كاد شاب في السادسة عشرة من العمر أن يتسبب في كارثة لعائلة أمام منزلهم عندما قام بقيادة سيارة من نوع كابرس بسرعة جنونية وصدم سيارة العائلة من نوع جمس صالون من الخلف بحي المحمدية شمال إسكان موظفي وزارة الخارجية نتج عنه اصابات طفيفة لصاحب الصالون وأطفاله.
وقال صاحب الصالون ل«الجزيرة» أنه عندما ركبت وأولادي الصالون أمام منزلي على الخط الأيمن من الطريق علماً بأن الطريق عريض وبه ثلاثة مسارات إذ بصاحب كابرس يقوم بعملية «التفحيط» واتجه نحونا على المسار الأيمن بسرعة جنونية وصدم الصالون من الخلف. وعندما ذهبنا إلى المرور وحضر والد الشاب طلبوا من الشاب رخصة القيادة فاتضح بأنه لا يحمل رخصة أو تصريحاً نظراً لصغر سنه الذي لا يتجاوز الستة عشر عاماً واكتفوا بإعطاءه مخالفة ب100 ريال لعدم حمل رخصة وانتهى التحقيق بادخالي التوقيف وتم إخراجي بكفالة.
وأضاف كيف يقوم هذا الشاب المتهور بالتسبب في اصابات لي ولأطفالي وسيارتي وأمام منزلي واتحمل الخطأ 100% وتصليح الكابرس التي انعدمت واجهتها لقوة الصدمة بينما يدفع الشاب الصغير 100 ريال فقط لعدم حمل رخصة قيادة، وقال وهو يتألم لماذا يعاملني المرور بهذه الطريقة ولم يقدر كبر سني حيث قال لي وكيل الرقيب: «المفروض ادخالك السجن ولا تخرج إلا بأمر من الإمارة» واستغرب بعد هذه الحادثة شعار المرور الذي يقول (سق بذوق أو لا تسق)، أم هي محسوبيات لفلان أو ابن فلان وأضاف بأسى: المفروض أن يحاسب المخطئ على خطأه، وإنني أناشد سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بالتدخل وإعادة التحقيق، فقد حدث الحادث كما أسلفت أمام منزلي فكيف أتحمل الخطأ بنسبة 100% وإصلاح السيارتين لماذا يصرون على إصلاح الكابرس وهو الذي صدمني من الخلف وأمام منزلي..
«الجزيرة» تحتفظ باسم وهواتف صاحب الصالون لديها.
منقول
العرض العادي
