يا له من فضل ....راحة نفسية وطمأنينة وسكينة ومع كل هذا اجر وثواب جار بمجرد دخولك الى هذا المكان الرباني ..بيت الله
ماذا اريد اكثر من هذا ....قلبي العليل المريض وجد ضالته.. نعم بقرب ربه وخالقه .
إن هذا القلب أمره لعجيب هو منبع التعاسة أو السعادة ....... إذا ابتعد عن الله - بالمعاصي والهوى والاوهام - مرض و شقي وتركني في اسوا حال .
ولكن ها أنا ذا قربته إلى ربي فأحسست بإحساس غاااامر بفرحة لم اشعر بها من قبل
طبعا أليس الله هو خالق هذا القلب ف "الله يحول بين المرء وقلبه" كمثل الطفل أو الرضيع الذي إن أبعدته عن أمه صاح وبكى وان عادت أمه لتعانقه وتمنحه حنانها عاد إلى هدوءه وفرح - ولله المثل الأعلى
نعم كم صاح وبكى قلبي من الألم .....كم اعتديت عليه بان كنت سبب ابتعاده عن ربه .
لكن مذاق ولذة الوصال تذهب مرارة البعاد
وقلبي - ولله الحمد - ذاق حلاوة الوصال والعودة الى ربه
كم ننفق من المال لدخول أماكن نظن واهمين أننا سنلقى شيئا من السعادة فيها
وهذا المكان - بيت الله- دخوله بالمجان ونجد فيه السعادة وراحة البال ومع ذلك نزهد فيه ولا ندخله الا قليييييييلا
كم نحن مغبونون
كم نحن محرومون
.....
في الغد زاولت عملي وأنا في قمة نشاطي ...وانا سعيد لأني أحس أني مهما أحسست بضغوط الحياة فان لي مكانا آمنا آوي إليه آخر النهار
نعم لقد قررت - باذن الله - ان اختم يومي في المسجد…. في بيت الله
يسلم بوحك من اجمل ماقرآته .,, تلك الفضفضهـ..
كلمــــــــآت خرجت من قلب طـآهر ..
عندما نكون على وشك الغرق في البحر،
فإن أول شيء يقفز إلى
أذهاننا هو التضرع إلى الله لِيُنجينا من هذا الخطر،
لأننا موقنون بِأَنَّهُ القادر على إنقاذنا.
ودي وردي
و على الردود الطيبة وأثابكم جنة الفردوس بفضله ومنه
قال صلى الله عليه وسلم: (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟).
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: إسباغُ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطَى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط) [مسلم].