بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا فعلت ياتائب ؟
ماذا فعلت من مصائب ؟
فعلاً أخليت الوسط الهلالي من كل الشوائب
أيها البرنس ...
لن أقول مثل ما قال الكثير
أنت أكبر من الدوري السعودي
فالدوري السعودي غني عن التعريف
ولكن ...
أكتفي بقول أنك أنت مثال للمحترف الناجح
أيها البرنس ...
ماذا فعلت ؟
ماذا صنعت ؟
ماذا حققّت ؟
في الحقيقة لعل هناك كلمة تعد ( جواباً ) لكل الأسئلة السابقة
وهي : الكثيـــــر
أيها التائب ...
لا أدري من أين أبدأ
من مهاراتك
من فكرك
من قتاليتك
من تمريراتك الساحرة
ولكن ان تحدثت عن ماذكر لن تكفيني هذه العبارات
عموماً ...
أيها البرنس هل لاحظت والأمر لايحتاج قوة ملاحظة
هل لاحظت كل من قابلك وماذا تفعل له ؟
في الحقيقة لقد تراقصت بالكثير وذهلت الكثير وشغلت بال الكثير
أيها البرنس ...
لا أدري مالحل معك
فكل يوم تذهلنا أكثر من اليوم السابق
أيها البرنس دعنا نقف قليلاً مع هذه الصورة
هل لاحظت ماذا حدث لهؤلاء
في الحقيقة لم يحدث لهم شيء
لأنهم ببساطة لم يفعلوا شيئاً ولم يتداركوا هذا الموقف
عموماً ...
هذه الصورة فقط تحتاج فترة طويلة للتدريس
أيها البرنس ...
هل دققت في هذه الصورة
من القلب أشكرك
وكل هلالي يشكرك والشكر لله أولاً
أيها البرنس ...
لاحظ هذه الصورة
فعلا ً ما أصعب أن تمرر للجهة المعاكسة لنظرك
وهذا ما يسمى بـ ( باص عيون )
أيها البرنس ...
لا أتخّيل الهلال بدونك
وهو معروف ان الزعيم لا يقف على لاعب معين
ولكن ....
لقد اعتدنا على سحرك
لقد اعتدنا على فنّك
لقد اعتدنا على عروضك
بشكل عام لقد اعتدنا عليك
أيها التائب ...
لن أقول لك يكفي مصائب
فما أحلى مصائبك حينما تصعق خصمك
أيها البرنس ...
أنت ملح المباريات
أنت جوهر الوسط الهلالي
أنت صاعقة في وجه من قابلك
في الحقيقة أنا أحسد الكاسر والثعلب بوجودك
أيها البرنس ...
ليس لدي الكثير من العبارات
ولكن ...
المهم هو المضمون
والمضمون اتضح
ولكن في الأخير اسمحلي أن أهمس في أذن كل من سوّلت له نفسه بمواجهتك وأقول له :
(( التـــايب بيعطيـــك جوانــــــح ))
تحياااااااااااااااااااااااااتي
العرض العادي
