ها انا اعود اليك يا اوراقي .... ارقد معك على وسادة احلامي المسروقه .....
اكتم كلماتي .... وانزف في عتمة داخلي ..... اكتم العبرات ....
وابتسم للغرباء من حولي ....
كي يظل وهمي على قيد الحياه .... صورتي في المرآه لا تعرفني ...
لان كآبتي ...محجوبة تحت وجهي ..... الكآبه مستتره تحت مياه وجهي ....
مستتره خلف ضباب الحياه وتفاصيلها واقنعتها ....
تصنع بدموعي على مهل عينين دافأتين ....
لم الاحلام يا اوراقي اذا كانت ستذبح ؟!
لم الامال ان كانت ستخنق ؟!
ولم الحب اذا كان سيسحق .. من فرط رقته ونقائه تحت اقدام الواقع القاسي الذي لا يرحم ؟
ارتمى عليك يا اوراقي لكي لا اختنق ....
بل لأخنق هذا الوحش الذي يعيش بداخلي ....
اقنعتي التي اعيش بها ما هي الا تزوير وسراب ملعون ....
ولكنها تحميني من ان اموت اكثر .... ربما !
حبيبي .....
اصر على مناداتك بحبيبي ....
رغم انك تجهل كم وكم انت حقا حبيبي ....
اكتب اليك في الليل .... لاني اكثر ما اشعر بوجعي عند نزوله ....
ولان ظلاله تنقذني ... من نظرات الاخرين ......
من انا ؟؟؟؟
انا شجره .... تحتضن العصافير والهواء ...
وتتشوق لرؤية غيما لتحتضنها ....
والغيمه هي انت ....
وانت مشغول بالمطر والرحيل ووجع المساء .....
ها انا اجرد روحي امامك .... واعترف بانني خائفه .... من نفسي
خائفة عليك ..... وخائفة
لان عذابي اقوى من كل كفاح .... ولكن يجب ان ننتصر معا .... كي يظل الغد ممكنا ....
يبكيني انني احيا رغم لهفتي على الغياب ...
ويبكيني انني ادعي القوه لاقفال الابواب في وجه من لا اقوى الصمود امامهم ...
ويبكيني انك حبيبي ... وما الحب الا متاهه من الانفاق ....
دونك حبيبي ... وبدون القوه التي تمنحها لروحي اضيع في عجزي التام
وازداد كرها لذاتي ....
دنياي مساحات شاسعه من الحرب الداخلي ....
وعند كل منعطف ينتظرني وحش .... يصعّب علي اكمال مسيرتي ....
لكن لن تستطيع اي قوه .... ان تحجب نور شمسك عن عيني ....
ولا حتى قوة المجتمع من حولي وحولك ....
وسوف احارب هذه القوه بكل ما اوتيت من حب وايمان ....
اعدك ....
اطلب منك فقط .... الا تتخلا عني ....
لا تتخلا عن هذا القمر الصغير .... الذي ظهر في ليل وحشتك ...
فانا لم اعد اقوى على السقوط من الحافه ....
ولم اعد اطيق النوم في قعر الهاويه ....
دعني اصل الى قمتك .... بكل وجعي ...وصدقي .... وجنوني ....
تحتاج الى الهتاف ... فقط .... فقط الهتاف ....
احبــــــــــــــــك ... وبس
لم الاحلام يا اوراقي اذا كانت ستذبح ؟!
لم الامال ان كانت ستخنق ؟!
ولم الحب اذا كان سيسحق .. من فرط رقته ونقائه تحت اقدام الواقع القاسي الذي لا يرحم ؟
ارتمى عليك يا اوراقي لكي لا اختنق ....
بل لأخنق هذا الوحش الذي يعيش بداخلي ....
اقنعتي التي اعيش بها ما هي الا تزوير وسراب ملعون ....
ولكنها تحميني من ان اموت اكثر .... ربما !
"""""""""""""""""""""""""""
كلمات منتقاة بعناية بالغة.... رائعة وصادقة في معناها....
ولكن ... أخي.... كيف لنا أن نعيش بدون الأمل...؟؟؟؟؟
الأمل هو من حث البشرية على صنع ماكان معجزة تحت أنظارهم....
الأمل هو من يبعث على التفاؤل بيوم جديد.... وأن هناك قبس من نور...
في زاوية خفية... تنتظرنا أن نلتحف بخيوطها... خيوط الأمل.....
مم تشكو أخي.....؟؟؟؟
من فراق حبيب طال غيابه ليزيد ألمك........!!!!!
أم من كآبة جاهدت لتغطيها.... تحت ماء وجهك....؟؟؟؟؟
أم هي الأحزان لهولها قد أنستك ماتعاني منه حقا....!!!!!