العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > المنتدى العام
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-08-2010, 02:02 AM   رقم المشاركة : 1
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda
Icon9 رسالة إلى الالم...

الم يعتصر قلوبنا فلا نستيطع أن نعبر عما داخلنا

ولانستطيع فعل أي شي سوى ان نغمض اعيننا
ونتمى ان نفتحها فلا نرى ماسبب لنا ألمنا

رسالة الى ذلك الالم الذي يعشق تحطيم قلوبنا
ورؤية دموع اليأس والضعف





أعدك أيهاالألم بأنني سوف أمزقك

سوف أجعلك تتلاشى أمام قوة صبري وتحملي...

لمأشعربأكثرمنكـ من قبل هذه الفـتره
ومتأكدةبأنني لن أشعر

بأكثرمن هذا في المستقبل

اعتقد بان ماواجهته منك اليوم

سوف يجعلك تكتفي من ملاحقتي وإيذائي

لن أرجوك أن تبتعد عني

لكنني أعدك بأنني سوف أمزقك

لاتسخر مني وتتوقع أن اضعف أمامك مرةأخرى

لان ماشعرت به اليوم بسببك

كان دافعا لقوتي.....

لن أخسر من أحب بسببك

ولن أتقرب من أعدائي بسببك أيضاُ

لان قوتي وعزيمتي تفوق ضعفك ويأسك

أيهاالألم سحقاُ لك فلترحل بعيداُ





أنتظر أرائكم

بقلبي قبل قلمي

ودهـ







التوقيع :
استغفرالله العظيم .

قديم 19-08-2010, 02:45 AM   رقم المشاركة : 2
ساكتون
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية ساكتون




بالاراده القويه والقرار السليم وبالصبر الازم ..
نستطيع التحكم في جميع المحن والظروف التي تمربناء .. ؟
وتجاوز ما تسببه لنا من ألم ..
ومن خلال حدثيك وضعت الحلول من خلال نصك ..










التوقيع :

استغفر الله واتوب اليه


قديم 19-08-2010, 03:29 AM   رقم المشاركة : 3
Ŗờờ7 έήŠấń❥
( مشرف أقسام التقنية والتصاميم والجرافيكس)
 
الصورة الرمزية Ŗờờ7 έήŠấń❥

يعطيك ربي العافيه
ونشكر على هذه االرساله الجميله مضيعه قلبها
وننتظر جديدك المميز
ودي وتقديري






قديم 20-08-2010, 01:23 AM   رقم المشاركة : 4
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساكتون


بالاراده القويه والقرار السليم وبالصبر الازم ..
نستطيع التحكم في جميع المحن والظروف التي تمربناء .. ؟
وتجاوز ما تسببه لنا من ألم ..
ومن خلال حدثيك وضعت الحلول من خلال نصك ..





اهلا بك استاز ساكتوون

اشكرك كل الشكر على مروورك العذب






التوقيع :
استغفرالله العظيم .

قديم 20-08-2010, 01:46 AM   رقم المشاركة : 5
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ●مَلِكےْ الإζـسآسےْ●
يعطيك ربي العافيه
ونشكر على هذه االرساله الجميله مضيعه قلبها
وننتظر جديدك المميز
ودي وتقديري

اهليييييييين خيووووووو ملك

نورت الدووونيا






التوقيع :
استغفرالله العظيم .

قديم 20-08-2010, 03:06 AM   رقم المشاركة : 6
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

أنتِ بالذَّات وَحِينَمَا تَدعِينِي لمَوضُوعٍ مَا فأنَّنِي لا أستَطِيعُ أن أرَدّكِ..أمَّا لِمَاذَا

فَأنَا نَفسِي لا أعرِف..ورُبَّمَا هُنَاكَ رَابِط أسرِي يَجمَعنَا..أقُول رُبَّمَا لَستُ بِمُتَأكِّد!

إنَّ الإنسَان حِينَمَا يحُب شَيئاً فأنه يخلُص لَهُ من كُل قَلبه ويُضَحِّي من أجله لِدَرَجَة

يُصبِح مَعهَا (مُتَألِّمَاً) أمَامه حَتَّى فِي الأمُور والعَادَات السيِّئَة غَير المَشرُوعَة

ولَكِن مَا ارمِي إلَيهِ ومَا أقصده ومَا أعنِيهِ هُوَ تِلك العِلاقَة الإنسَانِيَّة السَّامِيَة الصَّادِقَة

بينَ كَافَّة النَّاس بِشَكِل عَام .. وبَينَ المُحبِّيْن أو العَاشقِيْن بِشَكِل خَاص!!

وَالتِّي يَنتُجُ عَنْهَا (ألمُُ ُ) خَاص (ألَمُ ُ)من نَوع آخَر بَينَ كِلا الطَّرَفَيْن أو إحدَاهُمَا

وَرَغُم أنَّكِ ( تَتَألَّمِي ) أحيَانَاً كُونكِ شَعَرتِ بِنُقطَة ضُعفُكِ ..

فِي الوَقت الَّذِي يُفتَرَض تَكُونِي فِيْهِ قَوِيَّة سِيْمَا فِي أوقَات مُعَيَّنَة وَظرُوف خَاصَّة

الاّ أنَّكِ وَفِي دَوَاخِلكِ تَرضِي بِهَذَا (الألَم)الَّذِي تَمَكَّن مِنْكِ لِكَونه غَيَّرَ فِيْكِ أشيَاء

كَثِيرَة لم تكُونِي تَتَوَقَّعِيْهَا .. وَأحَالَ مَفهُومكِ للحَيَاة بِشَكِل أفضَل وَأجمَل ..

إنَّ ( الألَم ) لايَأتِي من كُوننَا عَاجزِين أو غَير قَادرِين عَلَى القِيَام بِمَا نُرِيْد أو لأنَّ

هُنَاكَ خَطَأ مَا فِيْنَا كَلاّ؟!

بَل نَحنُ (نَتَألَّم) أحيَانَا لأنَّنَا نَعرِف كَيف نُحِب بِصِدق (نَتَألَّم)لأنَّ هَذَا (الألَم)

هُوَ الوَسِيلَة وَالحَقِيقَة الَّتِي نَستَطِيعُ من خِلالُهَا أن نَثبُت لِمَن نُحِب بِأنَّنَا صَادِقُون

فِي أحَاسِيسُنَا مَعَه .. وَمُستَعِدُّونَ للتَّضحِيَة بِكُل مَانَملِكُ وَبِكُل مَافِي أيدِيْنَا ..

فِي سَبِيْل أن نَقِفُ مَعَه وَبِجَانبه !!

وَ (نَتَألَّمُ) لِنَثبِتُ لِمَن نُحِب إنَّنَا حِيْنَمَا نَقسُو عَلَيهِ وَنَتَّخِذُ قَرَارَات مُجحِفَة فِي حَقِّه

فَأنَّنَا لابُد أن نُغَيِّرهَا من أجله إكرَامَاً لَهُ؟!

إنَّنَا (نَتَألَّمُ) مَعَه..لِنَقُول لَهُ هَانَحنُ بَيْنَ يَدَيْكَ الحَانِيَتَيْن..غَير مَشغُولِين عَنكَ

إفعَل بِنَا مَاشِئتَ .. آمِر وَتَدَلَّل .. وَأشِّر بِإصبعَك الصَّغِيْر؟!

حَتَّى لَوكَان ( ألَمُنَا ) بُكَاءاً فَمِن أجل مَن عَسَاهُ أن يَكُون؟!

ألَيسَ من أجِل مَن نُحِب من أجل مَن لَهُم فَضل عَلَيْنَا من أجل مَن أدخَلُوا السَّعَادَة

لِقلُوبِنَا .. ألَيسَ لإحسَاسُنَا بِالآخرِيْن .. وَتَعَاطِفْنَا مَعهُم .. ألَيسَ لِشعُورِنَا بِالذَّنْب

فِيْمَن أخطَأنَا فِي حَقّهُم .. فِيمَن أسَأنَا إلَيهُم .. وَنَحنُ فِي غَفلَة من أمرِنَا؟!

بَل ألَيسَا لِعَجزِنَا أمَام مَن نُحِب..وعَدَم قُدرَتنَا عَلَى إسعَادهُم أوتَحقِيقُ مَآرِبهُم!

بَل ألَيْس لِعَجزُنَا .. أمَام رُؤيَة كُل شَيء جَمِيْل وَرَائِع .. دَخَلَ قلُوبِنَا وَتَمَكَّن مِنْهَا؟

بَل أليسَ دَلِيلاً عَلَى إنَّ بِدَاخِلنَا قلُوباً صَافِيَة وَرَحِيمَة ..

تُحِب الخَير وتَسعَ إلَيْهِ .. وتَعشَقُ الجَمَال وَتَبحَثُ عَنْه؟!

فَيَا الله كَم نَحنُ (نَتَألَّم) أمَام الكَلِمَة الحِلوَة وَالإبتِسَامَة الرَّقِيقَة وَالطَّبطَبَة الحَانِيَة

وَالمُجَامَلَة اللطِيفَة الَّتِي تُنسِينَا كُل شَيء سَبَقَ وَغَضَبْنَا مِنْه .. وكَم نَحنُ ( نَتَألَّمُ )

أمَام أؤلئِكَ النَّفَر الَّذِينَ يَعرفُون كَيف يَدخلُون لِقلُوبِنَا وَيَتَحَدَّثُون بِإسمِنَا نِيَابَة ًعَنَّا

وَبَِرِضَا مِنَّا لأن نَشعرُ أنَّهُم يِخَافُونَ عَلَيْنَا .. وَيُرَاعُون مَصلَحَتْنَا؟!

ويا الله كَم نَحنُ ( نَتَألَّمُ ) أمَام أولَئِكَ الَّذِيْنَ مَلأوا عَلَينَا قلُوبُنَا رَاحَة وَأمنَاً !!

وَرَسَمُوا عَلَى شِفَاهُنَا البَسمَة وعلَّمونَا لُغَة الأشوَاق الحَقِيقِيَّة وَأذَاقُونَا طَعَم السَّعادَة

بكُل أصنَافُهَا؟!

فَيَالِتِلك (الآلام) الَّتِي تَختَلِجُنَا وَتَسكِنُ قلُوبِنَا وَتَهَزُّ أفئِدَتُنَا وَمَافَتَأة أن تَرحَلُ عَنَّا

كَيف تُبكِيْنَا وكَيف تُضحِكْنَا .. كَيف تُسعِدنَا وكَيْف تُشْقِيْنَا ..

بل كَيف تُعَرِّفنَا بِحَقِيْقَة أنفُسْنَا وحَقِيقَة من حَولنَا كَيف تَجعَلنَا نَتَغَيَّر بِسُرعَة

وَبِشَكِل جَذرِي وَنُبَدِّل من قَنَاعَاتُنَا وَمَفَاهِيمُنَا ..

فَقَط لأنَّ(آلامُنَا)تُرِيدُ ذَلك فَقَط لأنَّ أحَاسِيْسُنَا لاتَقبَل غَيْر ذَلك فَقَط لأنَّ من نُحِب

وَنَعشَق يَستَحِقُ مَانُضَحِّي به من أجله من تَغييرَات ومن تَبَدُّلات ومن تَحَوّلات

ألَيسَ جَمِيلاً إذاً أن يَكُون ( ألَمُنَا ) دَلِيْلاً عَلَى صِدق مَشَاعِرُنَا وَحُبّنَا ..

ألَيسَ جَمِيلاً أن نَفتَخِرُ بـ (ألَمُنَا) لا أن نَخجَلُ مِنْه..الا يَكفِي استَاذَه ( وِدَّة )

أنَّنِي أنَا وَأنتِ إنسَان فَلِمَ نَنْكُرُ إذَاً إنسَانِيَّتُنَا لِمَا وَنَحنُ بِحَاجَة إلَيْهَا .. ألَيْسَت تِلْك

قِسْوَة عَلَيْنَا؟!

/

/

إنتـَــر






قديم 20-08-2010, 03:10 AM   رقم المشاركة : 7
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

القَديرَة ( وِدَّة )

حينما أكون مع نفسي

حينما أخلُو بنفسي

حينما أرى ( ألَمُنَا )

أنا وأنتِ


حينما أرى

كم نحن بعيدون مكانياً

بحكم الظروف القاسية

كم نحن قريبون روحياً

بحكم ما يربطنا من ( ألَم )

وحينما أرى ان المستحيل

ليس صعباً

بل يمكن

أن يكون ممكناً

لو أصرَّينا قليلاً

لو ضحّينا أكثر

/

/

حينها..

دائماً ما أتسائل

ولِمَ لا نكون شخصاً واحداً..

في كل شيء؟

لِمَ لا نكون معاً

الآن؟

وقبل فوات الأوان؟

قبل أن نخسر كل شيء؟

قبل أن يضيع

منا كل شيء!

قبل أن نندم

على كل شيء!

طالمَا في يدُنا شيء؟

/

/

إلى متى ننتظر الظروف..

كي تُعطينا ما نريد!

وبيدنا

أن نحقق شيئاً نريده؟

ومِمَا نخاف

ممن هم حولنا؟

ممن لا يهمهم أمرنا؟

ممن لا هم لهم

سوى القيل

والقال؟

/

/

ولِمَ التردد

وكل شيء جميل مشروع أمامنا؟

فاتحاً ذراعيه لنا

يدعونا لأن نكون لبعضنا؟

/

/

ما الذي يمنعنا أنا

وأنتِ

من وضع نهاية حلوة..

لذلك ( الألَمُ ) المتعب

بدل أن يكون معلقاً

حتى إشعار آخر؟

/

/

ما الذي يمنعنا؟!

ان نعيشُ هذا ( الألَم )

بكل طُهره؟

وصدقه؟

وشفَافِيتُه؟

/

/

وما الذي يمنعنا

ان تحيا هذه الدُّنيَا

كما أرادها الله لنا


في سلام

وأمان؟

في ودٍ

ووئام؟

في هدوءٍ

وإستقرار؟

لِمَ لا هاه؟

/

/

مرَّة أخرى أستاذه ( وِدَّة )

إلى متى

نظلُّ أسيري ( الآلام )؟

إلى متى

نظلُّ رفيقي الخيال؟

إلى متى

نعيشُ الإنتظار؟

إلى متى

الإحساسُ بشبح الخوف

من المستقبل يُطاردنا

ونحن نحاول الهروب منه؟!

إلى متى ..

الشعور بشبح الخوف ..

من المجهول يقلقنا..

ونحن نحاول التخلص منه؟!

بل إلى مَتَى ..

هذا ( الألَمُ ) يقتلُ أمانينا؟!

ويُدمي مآقينا؟!

إلى متى ..

ننظر إليه..

مكتوفة أيادينا؟!

/

/

فيا لهذا ( الألَمُ ) المُتعِبُ ..

الذي يَختَلِجُ دواخِلنَا ..

الذي يسكنُ صدورنا ..

الذي ما إنفَكَّ يُطَارِدُنَا؟!

/

/

إلى متى ..

يظل هذا ( الألَمُ ) حبيس قلوبنا..

دون أن يحسُّ به أحد؟!

إلى متى ..

يظل ظمآناً دون أن يروِيهِ أحد؟!

إلى متى ..

يظل جائعاً دون أن يشبعهُ أحد؟!

إلى متى ..

يظل وحيداً دون أن يشاركهُ أحد؟!

إلى متى ..

يظل ينادي وينادي دون أن يسمعهُ أحد؟!

إلى متى ..

يظل ينتظر وينتظر دون أن يلتفِتُ لهُ أحد؟!

وإلى متى ..

يظل يضحِّي ويُضَحِّي دون أن يأبَه به أحد؟!

/

/

أليس من نهاية حلوة ..

لهذه ( الآلام ) المُتعِبَة ..

التي طال أمدها؟!

لتلك الخيالات الكثيرة..

التي طال العيش فيها؟!

لذلك الإنتظار الطويل ..

الذي لا يبدو ان له نهاية؟!

/

/

أليس من حقنا ..

ونحن نمتلكُ ( ألَمَاً ) كهذا..

أن نحيا كغيرنا؟!

أن نسعد بهِ؟!

أن نشعر بجمال من حولنا؟!

أن نوقِدُ شمعة سعادتنا بأنفسنا؟!

أن نظلُّ نراها دائما مُتَّقِدَة؟!

بل أن نعيشها دوماً متوهجة؟!

/

/

إنها أماني ..

ليتها تتحقق ..

أنها أحلام ..

ليتها ترى النور..

وأخالها ستكون..

عمَّا قريب ..

بإذن الله ..

وليش لا؟!

/

/

لِمَ لا ..

ونحن لا ينقصنا شيء؟!

لِمَ لا..

ونحنُ أفضَل من غيرُنَا في كُل شَيء؟!

ولِمَ لا ..

ونحن رُبَّما أحسن في أكثر من شيء؟!

/

/

ألا يكفي أن في داخلنا..

في أعماق داخلنا..

( ألَمَاً ) مُتفرِّداً ..

لا نظير له؟!

عطاءَاً متجدداً ..

لا حدود له؟!

وَأمَلاً خَالِداً ..

لا مثيلَ له ..

فلِمَ لا إذاً؟!

.






قديم 20-08-2010, 04:59 AM   رقم المشاركة : 8
ملكة الخواطر
( شاعرة )
 
الصورة الرمزية ملكة الخواطر

يسلمووووووووو على المضوع

رائعه في كلماتك

اتمنى لك التوفيق

تحيتي







قديم 21-08-2010, 11:04 AM   رقم المشاركة : 9
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر
أنتِ بالذَّات وَحِينَمَا تَدعِينِي لمَوضُوعٍ مَا فأنَّنِي لا أستَطِيعُ أن أرَدّكِ..أمَّا لِمَاذَا


فَأنَا نَفسِي لا أعرِف..ورُبَّمَا هُنَاكَ رَابِط أسرِي يَجمَعنَا..أقُول رُبَّمَا لَستُ بِمُتَأكِّد!

إنَّ الإنسَان حِينَمَا يحُب شَيئاً فأنه يخلُص لَهُ من كُل قَلبه ويُضَحِّي من أجله لِدَرَجَة

يُصبِح مَعهَا (مُتَألِّمَاً) أمَامه حَتَّى فِي الأمُور والعَادَات السيِّئَة غَير المَشرُوعَة

ولَكِن مَا ارمِي إلَيهِ ومَا أقصده ومَا أعنِيهِ هُوَ تِلك العِلاقَة الإنسَانِيَّة السَّامِيَة الصَّادِقَة

بينَ كَافَّة النَّاس بِشَكِل عَام .. وبَينَ المُحبِّيْن أو العَاشقِيْن بِشَكِل خَاص!!

وَالتِّي يَنتُجُ عَنْهَا (ألمُُ ُ) خَاص (ألَمُ ُ)من نَوع آخَر بَينَ كِلا الطَّرَفَيْن أو إحدَاهُمَا

وَرَغُم أنَّكِ ( تَتَألَّمِي ) أحيَانَاً كُونكِ شَعَرتِ بِنُقطَة ضُعفُكِ ..

فِي الوَقت الَّذِي يُفتَرَض تَكُونِي فِيْهِ قَوِيَّة سِيْمَا فِي أوقَات مُعَيَّنَة وَظرُوف خَاصَّة

الاّ أنَّكِ وَفِي دَوَاخِلكِ تَرضِي بِهَذَا (الألَم)الَّذِي تَمَكَّن مِنْكِ لِكَونه غَيَّرَ فِيْكِ أشيَاء

كَثِيرَة لم تكُونِي تَتَوَقَّعِيْهَا .. وَأحَالَ مَفهُومكِ للحَيَاة بِشَكِل أفضَل وَأجمَل ..

إنَّ ( الألَم ) لايَأتِي من كُوننَا عَاجزِين أو غَير قَادرِين عَلَى القِيَام بِمَا نُرِيْد أو لأنَّ

هُنَاكَ خَطَأ مَا فِيْنَا كَلاّ؟!

بَل نَحنُ (نَتَألَّم) أحيَانَا لأنَّنَا نَعرِف كَيف نُحِب بِصِدق (نَتَألَّم)لأنَّ هَذَا (الألَم)

هُوَ الوَسِيلَة وَالحَقِيقَة الَّتِي نَستَطِيعُ من خِلالُهَا أن نَثبُت لِمَن نُحِب بِأنَّنَا صَادِقُون

فِي أحَاسِيسُنَا مَعَه .. وَمُستَعِدُّونَ للتَّضحِيَة بِكُل مَانَملِكُ وَبِكُل مَافِي أيدِيْنَا ..

فِي سَبِيْل أن نَقِفُ مَعَه وَبِجَانبه !!

وَ (نَتَألَّمُ) لِنَثبِتُ لِمَن نُحِب إنَّنَا حِيْنَمَا نَقسُو عَلَيهِ وَنَتَّخِذُ قَرَارَات مُجحِفَة فِي حَقِّه

فَأنَّنَا لابُد أن نُغَيِّرهَا من أجله إكرَامَاً لَهُ؟!

إنَّنَا (نَتَألَّمُ) مَعَه..لِنَقُول لَهُ هَانَحنُ بَيْنَ يَدَيْكَ الحَانِيَتَيْن..غَير مَشغُولِين عَنكَ

إفعَل بِنَا مَاشِئتَ .. آمِر وَتَدَلَّل .. وَأشِّر بِإصبعَك الصَّغِيْر؟!

حَتَّى لَوكَان ( ألَمُنَا ) بُكَاءاً فَمِن أجل مَن عَسَاهُ أن يَكُون؟!

ألَيسَ من أجِل مَن نُحِب من أجل مَن لَهُم فَضل عَلَيْنَا من أجل مَن أدخَلُوا السَّعَادَة

لِقلُوبِنَا .. ألَيسَ لإحسَاسُنَا بِالآخرِيْن .. وَتَعَاطِفْنَا مَعهُم .. ألَيسَ لِشعُورِنَا بِالذَّنْب

فِيْمَن أخطَأنَا فِي حَقّهُم .. فِيمَن أسَأنَا إلَيهُم .. وَنَحنُ فِي غَفلَة من أمرِنَا؟!

بَل ألَيسَا لِعَجزِنَا أمَام مَن نُحِب..وعَدَم قُدرَتنَا عَلَى إسعَادهُم أوتَحقِيقُ مَآرِبهُم!

بَل ألَيْس لِعَجزُنَا .. أمَام رُؤيَة كُل شَيء جَمِيْل وَرَائِع .. دَخَلَ قلُوبِنَا وَتَمَكَّن مِنْهَا؟

بَل أليسَ دَلِيلاً عَلَى إنَّ بِدَاخِلنَا قلُوباً صَافِيَة وَرَحِيمَة ..

تُحِب الخَير وتَسعَ إلَيْهِ .. وتَعشَقُ الجَمَال وَتَبحَثُ عَنْه؟!

فَيَا الله كَم نَحنُ (نَتَألَّم) أمَام الكَلِمَة الحِلوَة وَالإبتِسَامَة الرَّقِيقَة وَالطَّبطَبَة الحَانِيَة

وَالمُجَامَلَة اللطِيفَة الَّتِي تُنسِينَا كُل شَيء سَبَقَ وَغَضَبْنَا مِنْه .. وكَم نَحنُ ( نَتَألَّمُ )

أمَام أؤلئِكَ النَّفَر الَّذِينَ يَعرفُون كَيف يَدخلُون لِقلُوبِنَا وَيَتَحَدَّثُون بِإسمِنَا نِيَابَة ًعَنَّا

وَبَِرِضَا مِنَّا لأن نَشعرُ أنَّهُم يِخَافُونَ عَلَيْنَا .. وَيُرَاعُون مَصلَحَتْنَا؟!

ويا الله كَم نَحنُ ( نَتَألَّمُ ) أمَام أولَئِكَ الَّذِيْنَ مَلأوا عَلَينَا قلُوبُنَا رَاحَة وَأمنَاً !!

وَرَسَمُوا عَلَى شِفَاهُنَا البَسمَة وعلَّمونَا لُغَة الأشوَاق الحَقِيقِيَّة وَأذَاقُونَا طَعَم السَّعادَة

بكُل أصنَافُهَا؟!

فَيَالِتِلك (الآلام) الَّتِي تَختَلِجُنَا وَتَسكِنُ قلُوبِنَا وَتَهَزُّ أفئِدَتُنَا وَمَافَتَأة أن تَرحَلُ عَنَّا

كَيف تُبكِيْنَا وكَيف تُضحِكْنَا .. كَيف تُسعِدنَا وكَيْف تُشْقِيْنَا ..

بل كَيف تُعَرِّفنَا بِحَقِيْقَة أنفُسْنَا وحَقِيقَة من حَولنَا كَيف تَجعَلنَا نَتَغَيَّر بِسُرعَة

وَبِشَكِل جَذرِي وَنُبَدِّل من قَنَاعَاتُنَا وَمَفَاهِيمُنَا ..

فَقَط لأنَّ(آلامُنَا)تُرِيدُ ذَلك فَقَط لأنَّ أحَاسِيْسُنَا لاتَقبَل غَيْر ذَلك فَقَط لأنَّ من نُحِب

وَنَعشَق يَستَحِقُ مَانُضَحِّي به من أجله من تَغييرَات ومن تَبَدُّلات ومن تَحَوّلات

ألَيسَ جَمِيلاً إذاً أن يَكُون ( ألَمُنَا ) دَلِيْلاً عَلَى صِدق مَشَاعِرُنَا وَحُبّنَا ..

ألَيسَ جَمِيلاً أن نَفتَخِرُ بـ (ألَمُنَا) لا أن نَخجَلُ مِنْه..الا يَكفِي استَاذَه ( وِدَّة )

أنَّنِي أنَا وَأنتِ إنسَان فَلِمَنَنْكُرُ إذَاً إنسَانِيَّتُنَا لِمَا وَنَحنُ بِحَاجَة إلَيْهَا .. ألَيْسَت تِلْك

قِسْوَة عَلَيْنَا؟!

/

/


إنتـَــر


استاز انتر
رااقي دوووما بحضوورك وطلتك

لاعدمت ابداعاتك






التوقيع :
استغفرالله العظيم .

قديم 21-08-2010, 11:08 AM   رقم المشاركة : 10
weda
( مشرفة الضحك والفرفشة)
 
الصورة الرمزية weda

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر
القَديرَة ( وِدَّة )


حينما أكون مع نفسي

حينما أخلُو بنفسي

حينما أرى ( ألَمُنَا )

أنا وأنتِ


حينما أرى

كم نحن بعيدون مكانياً

بحكم الظروف القاسية

كم نحن قريبون روحياً

بحكم ما يربطنا من ( ألَم )

وحينما أرى ان المستحيل

ليس صعباً

بل يمكن

أن يكون ممكناً

لو أصرَّينا قليلاً

لو ضحّينا أكثر

/

/

حينها..

دائماً ما أتسائل

ولِمَ لا نكون شخصاً واحداً..

في كل شيء؟

لِمَ لا نكون معاً

الآن؟

وقبل فوات الأوان؟

قبل أن نخسر كل شيء؟

قبل أن يضيع

منا كل شيء!

قبل أن نندم

على كل شيء!

طالمَا في يدُنا شيء؟

/

/

إلى متى ننتظر الظروف..

كي تُعطينا ما نريد!

وبيدنا

أن نحقق شيئاً نريده؟

ومِمَا نخاف

ممن هم حولنا؟

ممن لا يهمهم أمرنا؟

ممن لا هم لهم

سوى القيل

والقال؟

/

/

ولِمَ التردد

وكل شيء جميل مشروع أمامنا؟

فاتحاً ذراعيه لنا

يدعونا لأن نكون لبعضنا؟

/

/

ما الذي يمنعنا أنا

وأنتِ

من وضع نهاية حلوة..

لذلك ( الألَمُ ) المتعب

بدل أن يكون معلقاً

حتى إشعار آخر؟

/

/

ما الذي يمنعنا؟!

ان نعيشُ هذا ( الألَم )

بكل طُهره؟

وصدقه؟

وشفَافِيتُه؟

/

/

وما الذي يمنعنا

ان تحيا هذه الدُّنيَا

كما أرادها الله لنا


في سلام

وأمان؟

في ودٍ

ووئام؟

في هدوءٍ

وإستقرار؟

لِمَ لا هاه؟

/

/

مرَّة أخرى أستاذه ( وِدَّة )

إلى متى

نظلُّ أسيري ( الآلام )؟

إلى متى

نظلُّ رفيقي الخيال؟

إلى متى

نعيشُ الإنتظار؟

إلى متى

الإحساسُ بشبح الخوف

من المستقبل يُطاردنا

ونحن نحاول الهروب منه؟!

إلى متى ..

الشعور بشبح الخوف ..

من المجهول يقلقنا..

ونحن نحاول التخلص منه؟!

بل إلى مَتَى ..

هذا ( الألَمُ ) يقتلُ أمانينا؟!

ويُدمي مآقينا؟!

إلى متى ..

ننظر إليه..

مكتوفة أيادينا؟!

/

/

فيا لهذا ( الألَمُ ) المُتعِبُ ..

الذي يَختَلِجُ دواخِلنَا ..

الذي يسكنُ صدورنا ..

الذي ما إنفَكَّ يُطَارِدُنَا؟!

/

/

إلى متى ..

يظل هذا ( الألَمُ ) حبيس قلوبنا..

دون أن يحسُّ به أحد؟!

إلى متى ..

يظل ظمآناً دون أن يروِيهِ أحد؟!

إلى متى ..

يظل جائعاً دون أن يشبعهُ أحد؟!

إلى متى ..

يظل وحيداً دون أن يشاركهُ أحد؟!

إلى متى ..

يظل ينادي وينادي دون أن يسمعهُ أحد؟!

إلى متى ..

يظل ينتظر وينتظر دون أن يلتفِتُ لهُ أحد؟!

وإلى متى ..

يظل يضحِّي ويُضَحِّي دون أن يأبَه به أحد؟!

/

/

أليس من نهاية حلوة ..

لهذه ( الآلام ) المُتعِبَة ..

التي طال أمدها؟!

لتلك الخيالات الكثيرة..

التي طال العيش فيها؟!

لذلك الإنتظار الطويل ..

الذي لا يبدو ان له نهاية؟!

/

/

أليس من حقنا ..

ونحن نمتلكُ ( ألَمَاً ) كهذا..

أن نحيا كغيرنا؟!

أن نسعد بهِ؟!

أن نشعر بجمال من حولنا؟!

أن نوقِدُ شمعة سعادتنا بأنفسنا؟!

أن نظلُّ نراها دائما مُتَّقِدَة؟!

بل أن نعيشها دوماً متوهجة؟!

/

/

إنها أماني ..

ليتها تتحقق ..

أنها أحلام ..

ليتها ترى النور..

وأخالها ستكون..

عمَّا قريب ..

بإذن الله ..

وليش لا؟!

/

/

لِمَ لا ..

ونحن لا ينقصنا شيء؟!

لِمَ لا..

ونحنُ أفضَل من غيرُنَا في كُل شَيء؟!

ولِمَ لا ..

ونحن رُبَّما أحسن في أكثر من شيء؟!

/

/

ألا يكفي أن في داخلنا..

في أعماق داخلنا..

( ألَمَاً ) مُتفرِّداً ..

لا نظير له؟!

عطاءَاً متجدداً ..

لا حدود له؟!

وَأمَلاً خَالِداً ..

لا مثيلَ له ..

فلِمَ لا إذاً؟!


.

إحساس رائع
وكلمات هي الاروع
ابداع لامثيل له
سلمت اناملك خيوو






التوقيع :
استغفرالله العظيم .

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:37 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية