!!" عزة النفس " زرقـــاء
همـهمـ آآات
تجلى مابداخل الوشاح الأزرق
خلف تور النافذه يترزق
أيقنت يا ساده بأن الـ"هم" آآآت
..كمكـ مات
في دجى الليل الساتر
في العرين في فضاء واسع
! مابقي سوى الشعير وجبة للحياة
..سألت ياسادة
!في أرض المجاعة "كم" مات ؟
رسمت خريطة الجوع , , حدود
لم أراها كانت صغيره
.
.
.
.
.
.
.
.
!علمت انه بدء يأكل ضمائرنا الدود
ولم نبالي يا وشاحها الأزرق
كانت مجرد لوحه عابره
!!"رأيناها..طبعناها...بروزناها...لكي نتمتم في كل يوم "مسكينه
..نستدير
نعرض جدران قفانا
صاحبة الوشاح تٌطل من شبكة محفوفه
وعين القادرين .. ضلت صامته والأيادي مكتوفه
ضللنا الطريق
سِرنا بركب التجاهل
ايدينا شلت
ولكن يدها الطاهره مازالت تبحث عن قوت أطفالها
لايهم من سماء أو أرض
المهم أنها تضل بداخل الوشاح تسكب الدمع
! لتضل بكبرياء الأمبراطورة
هكذا كانت في قصرها الأزرق
تعززت عن الذل
جلست تحت الضل
....تعد حبات الشعير
واحدة
اثنتان
ثلاثة
.
.
.
ستة
فكرت ان لديها فقط أربعة أطفال
فتركت شعيرتان
!قالت : ربما أتى من بعدي من يبحث عن قوته
بكت رمال احتضنت ماءها
فما رأت امبراطورة تهذي سواها
شَـكت الرمال
ماعادت تحتمل قسوة أقدامها
أيقنت يا ساده أن عزة النفس زرقــــاء
!! سألت ياساده مالون الشرفــــاء