شباك رواية
مقدمة ـ
(ما لا يضحكك لابد أن يبكيك )
قبل السفر مع مجرات الفكر لابد أن
أقراء معجم افكاري
بروح العاقل الذي لا تمطرة مشاعرة
زخات من الاحاسيس
الغير منطقية ..
لمجموعة من بشر أنتهت صلاحية
قلوبهم ....و عقولهم ...
لمجرد تفكير لحظة في لحظة لا تفكر
ابداً
ولا يستفاد منها..
لاكن تلك هي الحقيقة ....
ليس كل ما يكتب هنا بدعوى العشق ولا
بدعوى أنني هنا..
لكن لفلسفة قلمي رواية و أنا
شباكها...
,
من لا يفهم تلك الكلمات بعد
قراءتها...!
لابد أن يضحك من الخارج ويبكي
بداخله ...
والعكس جايز ... !
في ميدان التفكير المنطقي
,,,
شباك رواية
أب السالفة ...
عم الفكر من جهة الكتاب
في كتاب لا جهة لا فكر لا سالفة
مثال
صمت الكلام كتاب وسالفة
قبل مولد الشعور بدقايق زارني طيف
المعاني
وصافحتة بكفوفي
وقبل صيف المعاني بثواني أضحتكة
وبكاني
كانت سيدة ... طيف
كانت معاني سيدة ...
كانت ... صيف ..
بعد الدقايق لشعور المولد ...
ضحكت في سالفة ,, وسالفة تضحك علي
طاف الوقت ...
امطرت الثواني زخات فكر
سجد قلم ... و انحنت ورقة
أبتدينا السفر ....
لا كبرياء لا غطرسه لا سالفة لا عشق
ماكل كبرياء له سالفة ...
ماكل غطرسه لها عطر..
ماكل عشق له شباك...
ماكل لكل وكل لكن ما لكل ,,,
لكن لكل كل وكل وما لكل
ماكل من يحس ينتصر ..
ولا كل من ينتصر يحس ..
ماكل من يعشق ينتظر ...
ولا كل من ينتظر يعشق ...
كل من يصدق يرحل ....
ولا كل من يرحل يصدق...
كل من يخلص يبكي ...
ولا كل من يبكي يخلص ...
في كتاب الكل أنا لا اعشق
أعشق في الكل صفحة واحدة.
قاعدة
( مرور الحب أغلاق للمشاعر )
لا يمكن يصير في يصير يمكن لا
لا يصير ...
يمكن في ...
كذبه ...
يمكن في ..
لعبة ...
لاكن لايمكن يصير لا
في شباك رواية
لا تعتذر من الفكر ...
الفكر أرقى من سالفة ومن عطر
لا تظن ان البشر مثل كل البشر...
لا ...
لا تعتذر ...
لا تهديني غرشة مشاعرك ...
ما تستاهل مشاعرك مالها ذنب...
لا تهديني سواليفك..
مانتظر منها حلم ..
لا تهديني روحك ...
ماقدر أخذها من غير نفس...
أهدني روايه و أهديك شباكها
لا يموت قلبك ...
وأنت شباك و رواية
قبل الحكايه بشباك ...
ما حكيت مرة بكذب ,,, ماحكيت غصب,,
ماحبيت بنصب
لكن بعد الشباك بحكاية ..
الكذب صار ملِك ,, والغصب صار فلك,,
والحب هو من
هلك
كل المطر هذا ...
ماهو بطفل ...
كل الالم هذا ...
ماهو طبل ...
كل السوالف هذي ...
ماهي بعطر
قبل لا اغلق شباك رواية
أعشق الفكر ...
أعشق الرقي...
أعشق العذوبه...
لكن مستحيل أعشقك أنتي
يا راوية
بدر المطيري
29/4/1429هـــ
العرض العادي
