نايف العتيبي من الرياض
بلغ فريق الهلال لكرة القدم "حامل اللقب" نهائي مسابقة كأس ولي العهد بعد أن أقصى غريمه التقليدي النصر أمس بهدف الدولي السويدي ويلهامسون (5)، على ستاد الملك فهد الدولي في الرياض، وسيلتقي نده الشباب الجمعة المقبل على نهائي المسابقة.
لم ينتظر الفريقان فترة جس النبض، وفتحا اللعب، هجمة هنا وأخرى هناك، ونجح الهلال في ضرب شباك النصر في وقت مبكر، عندما مرر طارق التائب كرة إلى ياسر القحطاني الذي مررها بشكل رائع إلى ويلي الذي لم يتوان في تسديدها عنيفة على يمين الحارس خالد راضي هدفا (5).
من هنا، بحث النصر عن تعديل الكفة، ولكنه عانى الأمرين في صناعة الهجمة، وإمداد المهاجم حسن ربيع بالكرات، فضلا عن سوء تنظيم اللاعبين وسط الميدان، وخط الدفاع، حيث كان مشعل المطيري "وسط"، وعبده برناوي "ظهير أيسر" ثغرة استغلها الهلال في شن هجماته، إضافة إلى الأطراف، وكاد يعزز تقدمه بهدف آخر عندما سدد عبد الله الزوري قذيفة أرضية مرت بجانب القائم (9).
تلقى ربيع كرة من المطيري داخل الصندوق الأزرق، سددها عنيفة في الشبك الخارجي (14).
هدأ إيقاع اللعب، وانحصر وسط الميدان، ونسق الهلال هجمة منظمة عندما مرر التائب كرة إلى ياسر الذي مررها إلى ويلي بيد أن الدفاع أبعدها لتصل إلى رادوي الذي أطلقها عنيفة أبعدها الحارس راضي إلى ركنية (23).
تلقى الهلال صفعة قوية بعد أن أشهر الحكم السويسري كلوديو سيريشتيا البطاقة الحمراء في وجه المدافع ماجد المرشدي إثر نيله بطاقتين صفراوين عندما عطل انطلاقتين لربيع بشد قميصه مرتين (27، و39)، ما أجبر الروماني كوزمين أولاريو مدرب الهلال على إعادة رادوي في خط الدفاع.
في الشوط الثاني، بدأت لعبة المدربين، ورمى الأرجنتيني باوزا مدرب النصر، بورقة المهاجم ريان بلال بدلا عن المدافع ماجد هزازي، أعقبه دفع مدرب الهلال بأحمد الفريدي بدلا عن الكوري سيول، واقفل الهلال المناطق الخلفية، وأهدر القحطاني فرصة مواتية لتعزيز تقدمه، عندما تلقى كرة ساقطة من الفريدي احتواها بصدره بشكل جميل وقذفها يسارية أمكسها الحارس راضي، رد عليها النصر بعدما تلقى المطيري داخل الصندوق الأزرق وقذفها عنيفة أبعدها الحارس الدعيع (67).
سحب مدرب الهلال التايب ودفع بالخثران، قابله مدرب النصر بدخول محمد الشهراني، وعبد الله الواكد بدلا عن بروناوي، والكويكبي، واشتد حصار النصر على الهلال، وقذف إيلتون كرة عنيفة من خطأ خارج الصندوق نابت العارضة عن الحارس الدعيع في التصدي لها (79)، وقبل أن تلفظ المواجهة أنفاسها سحب أولاريو ودفع بمحمد العنبر.
العرض العادي
