَاهُوَ مَوقِف إدَارَتنَا الرَّشِيْدَة إزَاء ذَلك هَل يُسْمَح للعضُو تَغيير نِكّه كَيفَمَا شَاء
وَفِي اي وَقت دُونَ ضَوَابِط وَمَعَايير مَحدُودَة ام أنَّه يَحِقُّ لَهُ تَغيير نكّه مَرَّتَيْن أوثَلاث
فِي العَام الوَاحِد عَلَى سَبِيْل المِثَال؟
هِيَ أسئِلَة عِدَّة بِحَاجَة لإجَابَة شَافِيَة وَمُقنِعَة مِمَن يَعنِيهُم الأمرِ
كَمَا ارجُو من لَدَن الإدَارَة الرَّشِيْدَة أن تَضِع خَبَرِيَّة فِي صَدر المُنْتَدَى العَام
وَقَضَايَاه السَّاخِنَة وَتُثَبَّت لِمُدَّة إسبُوع من الزَّمَان عَلَى الأقَل بَأن فُلانُ ُمن النَّاس
وَالذِي يَحمِلُ العِضوِيَّة رقَم كَذَا !
قَد تَغَييبر أسمه من التَّارِيخ الفُلانِي إلَى فُلان لَيسَ لِشَيء فَقَط لِنَكُون عَلَى بَيِّنَة
وَدِرَايَة وَلَيسَ كَالأطرَش فِي الزَّفَّة الَّذِي لايَعلَم عَن شَيء أن لَم يَخبره أحَد عَن ذَلك
هَذَا وَالله من وَرَاء القَصد وَحُسْن النَّوَايَا!
/
/
إنتـَــر
أعرف
أنهم يحاولون إيذاءك
والنَّيْل منك
من خلالي
وأعرف
أنهم يسعون للإيقاع
بيني وبينك
وأعرف
أنهم يسعون
وبكل كلل
ودون ملل
لتشويه صورتي لديك
بل وأعرفُ أيضاً
أنك حينما تُجرح
فإنك تتعب بحق
تحزن من قلبك
تبكِ من أعماقك
بصمت وحرقة
ولاتصدق مايحدث لك
لأنك لستَ كما يتصورون
ولست بذلك السوء
الذي يعتقدون
أو بتلك الصورة
التي يرسمون
ولكن أرجوك
لا تلتفتْ إليهم
لاتحزن من أجلهم
لاتبكِ بسببهم
ولاتهتم بشأنهم
فدموعك غالية
غالية جداً
احفظها لمن يستحقها
لمن يعرف قيمتها
ولاتعطها لأي إنسان
فقط لأنك إنسان؟
إنني أعرف تماماً
واكثر مما تعرف
إنهم يريدون
ويريدون
وانهم يخططون
ويخططون
ولكن اطمئن
لاتقلق
فشيء من هذا
سوف لن يحدث
بإذن الله!
سوف لن يكون
وأنا موجود
سوف لن أسمح لهم
بهدم علاقتنا الجميلة
وفك ارتباطنا البريء
والنَّيل من حُبِّنا الطاهر
الذي طالما حفظناهُ نظيفاً
في قلوبنا
وطالما ارتضيناه سبيلاً
لسعادتنا!
سوف أقاوم لآخر لحظة لي
ولآخرة قوة بي
فقط !
لأثبت لك ولكل الناس
ان حبَّا رائعا كهذا
الذي بيني
وبينك
لن يناله المغرضون
ولن يَفتُ في عضده
تشكيك المشككين
/
/
فيالهؤلاء المساكين
كيف يفكرون في ايذائك
وفي جرح مشاعرك
كيف
وانت النسمة الرقيقة
التي تدغدغ وجنات حبنا
وأنت الوردة الجميلة
التي تداعب مشاعرنا
وأنت الحياة الحلوة
التي لاغنى لنا عنها
ترى كيف يصدر منهم ذلك
كيف يسعون لذلك
وإلى متى يستمرون في ذلك
وإلى اين يتجهون في ذلك؟
الم يعلموا حقا
كم كنتَ بلسما شافياً
لغيرك
ممن هم حولك؟
وممن هم بعيدون عنك
وكم كنت قلبا كبيرا لهم
وصدراً حنونا عليهم؟
ألم يعلموا
أنك الأيادي الخيِّرة
الممدودة لكل الناس
أينما كانوا
دون تمييز؟
وأنك الابتسامة الصافية
الصادقة النقية
الباقية في هذا الزمن
دون زيف أو تشويه
وأنك الروح الحلوة
التي تسعد الآخرين
لمجرد مقابلتها
والجلوس معها؟
والاستماع إليها
فلِمَ يوقفون
تلك الأيادي المعطاءة؟
لِم يشوهون
تلك الابتسامة الوضاءة
لِم يقتلون
تلك الروح الشفافة؟
لِم يقومون بكل ذلك
وصالح من؟
لِم يحرمون دائماً
من هو في حاجة لها
من هو بانتظارها
ومن هو مشتاق إليها
ومتلهف عليها
لِمَ
ولِمَ
أهكذا نستحق
وهكذا نكافأ
ونحن من نحن؟
قد تقول ذلك لنفسك
وقد تقول اكثر من ذلك
ولكن أرجوك
لاأريدك ضعيفاً
أو منكسراً
فأنت أكبر من ذلك بكثير
أكبر من أن ينال منك الآخرون
أنت من قويتُ به ذات يوم
وأنت من قدَّم لي الكثير
وقدَّمني للحياة
على أنني إنسان جديد
هل تذكر؟
.
العرض العادي
