سـ أقرأ ..
تقاسيم الذات ..
في .. محاولة التحليق ..
بين غيوم المدى ..
والإمطار ..
بـ لغة الإحساس ..
لـ نبضات .. تتراقص بـ داخلي ..
لـ عناق ..
ابجدية الحروف ..
ومن ثم التوهج .. جنونا ..
في تحليل ..
ماتمت قراءته ..
لـ تكن .. الأعين شاهد ..
على ما يكون ..
من موسيقى ..
ذات .. إيقاع هادئ ..
تنسحر به ..
جميع .. المكنونات الداخلية ..
لـ تنصاع ..
بـ الآخر للـ قلم ..
ويكون الزفاف .. لـ منصة الورقة ..
في تخليد ..
تلك النبضات .. الحالمة ..
ويكون السرد ..
اشبه .. بـ شهقات الموت ..
فلا عجب ..
عندما .. تتمحور ..
الأحرف .. بـ إحساس الاوجاع ..
هكذا آل له الحال ..
بعد .. ان تم توديع ..
وصايا الذات .. للـ نبض ..
وانسكب ..
في احضان الواقع ..
لـ تتهادي .. رماح الأوجاع ..
واحدة تلو الأخرى ..
في إعلان ..
قتل إبتسامة ذلك الطفل ..
لـ تستعبد ..
ملامحه .. بـ زهق إشراقته ..
لـ تمطر الاسئلة ..
بـ كل دمعة ..
على مساحة خده ..
لماذا يسود الظلام ..؟؟
وبـ أي ذنب استحق ذلك ..؟؟
وبـ أي منطق يكون الإعتزال ..؟؟
أفعلا هكذا الواقع ..؟؟
ولكن .. اين الإجابات ..
للـ أسف .. بـ قائمة الإستحالة ..
هكذا آل له الحال ..
وامعن الطفل .. مخالفته ..
لـ وصايا الذات ..
وعدم حفظ نبضه ..
لـ يتجرع بـ الفعل ..
تلك الأوجاع .. لـ إحساسه ..
بعد قرائته ..
لـ تقاسيم الذات ..
لـ يلتحف الصمت .. وجعا ..
بـ نهاية القراءة ..
عنقود الخليج
العرض العادي
