عام / مصدر مسؤول بوزارة الداخلية / بيان الحاقى
18 رجب 1425ه- الموافق 3 سبتمبر 2004م واس
إلحاقاً لما سبق التنويه عنه بشأن ورود بلاغ للجهات الأمنية بمدينة بريدة يفيد بمغادرة إحدى السيارات التي تقل مسلحين من أحد المنازل وما أعقب ذلك من تعرض دوريتين من دوريات الأمن لإطلاق نار نتج عنه استشهاد رجل الأمن الجندي / يوسف بن عائض الحربي رحمه الله وإصابة ثلاثة من زملائه فقد صرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن قوات الأمن قد قامت بتفتيش المنزل الذي غادرته السيارة محل الاشتباه وتم العثور على الآتي:
رشاش واحد كلاشنكوف مع ستة مخازن معبأة بالذخيرة .
عدد / 2365 / ذخيرة حية لسلاح رشاش .
/ 49 / طلقة شوزن .
/ 50 / طلقة مسدس .
قاذف / آر . بي . جي / .
قنبلة واحدة شديدة الانفجار .
/ 61 / قنبلة كوع مشركة .
/ 18 / كيلو من مادة الكبريت .
/ 6 / قوالب شديدة الانفجار من مادة / سي 4 / زنتها ستة كيلو لكل قالب .
/ 22 / كيلو من مادة البارود الأسود .
/ 4 / أجهزة جوال مشركة .
/ 2 / مولد كهرباء .
ميزان عادي .
جهاز أيكوم .
جهاز مجلان .
/ 4 / عبوات أنبوبية لأجراء المحاليل الكيميائية .
مبلغ مالي وقدره / واحد وعشرون ألفاً وتسعة وأربعون ريالاً / .
وحيث إن هذه المضبوطات تفصح عن الفكر المنحرف لأصحابها وانتمائهم للفئة الضالة فقد تم تكثيف المتابعة الأمنية وتمكنت قوات الأمن بفضل الله من رصد إحدى السيارات المشاركة بالحادث في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة 18 / 7 / 1425ه- وتمت مطاردتها داخل الأحياء السكنية مما اضطر سائقها إلى الترجل عنها فتمت محاصرته وتبادل إطلاق النار معه مما أدى إلى مقتله واتضح أنه أحد المطلوبين في قضايا أمنية كما تم وفي السياق ذاته التعرف على أحد المشاركين بالحادث وإلقاء القبض عليه وتقتضي المصلحة عدم الإفصاح عن هوية الأشخاص المشار إليهم أعلاه ولا تزال المتابعة الأمنية مستمرة والله المسؤول أن يحبط عمل المفسدين ويرد كيد الحاقدين إنه سميع مجيب .
العرض العادي
