تحية طيبه للجميع وكل عام وانتم بالف خير وقبل كل هذا السلام عليكم واسئل الله ان يتقبل من صيامنا وقيامنا احبتي في منتدى الود يعجب البعض من الاصدقاء من بعض تصرفاتي في شهر رمضان وطبعا العجب لا لشيء انما لاني لا اتابع التلفزيون طيلة الشهر الفضيل ولن اقول انني من (المطاوعه ) ويا ليتني منهم او حتى ربعهم ولكن اعتبر انني اعقل من ان اتابع مسلسل قمة في التفاهه لا يصبو لشيء الا الضحك على الذقون وخاصة هذا المسلسل المسمى طاش ويكفي ان اسمه يدل على تفاهته واني والله استعجب كيف تتم متابعته عن نفسي شاهدة طاش اول سنه جاء فيها وثاني سنه ام الباقي فلا اعلم عنها اي شيء الا ما يكتب ويقال في بعض جلساتنا مع بعض الزملاء ولقد صور هذا المسلسل على انه في القمه وقد اخذ ماخذ من نقد ومدح واخذ اكثر من حقه في الاعلام وبجل من قبل العامه وهذا قطعا يدل على نجاحه الذي لا اقدر ان اخفيه ولكن السؤال الذي اود طرحه كيف تتابعون شخصيه واحده وادوار واحده وبدون هدف الا هدف التحرر والدعوة الى تطبيق العلمانيه في العامه والدوله وكيف مسلسل واحد يمتد الى حوالي خمسة عشر عام وبشخصيات محدوده ؟ ويدعو الى الرذيلة قبل النقد والاصلاح ولن ينجح السعوديون فنيا ابدا مهما فعلوا فاكل من يظهر عبر الشاشة لا يبحث الا عن نفسه هو واخر ما يفكر به العمل الدرامي وهاهو الحيان انسحب قبل فترة واقام لنفسه مسلسل ينفرد هو في بطولته وقد حورب كي لا ينجح وكي يعود في مظلة التفاهه الطاشية الذي يحضى باقلام كثير من الكتاب والنقد والذين يصورنه على انه من اجمل ما ينتجه التلفزيون في هذا الشهر الفضيل نعم انه مسلسل مرضي عنه من جميع المسؤلين لذلك يجب والازاما ان يحبة الناس وبطريقة التخدير عبر الصحافه وهذا الكاتب عبدالرحمن الراشد وعبر جريدته الشرق الاوسط طيلة شهر رمضان يمجده ويدعو الكتاب في نفس الصحيفه الى تمجيده وقد خرج علينا الكاتب الكبير سمير عطالله يمتدح المسلسل وهو منذ ان كتب في نفس الصحيفه لم يتطرق الى اي مسلسل او حتى فيلم ومن يصدق ان هناك لبنانيا يترك الكتابة عن حرب نهر البارد واحداث لبنان التي تستجد كل يوم ويسخر قلمه للكتابة عن طاش ؟ وسبحانه الله كل شيء بالوراثه هاهم ابطال المسلسل او بالاحرى بطلي المسلسل يدخلون ابنائهم فيه كي يسلمونه لهم فيما بعد ومكتوب علينا ان نعيش العمر كله في طاش وماطاش الا يكفي اسمة كي نتعلم هذا بشان الطاش اما غيره فا حدث ولا حرج تحياتي للجميع وكل عام وانتم بخير وهذا راي يقبل الخطا والصواب وقد اكون مصيبا الى حد الخطا وقد اكون مخطئ ولكن قريب من الصواب
العرض العادي
