إذا داهمتك داهية فانظر في الجانب المشرق منها، وإذا ناولك أحدهم كوب ليمون فأضف إليه حفنة من سكر، وإذا أهدى إليك ثعبانا فخذ جلده الثمين واترك باقيه، وإذا لدغتك عقرب فاعلم أنه مصل واقي ومناعة حصينة ضد سم الحيات. تكيف في ظرفك القاسي، لتخرج لنا منه زهرا ووردا وياسمينا.
من الذي يفزع إليه المكروب، ويستغيث به المنكوب وتصمد إليه الكائنات، وتسأله المخلوقات، وتلهج بذكره الألسن وتألهه القلوب انه الله لا إله إلا هو.
وحق علي وعليك أن ندعوه في الشدة والرخاء والسراء والضراء ونفزع إليه في الملمات ونتوسل إليه في الكربات وننطرح على عتبات بابه سائلين باكين ضارعين منيبين حينها يأتي مدده ويصل عونه ويسرع فرجه ويحل فتحه.
وحفظ الله علمائنا اينما كانوا ،،، فالشيخ د/ عائض القرني كنز من كنوز الحياة وعلم سير على الارض ،،، لاننكر نهضته في الدعوة لله فابن تيمية الصغير كبير في قلوبنا حياه الرحمن وحفظه من كل سوء ،،، هذا واحسبه كذلك ولا ازكي على خالقي احد فالله حسيبنا سبحانه جل في علاه.