السلام عليكم رحمة الله
من أجمل ماقرأت......شد انتباهي كثيرا
قد تكون واقعيته ومحاكاته لمشاعري.......وقد تكون بلاغته وفصاحته
سببا في نقله اليكم
ولكن اتمنى ان تعجبكم فلسفته
واتمنى ان تكون ردودكم بمستوى فلسفة الكاتب بعيدا عن
(يسلموووو.....يجزاك خير....يعطيك العافيه)
& انا مجموعة [لاشئ] اجتمعت لأكون كلـ [شيء] &
ينتابني غرور ( طفوليّ ) عندما اكون فعلا" [شيء]
دعوني اشرح ماهو ذالك [الشيء]
الذي صُنع من [لاشيء]
اجسادنا.. ماهي إلاهياكل من ذلك [اللاشيء]
الذي نعتبره نحن [لاشئ] .. (التراب)
ارواحنا.. ماهي إلا انفاس تدخل في بعضها البعض لتكون البقاء لنا
وهي في الواقع ماهو إلا [الشيء] الذي يحيط بنا ( الهواء ) وهو عند البعض [لاشيء]
تلك الروح ما هي إلا مسألة وقت وترسل لبارئها..
و [الشيء] الذي يزول يعتبر [لاشيء]
الــحــب.. ماهو إلا إحساس تملؤه العاطفه الجياشه وهي داخليه غير محسوسه
[والشيء] الغير محسوس نعتبره بعض الأحيان [لاشيء]
الــحــزن.. ماهو إلا تلك الدموع التي تتراكم امام بريق العين احيانا تتغلب عليها الظروف لتنزل بحرقه
و [الشيء] الذي لايعود يعتبر [لاشيء]
الألــــم.. هو ذلك الإحساس القاسي المتعب سوءا كان نفسي او جسدي
وذلك يزول مهما طال و [الشيء] يزول يعتبر [لاشيء]
الــفــرح.. ماهو إلا تلك الإبتسامه الحائره في وقت يمتلى بأرقى الأحاسيس
وهي عابره و [الشيء] العابر يعتبر [لاشيء]
الحيــاة.. وهي ليست إلا الصورة التي تكون فيها موجودا على سطح الأرض
وهي تفنى و [الشيء] الذي يفنى يعتبر [لاشيء]
وهاذا وصف [اللاشيء] من [الشئ]
واكبر من الوصف هي [حـيــاتـي]
هـــذا أنــــــاا
مجموعة متناقضه .. لتكون إنسانا
او هيكل يحمل اسم الإنسان
هل فكرنا بآن نصنع من هذا [اللاشيء] (اسم الإنسان)... [شيء]
هنيئا لمن فكر في آن يبحث عن
[الشئ] في اصل [اللاشيء]
( لاتحقر صغيرة.. إن الجبال من الحصى )
مقولة .. [ لابد آن نآخذ بنهجها ]
لنبحث عن [اللاشيء] في دواخلنا
ولنصنع [الشيء] في واقعنا
فالإبداع .. ماهو إلا مجموعة افكار متطوره
والفكره ماهي إلا معلومات اجتمعت والمعلومات نتائج لتجارب
والتجارب من صنع البشر والبشر يدونون
والتدوين يكون بالقلم وبالقلم نكتب والكتابه عباره عن حروف والحروف [لاشيء]
فهذا ابسط مثال لوصف تحول
[اللاشيء] إلى [شيء]
فلا تفكر وتبني قناعاتك بأن [اللاشيء]
هو فعلا [لاشيء]
بل فكر كيف تجمع اللاشئ لتصنع كل شئ
العرض العادي
