تنتشر ظاهرة غريبة في وطننا في الاماكن العامة وعند اشارات المرور ظاهر لاتعبر عن اخلاقية الانسان نحواخيه الانسان فضلا عن كونه مسلما
فعندما تنتظر في مكان عام تجد ان الكل ينظر لاخيه نظرات غريبة دون كلام دون سلام دون ابتسامه وكان من امامك شخص بينك وبينه ثأر
فتشك في امرك هل في هندامك مايلفت الانتباه او جلوسك مايثير الشبهات ؟
ان الافراد في المجتمعات الغربية عند الانتظار في قطارات المترو والمستشفيات وبقية الاماكن العامه ينهمك في قراءة مجلة او كتاب حتى ينقضي دوره
فهو يقطع الوقت بما هو مفيد اما نحن فقد ٌغلبنا سلوكنا بنظرات الشك للاخرين وكأن الكل يتنافس في اكل الاخربعيونه وتزداد تلك النظرات عندمرور امراه امام الجميع بحجابها
فتجد ان الاعين قد خرجت من اماكنها واصبحت سهام لااعين كما ان النظرات موصولة بين المراه والمراه فتجد بعض النساء ينظرن الى بعضهن نظرة ازدراء وتقييم كامل وكأنها في مقابلة شخصية
ولذا تجد الرسول عليه الصلاة والسلام سيد البشر في خلقه مايثير النفس نحو السمو فقد كان صلوات ربي وسلامه عليه خافض الطرف ينظر إلى الأرض، و يغض بصره بسكينة و أدب، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء لتواضعه بين الناس، و خضوعه لله تعالى كأن على رأسه الطير.ومثل هذا السلوك الرائع غائب عن النظر
فتجد النظرات المختلفة كنظرة التعالي او نظرة الشك او نظرة طابعها الشر قد تأصلت في اعين الاخرين
وكل ذلك السلوك المستغرب لايتبعه لاسلام ولاابتسامة مماتشمئز له النفس السوية
واخيرا من المهم ان يغير الانسان سلوكه فما اسوء ان يقرا الانسان شي قد يجد بعضه او كله في سلوكه ثم لايتبع ذلك تعديل ايجابيا
ولكم خالص التحايا
العرض العادي
