مصر: العثور على 16رصيفاً بحرياً وآلاف القطع الأثرية في مدينة هيراكليوم الغارقة
أعلن الامين العام للمجلس الاعلى للآثار زاهي حواس أمس أن بعثة فرنسية للتنقيب عن الاثار الغارقة "عثرت في خليج أبو قير في مدينة هيراكليوم الغارقة على أكثر من ألف قطعة أثرية و 16رصيفاً بحرياً تعود إلى الفترة بين القرن الخامس والثالث قبل الميلاد ".
وقال حواس لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) أن "الفرنسيين ومعهم فريق مدرب مصري مكون من 10أفراد عثروا على هذه الآثار في المدينة في موقع معبد هرقل خلال تعقب البعثة الفرنسية لقناة كانت تصل بين مدينة هيراكليوم وكانوب الغارقتين على بعد ستة كيلومترات من شاطئ البحر في منطقة ميناء (أبو قير) التي تبعد 250كيلومترا شمال القاهرة". وذكر حواس إن من بين القطع الاثرية التي عثر عليها مجموعة كبيرة من التماثيل المصرية القديمة إيزيس وباستت وأنوبيس إلى جانب تمثال من حجر الديوريت لشخص كثيف اللحية وهو من أروع القطع التي عثر عليها كذلك عثر على العديد من الادوات المستخدمة في الطقوس الدينية وكذلك الاواني الخاصة بالحياة اليومية لاهالي المدينة.
ومن جهته أوضح مدير الآثار في الوجه البحري في المجلس الاعلى للآثار محمد عبد المقصود أن "القناة التي كانت تتبعها عملية التنقيب الراهنة والتي تربط بين المدينتين تم التعرف عليها من خلال بعض النصوص القديمة التي جاء فيها ذكر لمواكب احتفالية."
واعتبر رئيس البعثة الفرنسية فرانك جوديو إن "الكشف عن 16رصيفا بحريا قائما على شواطئ مصب فرع النيل الكانوبي الذي قامت المدينتان على شواطئه تقدم كشفا مهما في بناء تصورنا عن تخطيط هذه المدينة القديمة".
وكانت البعثة الفرنسية قد بدأت عملها في المنطقة منذ عام 1998واستطاعت خلال ذلك انتشال مئات القطع الاثرية من تحت سطح البحر تم وضع بعضها في متاحف مدينة الاسكندرية بعد معالجتها من مياه البحر والبعض الآخر في متحف مكتبة الاسكندرية حيث وضع تمثال بطليموس الثاني أضخم تمثال عثر عليه تحت مياه البحر أمام المكتبة. وكان الرحالة اليونانيون قد اشاروا الى وجود هاتين المدينتين اللتين كانتا تستقبلا التجارة الخارجية مع مصر وبينهم هيرودت ولم يقدم تفسيرا لاسباب غرقهما تحت مياه البحر قبل أكثر من ألفي عام ولا أسباب اختفاء الفرع الكانوبي للنيل أحد المصبات الستة المعروفة للنهر الذي لم يتبق له سوى مصبان معروفان حتى الآن وهما فرعا رشيد ودمياط في شمال مصر.
ثلاثة وحوش (آدمية) تتناوب على اغتصاب طفلة حتى الموت!
ذكر تقرير صحفي أمس الاحد أن فتاة تبلغ من العمر عشرة أعوام توفيت بعد تعرضها للاغتصاب من جانب ثلاثة رجال السبت قرب منزلها في ولاية جوهور بجنوب ماليزيا.
وكانت الفتاة تستقل دراجة في طريقها إلى بقالة على بعد 300متر فقط من منزلها السبت عندما قام ثلاثة رجال بخطفها واغتصابها. وذكرت صحيفة "ستار ديلي" أنه بعد أن تلقت الشرطة تقريرا عن فقد نور الهدى غاني عثرت عليها وهي بين الحياة والموت وملقية عارية على أرضية دورة مياه في مسكن أحد الحراس. وتم نقلها إلى المستشفى على الفور لكنها توفيت لدى وصولها هناك. واحتجزت الشرطة رجلين، أحدهما حارس يبلغ من العمر 46عاما وعاطل يبلغ من العمر 27عاما، وبدأت في حملة بحث عن مشتبه فيه ثالث.
لص بنوك يسلم نفسه للشرطة بعد إخفاقها في اعتقاله
سلم لص بريطاني تمكن من سرقة عدة بنوك في المانيا نفسه للشرطة قائلاً انه سئم من اخفاق الشرطة في القبض عليه.
يقول اللص البريطاني ( 33عاماً) وهو من ليفربول، انه نجح في سرقة أربعة بنوك، مشيراً إلى أنه سئم من بقائه هارباً من العدالة.
وتمكن اللص من الهروب بعد سرقة 21800جنيه استرليني، غير انه ظل فاراً منذ السرقة الأولى التي نفذها خلال شهر اكتوبر الماضي.
وكان هذا اللص قد طرق على باب سيارة للشرطة عند شارة مرورية وسألهم ان كانوا يبحثون عن لص يودون القبض عليه. وعندما جاءت إجابة رجال الشرطة بنعم، قام اللص بتسليم نفسه. وفي بيان من شرطة هامبورغ، اوضح اللص لرجال الشرطة انه سئم من بقائه هارباً ويتطلع إلى إلقاء القبض عليه. وقال اللص لرجال الشرطة "لقد سئمت من البقاء هارباً، حيث تمكنت من سرقة اربعة بنوك ولم تنجحوا في القبض علي، الا انني اشعر بالتعب واريد تسليم نفسي"، كما جاء في بيان الشرطة.
وقالت الشرطة ان الرجل ظل يعيش في بريطانيا منذ فترة طويلة. واضافت الشرطة ان الادلة التي تجمعت لديها تشير إلى ان البنوك الاربعة، اثنان في ابندروف وواحد في التونا وآخر في توستاد، قد تعرضت للسرقة من قبل نفس الرجل.
مايكل جاكسون يعهد بحمايته الشخصية إلى "أمة الإسلام"
اثار مايكل جاكسون مجددا الشائعات حول روابطه ب"امة الاسلام" عبر احاطة نفسه اثناء مثوله امام القضاء في سانتا ماريا بكاليفورنيا بعدد كبير من عناصر الامن التابعين لهذه المجموعة من اجل حمايته من معجبين على شفير الهستيريا.
وقد نشر تنظيم "امة الاسلام" نحو عشرين عنصرا يمكن التعرف اليهم من الزي الاسود او السترة الجلدية او الصدرية والقبعة السوداوين، لتأمين حماية نجم موسيقى البوب الذي دفع ببراءته من تهمة التحرش الجنسي بقاصر في اطار قضية جديدة تشكل تهديدا خطيرا لمهنته.
وتضم المنظمة ما بين 20الفا و 200الف عضو. وكان زعيم امة الاسلام لويس فرقان نجح العام 1995في جمع مئات الاف السود في واشنطن العاصمة الفدرالية للمشاركة في "مسيرة المليون شخص". واكد المتحدث السابق باسم مايكل جاكسون، ستيوارت باكرمان، ان المغني بات الان تحت سيطرة المنظمة، لكن وكيل اعماله الجديد اكد من جهته ان جاكسون "يتولى كليا اموره الخاصة" بينما توضح اوساط النجم ان امة الاسلام لا تتولى سوى امن المغني. وكتبت صحيفة نيويورك بوست الشهر الماضي ان "ملك البوب" اعتنق الاسلام بعد ان اصبح عضوا في المنظمة كما فعل شقيقه جرمين في 1989.وقد احاط حراس امة الاسلام طيلة الوقت بالمغني الذي نظم للمعجبين به عيدا كبيرا في مزرعته "نفرلاند" بعد مثوله امام المحكمة. لكن بعد ان تمكن محبوه بالتنزه كما يحلو لهم في ارجاء حديقة المزرعة فانهم صدموا لعدم رؤيتهم نجمهم المفضل.