مـــاراح في خــيـــره ولاعـــود بخيــر
وانا آتــحــرا دمـعـتـــي ليـن واقـــت
دمــعـة غلا ماهيب دمعـة معاذيـر
رديتـهـا لكـنهـا غـصــب راقـت
مـسحـتها بالعــز عقــب المخاسـيـر
واودعتـها كـف(ن) من الجـور ذاقـت
وضمـيتها ليـن امتلـن التـعابــير
واسترسل الهاجوس والنفس ضاقت
بـاسـبـاب من قـفى على غـير تبــريـر
وارهــى على بــعد الدروب وتــلاقــت
اللـي وصـــاله غــير ومــفارقـــه غــيــر
حــدب الضــلـوع لضــم بــلـــواه تــاقــت
حــســبي على وقــتي وســو التــدابــيـــر
اللي عــلى وصــل المحبــيـن عــــاقـــــت
يــالله قســمة خــير ولا عســـى خيــــر
الــدمــعه اللي في عــيـــــونـي وراقـــــت
مما راق لي