من علامات موت القلب وعدم الحزن على مافاتك من الطاعلت وترك الندم
على مافعلتة من الذنوب والزلات 0
وقد جاء في الخبر من سرتة حسنتة وساءتة سيئتة فهو مؤمن
فأذا لم يكن العبد بهذا الوصف فهو ميت القلب 0
وأنما كان ذالك من قبل أن أعمال العبد الحسنة علامة على وجود رضى
وأن أعمالة السيئة علامة على وجود سخظ الله علية أعذنا الله وإياكم من سخط الله00
فإذا وفق الله عبدة الاعمال الصالحة سرة ذالك لانة علامة على رضاة عنة
وغلب حينئذ رجاؤة0
وإذا خذلة ولم يعصمة عمل المعاصي ساءة ذالك وأحزنة لأنة علامة على
سخطة علية وغلب علية حينئذ خوفة 0
وفي حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنة قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله علية وسلم إذ أتاة آت0
فلما حاذانا ورأى جماعتنا أناخ راحلتة ثم مشى الى النبي علية السلام فقال:يا
رسول الله أوضعت راحلتي من مسيرة تسع فسيرتها اليك ستآ0
وأسهرت ليلي وأظمأت نهاري وانضيت راحلتي لأسألك عن أثنين أسهرتاني0
فقال لة النبي:من أنت؟قال زيد الخيل قال بل أنت زيد الخير سل فرب معضلة قد سألت عنها0قال جئت أسألك عن علامة الله فيمن يريد وعلامتة فيمن لايريد 0
فقال النبي:بخ بخ كيف أصبحت يازيد0
قال أصبحت أحب الخير وأهلة وأحب أن يعمل بة
وإذا فاتني حنيت ألية وإذا عملت عملا أيقنت بثوابة 0
قال هي بعينها يازيد 0
ولو أرادك الله اللإخرى هياك لها ثم لايبالي في أي واد هلكت 0
قال زيد حسبي حسبي ثم أرتحل فلم يلبث 0
من علامات التوفيق دخول علامات البرعليك من غير قصد لها 0
وصرف المعاصي عنك مع السعي أليها 0
وفتح اللجاء والافتقارالى الله تعالى في كل الاحوال 0
واتباع السئة بالحسنة0
وعظم الذنب في قلبك وأن كان من صغائر الذنوب 0
والاكثار من ذكر الله وحمدة وشكرة وتنزيهة والثناء علية0
والاستغفار وشهود التقصير في الاخلاص والغفلة في الاذكار والنقصان
في الصدق والفتور في المجاهدة وقلة المراعاة في الفقر 0
فتكون جميع أحوالة عندة ناقصة على الدوام ويزداد فقرآ وألتجاء الى الله في قصدة وسيرة 0
ثم أعلموا أخواني وأخواتي :أنة مامن ساعة تمر على العبد لايذكر الله فيها
الا تأسف وتحسر على فواتها بغير ذكر الله ولذالك ينبغي لعاقل أن يجعل معة شيىء يذكرة لذكر الله كلما غفل عنة وأن يجعل رضى الله أمام عينية0
ويقال أن العبد تعرض علية ساعات عمرة في اليوم والليلة فيرها خزائن
مصفوفة أربع وعشرين خزانة فيرى في كل خزانة أمضاها في طاعة الله مايسرة 0فأذا مرت بة الساعات التي غفل فيها عن ذكر الله رئها فارغة
سأءة ذالك وتندم حين لايفيد الندم 0
وأما الساعات التي كان يذكر الله فيها فلا تسأل عن سرورة فيها وفرحة فيها حتى يكاد يقتلة فرحة وسرورة 0
قال بعضهم أوقات الانسان أربعة لاخامس لها النعمة،والبلية ،والطاعة،والمعصية0
ومن كان وقتة المعصية فعلية بالتوبة والندم والاستغفار 0
ومن كان وقتة النعمة فسبيلة الشكر لله والثناء علية 0
ومن كان وقتة البلية فسبيلة الرضاء بالقضاء والصبر والرضاء بما قدر الله0
العمر إذا مضى لاعوض وماحصل لك منة لاقيمة لة 0
فعمر الانسان هو ميدانة للاعمال الصالحة المقربة من الله تعالى والموجبة لة أنشاء الله جزيل الثـــــواب في الاخـــــــرة0
أختكم : الشـــــمس
العرض العادي
