لست وحيدة وأخذت أمشي على شاطيء البحر...وأتأمل لحظة مغيب الشمس...وأخذت أفكر في دنيا بعيدة ...إنها دنيا الأحلام والسعادة...أخذت أفكر وأنا أواصل سيري وأثار أقدامي تحفر على رمال الشاطيء...
وفجأة جائني طائر النورس يسألني عن مابي؟؟ ففضلت أن أخاطبة بعيني حتى لايُكشف سري...وكأنه أدرك ما بي من شوقٍ ووله...فحلق بعيدا ًبإتجاه البحر حتى يخبره ما بي...فإذا بالبحر يطلق تنهيدة بأمواجه العاتية التي لآمست أطرافي وكأنه يقول لي إنك لست الوحيدة...
ورغم ذلك ما زلت أواصل سيري حتى نزلت إلى أعماق ذلك البحر..وإذا بي أرى أفواجاً كبيرة لاحصر لها من المحبين والعاشقين مثلي ملئهم شوقهم وولهم لمن يحبون...
عندها فقط تأكدت أني لست الوحيدة وأن الحب داءٌ ماله دواء... |