أسهم السعودية في أعلى مستوى منذ سبتمبر 2008
رويترز- دبي/القاهرة: واصلت البورصة السعودية مسيرة صعودها مع ارتفاع أحجام التداول إلى مستوى قياسي جديد وسط اتجاه لتحول الاستثمارات إلى الأسهم في حين تراجعت أغلب أسواق المنطقة بسبب عمليات بيع لجني الأرباح.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعاً 0.9 في المئة وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2008.
وقفزت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة إلى 12.2 مليار ريال "3.25 مليار دولار" وهو مستوى قياسي مرتفع جديد في أربع سنوات مع ضخ المستثمرين أموالاً في الأسهم وسط تنامي الثقة.
وقال عاصم بختيار رئيس البحوث لدى الرياض المالية "إذا حدث تصحيح فالسؤال هو .. إلى أين ستذهب الأموال.. لا توجد بدائل واضحة."
وأضاف "العوائد وأسعار الفائدة المصرفية منخفضة. ستتجه الأموال إلى الأسهم على ما يبدو".
وصعدت أسهم البنوك حيث ربح سهم مجموعة سامبا المالية 1.5 في المئة وبنك الرياض 1.6 في المئة والبنك العربي الوطني 3.9 في المئة.
وأضاف بختيار "بدأت التقييمات تضغط ولا سيما على أسهم البنوك. يجب أن تكون أكثر انتقاءً وتركز على الأسهم التي تتمتع بميزانيات عمومية قوية".
وفي الأسواق الأخرى أنهى سوق الإمارات التعاملات على تباين مع تعثر مسيرة دبي الصعودية في ظل إقبال المستثمرين على البيع لجني أرباح.
وجاء سهم أرامكس بين أكبر الخاسرين في بورصة دبي وتراجع 3.1 بالمئة بعدما اقترحت شركة خدمات النقل والإمداد توزيعات نقدية أقل عن 2011. واقترحت الشركة توزيعات نقدية بنسبة خمسة بالمئة بواقع خمسة فلوس عن 2011 انخفاضاً من 7.5 فلس قبل عام.
وقال جوليان بروس مدير مبيعات الأسهم للمؤسسات في المجموعة المالية - هيرميس "عمليات جني الأرباح اليوم سببها أرامكس التي خفضت توزيعات أرباحها لكن الأجانب ليسوا قلقين بهذا الشأن".
وأضاف "بالنسبة للمستثمرين المحليين هذا معيار مهم للاستثمار وفي ضوء زيادة توزيعات أرباح الشركات الأخرى، فهناك رد فعل سلبي وعادة ما يكون ذلك محركاً للسوق".
وأغلق مؤشر دبي منخفضاً 1.3 بالمئة متراجعاً عن أعلى مستوى له في عشرة أشهر سجله يوم الأحد.
وعمد المستثمرون أيضاً لجني الأرباح من الأسهم التي سجلت مكاسب حادة في الجلسات الماضية. وهبطت أسهم شعاع كابيتال 5.3 بالمئة والاتحاد العقارية ستة بالمئة والخليج للملاحة 5.6 بالمئة.
وفي أبوظبي ارتفع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.1 في المئة مسجلاً أعلى إغلاق له منذ سبتمبر- أيلول 2011.
وكان سهم بنك الخليج الأول مصدر الدعم الرئيسي وارتفع 2.4 بالمئة.
وفي مصر هبط المؤشر الرئيسي واحداً بالمئة عن أعلى مستوى له في سبعة أشهر يوم الأحد مع اتجاه المستثمرين للبيع لجني الأرباح.
وانخفض سهم التجاري الدولي 3.1 بالمئة وسط تعاملات كثيفة.
وقال محمد قطب من نعيم للوساطة في الأوراق المالية "نرى اليوم الكثير من عمليات البيع من جانب المستثمرين الأجانب لجني الأرباح بعد عمليات الشراء الكبيرة يوم الأحد".
لكن أسهم العقارات وسعت مكاسبها وارتفعت أسهم بالم هيلز 4.4 بالمئة.
وقال قطب "الشركات العقارية صعدت مع استمرار التكهنات بأنه قد يجري التوصل لاتفاق قريب مع شركة خليجية للاستحواذ على واحدة من كبرى الشركات العقارية المصرية".
وهبطت أسهم أوراسكوم للاتصالات 3.4 بالمئة بعدما ربحت أمس 3.5 في المئة. وتجري أوراسكوم محادثات منذ أسابيع لبيع أغلب حصتها في شركة موبينيل لاتصالات الهاتف المحمول لشريكتها فرانس تليكوم.
وفي قطر أغلق المؤشر الرئيسي منخفضاً 0.2 بالمئة بعدما سجل أعلى مستوى في ستة أسابيع يوم الأحد.
وتراجع سهم صناعات قطر 0.8 بالمئة بعدما سجل أعلى إغلاق في تسعة أشهر يوم الأحد. وتراجع الإقبال على أسهم شركات الطاقة بعدما قالت قطر للبترول إنها تتطلع لرفع الأسعار المحلية للغاز اللقيم.
وهبطت أسهم قطر للتأمين اثنين بالمئة والمتحدة للتنمية 2.4 بالمئة وقطر للملاحة 1.1 بالمئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.9 بالمئة إلى 7150 نقطة.
دبي.. انخفض المؤشر 1.3 بالمئة إلى 1654 نقطة.
أبوظبي.. صعد المؤشر 0.1 بالمئة إلى 2575 نقطة.
مصر.. نزل المؤشر واحداً بالمئة إلى 5218 نقطة.
قطر.. تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 8758 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.5 بالمئة إلى 5747 نقطة.
البحرين.. تقدم المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1146 نقطة.
م/ن