همست بصوت هادي لصديقتها ... هل مازال يتذكرني
صديقتها ....نظرت أليها وابتسمت... هل مازلتي أنتي تتذكريه؟
هي.... لا أظن ... لأنني اعرفه جيدا...
صديقتها... عيونك تقول غير ما اسمع
هي... هل حب بعدي
صديقتها.... أكيد كلهم واحد ...
هي..الاهو اعرف كيف يفكر ...صدق مشاعره تختلف
صديقتها...اذاكان كذلك آذن لماذا لاتعودين اليه
هي...خائفة...
صديقتها...من ماذا
هي...لااعرف فقط اشعر بخوف منه..ربما اجده يعيش ايفونه حب !!!
صديقتها...آلم تقولي بانه يختلف..
لآيهم.يهم ...غيري الموضوع
صديقتها... أريحي نفسك واتصلي عليه ..فقط اسمعي صوته...
هي...أخاف أجده مشغول ...
صديقتها..مازلت ...تحبيه..قولي..قولي...لن أقول لاحد..
هي...اعطني الهاتف...
أصابعها تركض وسط أرقامه وهي ترتجف...حتي الرقم الأخير...نظرت الي صديقتها...
لا أظن بأنني استطيع...
صديقنها....أين تظنين هو ألان
هي...إذا كان كماهو فانهوا هناك
(المنتظر)
مازال يحبو بذكرياته عند مفترق الطريق ينظر بوجيه المارة لعله يجدها رغم الحب القابع بداخله الاانهو
مازال يرفض عودتها ...حتي ولوطال المسير ... ينشد كل ماهو مقبل عند ابواب موصده من زمن بعيد
يتأمل ليله ببوح ليس له أنين...يجول وسط الطرقات لعله يجد اليقين ...
يعود كل ليله ...آلي أدراجه...يحمل آمال لغد اليم....يمرغ وجه وسط وسادته حتي تدرك شمسه غروب يومه
الجديد... يسدل الستار عن نوافذه ....لتبدا رحله البحث من جديد...
(قطره أخيره )
أنتي رغم صمتي ستكونين أنتي بذاك الموعد القادم لكن تذكري
تلك الساعة وذاك التاريخ لأنني لن أكون هناك بموعدك القادم فلا تنتظرين
توصد تلك الابواب من هزيز تلك الرياح التي تلاعبت
بواسنده طيله تلك المده
وابت ان يتم ناظر للجميع
من هنا اوصد
لكن تظل تلك الابواب تنتظر ذلك الطارق لكي يدمي هنين الغبار
من ذواتها
لكن لن تميت ادراجها
وستعود اليد لطرقها من جديد
الرزينه
تواجدك الدائم بين سطوري اروع باقه
تقبلها اسطري
لبوحك ووقفتك جمال الحرف
ولغه الحوار ودمتي لها بالف انتظار