مرض من الامراض يجعل الحياة موتا والدنيا نكدا وهما انه مرض الطفش وضيق الصدر ذلك المرض الذي اصاب الكبير والصغير الفتى والفتاة . يبدأ هذا المرض بانسانه قطعت الصله بينها وبين الله لاتصلي وان صلت ففي بعض الاحيان هائمة على وجهها . فرحة بشبابها متسكعة مع صويحباتها تناست آخرتها تغني لدنيا اعذب الالحان وبعد فترة بدأت هذه الانسانه تشعر بطفش واكتئاب وهموم ... ثم بدأت تبحث عن حل . فرجلت شعرها وغيرت ثوبها بدلت صديقاتها غيرت الافلام القديمه والاغاني العتيده الى كل جديد سافرت وهربت ثم عادت لتزداد المشكله تعقيدا او حيره عادت ليزداد الصدر ضيقا يقول الله تعالى (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ). سبحان الله !! ما أعظم هذه الايه .. اين الحائرات ليجدن سبب مشاكلهن اين التائهات المكتئبات .. ليعلمن سبب مرضهن . ويقول تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) فالعلاج هو : ذكر الله على كل حال . تسبيحه في كل الاوقات . الاكثار من النوافل . قيام الليل ومناجاة الله سبحانه . صوم النوافل . الاكثار من قراءة القران . واخر علاج هو اختيار الرفقه الصالحه .. عيشي مع هذه الرفقه تجدين للا يمان حلاوه وللطاعة لذه وللحياة هدفا .
سبحان الله والحمد لله ما أعظم نعمة الاسلام ولذتها
اتمنى اني لم اطل حديثي ولكن اسال الله الهداية لي ولكم والسير على صراطه المستقيم والوصول الى الجنه
العرض الشجري
