مع تراشق حبات المطر وقبيل مجيء نسناس الفجر
حآرت ادوات أفكاري وجعلت اسبح في مداري ويطير بي
تفكيري فأغوص تحت عواصف الشوق وأرتمي بين
خيوط الشروق وآسافر مع سلهمات الموق حتي يصل
بي خَلد حلمي إلى ملتقى جواري فاطرح حقيبة سفري
بين مسار رؤيتكِ واستلهم خواطر زيارتي حتي أصافح
مربأ أناملكٍ واردف بهمهمات عذوبة صفير همسي
واشرح معاناتي عند التقائي بشمسي وأعيش حياتي في
كهف غدي ومحجر أمسي
وأرمي بين دفات سقامكِ دوائي المغلف بالأنين وأحرق
شفاف أحلامكِ فاحقق لكِ في الخيال يقين ونوشك أن
نحيل قضية إنتماء الغزل إلى مشاعر العشاق وأن نضيف
إلى حمائم الأمل و نرسلها مع سرادق البُراق وياخذنا
موج تمايل القلوب ويرمي بنا إلى غياهبت موسماً مكتوب
ونتطاول فوق نسيم السحاب ونحاول القرب من مصدر
جاذبية الأرواح فنكتسب جرعة اللقاء ونطفح على الهواء
ونضرب للناس فيضاً من المشاعر وقيضاً من تبادل غزل
المحاجر
نعم نحنُ من سكن البيد فاثراه حنيناً واعجبنا بالغيد
فامطرناهم برداً من مداواة حروف اللمس ومهاواة
ابجديات الطمس حتى أصبحنا محاضري كتب الغراميات
في جامعة الحياه واساتذة هموم المسائيات بين شفائف
الأمتعه واوجدنا طلاب اتخذوا من الود مرسم ومن الصد
بلسم ومن الوجد مبسم
وحآن الوقت حتى نطرد شرارة الهجر وحرارة ينبوع
الفجر ونطوي صفحة اللا مبالاه ونضوي على شمعة
إختيار الذات في شربكِ بلا مآساه ولا معآناه ونسير
نحو أتجاه وبحر مناجاة الأمل فنستخرج صدف الوله
ولؤلو الشغف ونسقي لهو شوقنا بدموع افراحنا ونروي
زهور عروقنا بشفرات أقداحنا حتى يصبح التراب مآونا
والسماء مروانا وهجير البرد سعف منامنا وصغير الورد
فراش مقامنا وندخل قواميس الخوارق ونركب في متاريس
الزوارق
فيهيم بنا الى امادي سنوات العمر وتستقر بنا على ضفاف لبنات
الجمر أقصد جمر المحبه التي اسسناها بالأمس وها نحنُ اليوم
نعود لحرارتها شوقاً وقرباً وحنيناً لنسكن بين أفواجها ونستطير
مع تلاطم أمواجها