خضع لعملية جراحية في ظهره
اصابة شنايدر تثير مخاوف المنتخب الالماني قبل كأس اوروبا
قد يفتقد المنتخب الالماني لكرة القدم جهود لاعب وسط باير ليفركوزن برند شنايدر خلال نهائيات كأس اوروبا التي تقام في حزيران/يونيو المقبل في النمسا وسويسرا، بسبب خضوعه لعملية جراحية في ظهره ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
واكد ليفركوزن في بيان اصدره اليوم الجمعة ان العملية التي خضعها لها شنايدر كانت ناجحة ودون تعقيدات، مشيرا الى انه يتوقع عودة اللاعب، البالغ من العمر 34 عاما، الى التمارين في منتصف تموز/يوليو المقبل، دون ان يتطرق الى موضوع مشاركته في كأس اوروبا حيث يلعب منتخب بلاده ضمن المجموعة الثانية الى جانب النمسا المضيفة وكرواتيا وبولندا.
ومن جهته اصدر الاتحاد الالماني بيانا اشار فيه الى انه اعلم مدرب المنتخب يواكيم لوف بوضع شنايدر، مؤكدا له بأنه لم يكن هناك اي بديل عن العملية.
واضاف البيان "سيتحدث يواكيم لوف مع اطباء شنايدر في الايام المقبلة من اجل الوقوف على وضع العملية التي خضع لها وما هي حظوظ اللاعب بالمشاركة في كأس اوروبا 2008". وختم البيان "في الوقت الحالي لن يقوم المدرب باي توقعات حول حظوظ برند شنايدر في المشاركة".
وكان شنايدر الذي لعب 81 مباراة دولية، من افضل لاعبي المنتخب الالماني خلال مونديال 2006 حيث حل ال"مانشافت" ثالثا على ارضه وامام جماهيره.
وعانى شنايدر هذا الموسم من الاصابات ولم يشارك مع فريقه الا في 15 مباراة في الدوري المحلي. وسيعلن لوف تشكيلته الرسمية (23 لاعبا) للنهائيات في 16 ايار/مايو المقبل.