ينتابني الهم والحزن ,,
وأتوه في طرق مشتته ,,
أبحث عن من يحتويني ,,
عن من يستوقف خطواتي التائهه ,,
ويستمع لأنفاسي المتقطعه ,,
وإذا لم أجد من يستمع لحروفي ولكلماتي ,,
ينتابني اليأس في لحظتها,,
ينتابني لحظة انواجده فقط وبعدها يرحل ,,
فانا لا أريد له وجود بدنيتي ,,
فلهذا لن أجد أفضل مِن من يعلم ماتخفي الأنفس وماتعلن ,,
لن أشرح له مابنفسي لأنه سبحانه يعلم به ,,
ولكن أقول هذا الدعاء فبه سيذهب الهم والحزن ويبدل مكانه الفرح ,,
(
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي
بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل أسم هو لك
سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أوعلمته أحدا من خلقك أو
استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرأن ربيع قلبي ونور
صدري وجلاء حزني وذهاب همي )
فبعد هذه الخطوه أبحث عن من يستمع لي ويفهمني ومدى فهمه لي يقدره ,,
الأختيار الصحيح للشخص الذي يتفهم ويقدر ويستوعب ,,
والأختيار الصحيح للأسلوب الذي أوصل بها مشكلتي وهمي وحزني له ,,
يعطيك ألف عافيه أخوي ,,
أخو الورور ,,
موضووووع واختيار موفق وراااائع ,,
تحيتيـ