تتشابه لحظات العناق بين الوهم والحقيقة
عند الوقوف على مجاهل الطرق . .
فتتلاشى لحظات اتزان العقل وتتخبط الخلايا
بعواطف مكفنه بالفزع .. اتعلم اني قادمة
من غياهب عرشي .. اخرجت نفسي
من عتمة الافكار وكبرياء الذات
حركني احساس ابى ان يموت
في عمق الجرح
اتيت .. فأنتظرتك .. في صمت
وطال الصمت
وطالت ساعات الانتظار
احسست بالارتباك ومن حولي الزحام
نظرات الفضول تتفحصني
تخنقني اجواء المجاملات ..
.
.
مجبره وانا كارهه هذا الوفاء
وعود مكتوبه على قطرات مياه
.
.
اين انت ؟
ومن انت؟
ولما انا بالذات؟
.
.
وفي لحظات .. أراك
فتتلاشى المسافات
وكأني رفعت الى رحب الفضاء
فعم الفرح جسدي واذ بقلبي يقفز
في احضان الخيال
.
.
عجزت عن لغة الكلام
فأسعفتني يداي بأشارة مرتجفه .. انا هنا ارجوك تعال
؟
ألا تراني ؟ بعيناك؟
ولا حتى بخفقات قلبك المرتاب ؟هل هويتي الغجرية لهذا الحد اندثرت في فستاني الطاغي
بالتكلف و عجرفة الحضارات
الا تعجبك رائحة عطري ومحاولة الثرثرة والضحك
كالببغاوات ؟
هل اعود الى ذاك الوشاح الرمادي وثوبي المعطر برائحة البحر
هل اعود .. ؟ وفي عمعمة التساؤولات
رحلت كعادتك للغياب
وانا في قمة صدمتي
وجرح الاحراج
.
.
ليتني بقيت في صدفة ~ الذكريات
ولم اتجرأ ان انفخ روحاً في شبــح ذكريــات ~