تبعثرت أحرفي على أوراقي
فأيهما اقرب لـ همساتي
حفرت الشوق أخدودا"عليها
فلهيبها أذاب جوارحي ونبضاتي
مكثتُ انتظرمكثتُ انتظر
ولكن لا مجيب لما كل هذ النحيب
ااصبح شوقي جليد
ام بت من الماضي العتيق
فلم تقوى أحرفي على النهوض والبعثرة
على السطور
فقد أصبحت من سعيرها زمهرير
لـ ينبت بين طياتها اكا ليل من
عبق أريجك
يندي جفاف اسطرا" ابكتها السنين
فهذا أنا النـــــــاي
طريد على مشارف المدينة
يرنو إليها يحاول أن يخترق الحجب
ويقف يبكي ويتحسر على ما مضى
وشريدا على الطرقات يسرح
ومن الألم اتخذ له مسكنا
يجول في طرقات نفسه
يبحث عن ذاته في ذاته
ولحن حزين يتلوه سكين القدر
بين الحد واللحد خطوة قدم
فوقفت اتملى من الوجود
في بوح ونوح
اعزف لحني الحزين
وعنق الزجاجة يضيق أكثر وأكثر
يخنقني يميتني لا استطيع أن أتنفس
ومن رحم الزجاجة أولد للألم كل مرة
وأعود إلى أروقة الطرقات ابحث عنك
لأضيع عمري في زجاجة أو على صفحة دفتر
فقد غيبني عنك السفر
وأعياني الشوق فيك والسهر
وهذا أنا
ناي
وسفر حـــــلم وألم
مسافة
وحدود
ووطن
مؤانى مطارات
وجنسيات من البشر
مسافة نبض بين جفن وهدب
والحدود فيني
قلب والشريان وطن
وخدودك ورد والعيون سكن
آه لو أعيش بلا عنوان بلا الم
بلا عمر بلا سفر
حلمي أعيش بين جفن عيونك والسهر
وحلم سنينك والعمر
جمالك غطاى
همسك دفاي
قلبك أمان وحب
من غير خيانة وغدر
هذا أنا ناي وليل وخيمة ونار وقمر
وهذا انتى حلم وسفر
أخلاصك وفائك إحساسك مشاعرك وطن
وهم عيونك يا عيوني وطن
رموشك وطن
خدودك وطن
شفا يفك وطن
همسك وطن
نبضك وطن
دفء قلبك وطن
كل ما فيك يا نبضي وطن
يا بعد عمري يا كل الوطن
بقلم الناي