لا شك أن القصة لها دور عجيب على النفوس فتكون أحياننا القصة أقوى من الموعظة ، وأنظر إلى كتاب الله كيف ذكر قصص الأقوام السابقة وما حصل لهم مع أنبيائهم وكيف أهلكهم الله بتكذيب أنبيائهم ، وقد ذكر الله قصص الأنبياء تسلية لرسوله وكذلك تحذير لنا أن نفعل فعل هولاء ،
والآن إسمعوا إلى هذه القصة العجيبة :-
كان هناك رجل متزوج بزوجة صالحة رزقه الله من هذه الزوجة بنت ، وكان هذا الرجل مسرفا على نفسه بالمعاصي يقول عن نفسه لا أعلم معصية إلا جربتها ولكن أعظم ما كان يمارسه المخدرات ، وكان يجتمع مع أصدقاء سوء هم السبب في ضياع هذا الرجل ، وكان هذا الرجل يخرج وزجته وإبنته نائمتين ويعود في ساعة متاخرة من الليل وهم نائتين ، فكرة زوجته بالطلاق ولكن كلما تذكرت مصير هذه البنت تراجعت عن قرارها في الطلاق ، في يوم من الأيام عاد هذا الرجل كعادته في ساعة متاخرة من الليل وكان معه شريط فيديو فيه فيلم رجال ونساء عراة نسأل الله العافية ، وأخذ يشاهد هذا الفلم وهو في تفاعل مع هذا الفيلم دخلت إبنته وكان عمرها سنتين ثم نظرت إلى أبيها وقالت له ( يأبي أما آن لك أن تتقي الله ، أما آن لك أن تتقي الله ، أما آن لك أن تتقي الله ) فذهل هذا الرجل إبنه عمرها سنتين تقول هذا الكلام ، ثم أخذا يلحق بالبنت فدخل الغرفة التي كانت نائمة فيها وإذا هي كما كانت نائمة ، فسقط على رجليه من البكاء وهو في هذه الحالة أذن المؤذن لصلاة الفجر ، يقول فذهت إلى المسجد وأول مرة أدخل المسجد رغبة في الصلاة وإلى دخلته مجاملة ، ثم رجعت من المسجد فرأيت زوجتي ثم أخبرتها الخبر فبكت عندما علمت أنني صليت الفجر ، ثم ذهبت العمل وأخبرت زملائي بذلك ففرحوا وبارك لي على التوبة وأنا في هذه الحالة مع الزملاء إذا الهاتف يرين وإذا هي زوجتي تقول تعال حالا فذهبت إلى البيت وإذا زوجتي تستقبلني عند الباب وتقول إبنتنا إنتقلت إلى رحمة الله يقول فسقطت من البكاء وأتصلت على أحد الزملاء وقام بغسلها ودفنها ولم أدخل معه المقبرة لم أستطع أن ادفن من كانة سبب في هدايتي ) إنتهت هذه القصة
تحياتي