لعـلّ الخيـر يكمـن في الشـرّ ..!
سُبحـآن الله العظيـم ,
في حياتنـــا ..
كثيـرآ ما نحـزن لـ فقـد أمـور أو أشخاص كنا نُحبهم ,
أو لـ عدم تحقق شيءٍ كنـا نتمنـاه ..
تزوج رجل من امرأة لا يعرفها... ووضع فى احلامه امرأه بيضاء تسر الناظرين.. ولكن عندما دخل بها وكشف عن وجهها!
وجدها سمراء وليست جميلة فهجرها فى ليلة الزفاف دون ان يمسها.. واستمر الهجران لعدة ايام
بعد ذلك شعر بضيق وقلّ خروجه للناس
فلما استشعرت زوجته ذلك..
ذهبت اليه وقالت : يا فلان لعل الخير يكمن فى الشر..
فدخل بها وأتمّ زواجه ولكن استمر فى قلبه ذلك الشعور بعدم رضاه عن شكلها فهجرها مرة ثانيـة..
ولكن هذه المرة ترك البلاد وهجرها عشرين عاما
ولم يدرى ان امراته قد حملت منه..
وبعد عشرين عاما رجع الى المدينـة حيث يوجد بيته..
وكان وقت الصلاة .. فدخل المسجد فسمع امام يلقى درس..
فجلس فسمع فأعجب وانبهر به..
فسأل الناس عنه فقالوا : هذا إمام بلدتنا ..
فقال : ابن من هو؟
فقالوا : ابن رجل هجر المدينة منذ زمن بعيد
فذهب إليه وقال له سوف اذهب معك الى منزلك..
ولكني لن أدخل بل سأقف أمام الباب..
أريدك فقط أن تقول لـ أمك رجل أمام البيت
يقول لك : لعل الخير يكمن فى الشـر ..
فلما ذهب وقال لـ أمه..
قالت :اسرع وافتح الباب انه والدك اتى بعد غياب!
حتى انها لم يرى عليها ابنها أيُّ غضب على والده
لم تذكره بسوء طوال غيابه فكان اللقاء حاراً
ولعــــلّ الخيــــر يكمـــن في الشــــر ..
في أحيان كثيرة نهرب من الأمور والاشخاص الذين لا يأتون على ماتشتهي أنفسنا وتغيب عنا مقولة لعل الله أراد بذلك خيرا!